نصائح لعودة مثالية للمدارس
Jo Academy
العودة إلى الروتين ليست سهلة، وهي أصعب على الأطفال. فخلال العطلة، نبتعد عن الروتين ونميل إلى الكسل أحياناً، لنسترخي ونستمتع بالإجازة، وننشغل بالرفاهية، والطلعات، والوقت مع الأسرة، إلى أن ندرك فجأة، اقتراب العام الدراسي الجديد..!
كيف يمكنك أن تجعل العودة إلى الروتين أمراً ممتعاً للأطفال؟
التعليم المدرسي
النصائح أدناه ستساعدك على القيام بذلك تماماً.
١-النوم
تأكد من حصول طفلك على قسط كاف من النوم. قد يكون تعويد الأطفال على روتين النوم للمدرسة من جديد أمراً صعباً، وخصوصاً بعد شهر أو أكثر من مواعيد النوم الحرة والمتأخرة، ولكنه ليس من الضروري أن يكون صعباً جداً! فقبل بدء المدارس بحوالي أسبوع، اسمح لهم بالنوم المتأخر الذي تعودوا عليه في العطلة، مع القيام بإيقاظهم في صباح اليوم التالي في موعد مبكر عن المعتاد، ولكن بعد التأكد بأنهم قد نالوا قسطاً جيداً من الراحة. ثم اعمل على ابقائهم منشغلين إلى حوالي الساعة 7 أو 8 مساء. هكذا، سوف تتأكد أن التعب قد غلبهم عند وقت النوم المبكر، وسيصبح البدء في إتباع روتين النوم المبكر أسهل من ذلك الحين.
٢-التغذية
النظام الغذائي المتوازن مهم جداً من أجل صحة جيدة. بل لعله أكثر أهمية للأطفال، الذين ما زالوا في مرحلة بناء العقول والأجسام. خلال العطلة، نميل إلى الانغماس في الحلويات والوجبات السريعة والمطاعم أكثر من المعتاد. ولكن من المهم التأكد من أن طفلك يتناول وجبات منتظمة وصحية ومغذية، وخصوصاً في فترة استعداده للعودة إلى المدرسة. هذا سوف يضمن أنه سيبدأ العام الدراسي الجديد بنشاط وقدرة كاملة على التركيز في الدراسة. املأ أطباقه بالخضار المختلفة ألوانها، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، وشاهد كيف ينمو وكيف تتطور قدراته إلى كامل إمكانياته.
٣-الإشراف
راقب سلوك طفلك. إذا لم يحصل على قسط كاف من النوم، قد يصبح متعكر المزاج، ومتضايقاً، ومتشتت الذهن. قد يقل اقباله على الطعام، أو قد تزداد شهيته. يمكن بسهولة تعديل مثل هذه السلوكيات ببعض الإشراف وفرض النظام على عدد المرات التي ينبغي للطفل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو استخدام الأجهزة الإلكترونية. لا تسمح للطفل بقضاء ساعات على الكمبيوتر المحمول، أو الهاتف الذكي، أو في لعب ألعاب الفيديو، وخاصة في وقت متأخر من الليل أو في الوقت المحدد للنوم. فهذه الأنشطة تحفز الدماغ وتعطل النوم. اسمح لطفلك بوقت محدد على أجهزته. فهذا سيساعد في التعود على روتين أيام المدرسة الذي يتطلب من الطفل تكريس المزيد من وقته للدراسة وحل الواجبات، ووقت أقل على وسائل التواصل الاجتماعي.
٤-التسوق
قد يعتقد البعض أن التسوق للزي المدرسي والمواد الضرورية والكتب هو أهم جانب من جوانب الاستعداد لليوم الأول من العام الدراسي. وبالطبع إنه أمر ضروري، ولكن أهميته تأتي بعد ضمان راحة الطفل وتغذية جسمه قبل بداية الدراسة. في المرة القادمة التي تزور فيها السوبرماركت، خذ طفلك معك واشركه في تحضير وجباته، وتحدث معه عن فوائد الطعام الصحي. سرعان ما ستجد أنه يتعلم قيمة التغذية وسيبدأ في اختيار الأطعمة الصحية بنفسه. اهتم بتحضير كل ما يحتاجه الطفل ليومه الدراسي الأول، وأعط اهتماماً مماثلاً لتحضير وجبة إفطار مغذية متوازنة له للحفاظ على نشاطه وتركيزه في الدراسة.
5-التكرار
تأكد من أن طفلك يفهم الروتين الجديد بتكراره (بهدوء)!، الاستمرار في التكرار والتذكير يشجع الطفل على اتباع النظام والقواعد الجديدة. وهذا أيضاً يسمح لك باختبار بعض الإضافات الجديدة للروتين مثل أنشطة ما بعد المدرسة أو
الرياضة أو حتى قيلولة بعد الظهر.
Other news that may interest you
Loading...