كيف تكون أكثر قربا من أهدافك؟

كيف تكون أكثر قربا من أهدافك؟
02/01/2023
(منذ سنة)
jo-academy-logo

Jo Academy

عندما لا تسير الأمور كما يحب لها المرء أن تسير فإن هذا غالبا ما يكون بسبب تشتت تركيزه بالأشياء المهمة التي من شأنها أن توصله لمبتغاه.

بشكل عام فإن تشتت التركيز يأتي بسبب تعرض المرء لبعض مصاعب الحياة المختلفة، وعند التعرض لمثل هذه الأشياء يجد المرء نفسه وكأنه فقد الرغبة بتحقيق الشيء الذي يريده.
لكن علينا أن نعلم أن أهم الإنجازات التي شهدناها لم تتحقق بسهولة وإنما احتاجت لجهود مضاعفة من قبل من حققها إلى أن وصلت إلينا. وهؤلاء تمكنوا من تحقيق أهدافهم من خلال معرفة الحقائق الأساسية في الحياة والتي تحتاج منا جميعا أن نكررها في أذهاننا حتى تبقى حاضرة، وتكون بمثابة المرشد لنا لإكمال الطريق الذي نسعى إليه.
فيما يلي سنتعرف على عدد من تلك الحقائق الأساسية الهامة لكل هدف نريد تحقيقه:
- النجاحات العظيمة غالبا ما تكون مسبوقة بالفشل: لا يمكن للمرء أن يتذوق طعم النجاح دون تقبل التعرض لشيء من الفشل. فالأخطاء التي تسبب الفشل تعمل على تمهيد طريق المرء نحو النجاح. ليس هذا فحسب، بل إن أكبر الانطلاقات نحو تحقيق الهدف المطلوب تأتي عقب الشعور بأن لا طريق للوصول، الأمر الذي يدفع عقل المرء للتفكير خارج الصندوق مما يضع المرء أمام حلول لم تكن تخطر له من قبل.

-  الانشغال لا يعني زيادة الإنتاجية: لو نظر المرء من حوله فسيجد الكثير من الناس الذين يهرولون هنا وهناك، ينهون اجتماع ليدخلون في آخر، يرسلون عشرات الرسائل الإلكترونية وسيراهم في حالة انشغال شبه دائمة، لكن هل هم جميعا ناجحون؟ النجاح لا يرتبط بالنشاط والحركة بقدرة ارتباطه بالتركيز وقدرة المرء على استمرار هذا التركيز. النجاح يأتي عندما يكون المرء واثقا بأنه ينفق وقته على الأشياء الهامة التي توصله للهدف المنشود. جميعنا يحصل على 24 ساعة يوميا، لذا فمن أراد النجاح عليه أن ينفق هذه الساعات بحكمة وبمجالات تساعده على الاقتراب أكثر وأكثر من أهدافه.

- كفاءة المرء تعادل كفاءة من يتعامل معهم: يجب على المرء دائما أن يسعى لأن يحيط نفسه بالأشخاص الذين يؤمنون بقدراته ويشجعونه على تنميتها. الأشخاص الطموحين للأفضل دائما. فالتعامل مع الأشخاص الذين يقللون قيمتك أمام نفسك ويشعرونك بأنك غير كفؤ لما تسعى الوصول إليه ما هو إلا مضيعة للجهد والوقت. الحياة أقصر من ان نضيعها مع مثل هؤلاء الأشخاص فبادر بحذفهم من حياتك قدر الإمكان.

- الحياة التي تعيشها ليست إلا من صنيعك: يجب عليك أن تعلم بأنك لست ضحية للظروف التي تمر بك، فلا أحد يمكنه إجبارك على اتخاذ قرارات مخالفة لقناعاتك. وتذكر أن سبب شعورك بأنك مقيد في نقطة معينة لا تستطيع التقدم عنها هو أنك لم تمتلك الشجاعة لتحمل التضحية في سبيل وصولك لما تسعى إليه وآثرت البقاء مكانك. لذا فظروفك اليوم ما هي إلا نتيجة صنيعك بالأمس. وضع هذه النقطة في ذهنك يمكن أن يساعدك على أن تعيد اختياراتك المستقبلية من جديد وتذكر بأن وجودك الآن على أول درجات السلم الذي يوصلك لما تريد أفضل بكثير من أن تكون في أعلى درجة من درجات سلم لا تريده.

Other news that may interest you

Loading ...

Ad

Loading ...