نظام الحكم

 أَتَخَيَّلُ نَفْسي هُناكَ: أَبْلَغَتْ إِدارَةُ الْمَدْرَسَةِ الطَّلَبَةَ عَنْ عُطْلَةِ يَوْمٍ في الْأُسْبوعِ الْقادِمِ؛ بِسَبَبِ إِجْراءِ الْانْتِخاباتِ النِّيابِيَّةِ، لِاخْتِيارِ أَعْضاءِ مَجْلِسِ النُّوّابِ الْأُرْدُنِيِّ

 

نِظامُ الْحُكْمِ في الْأُرْدُنِّ

        حَدَّدَ الدُّسْتورُ الْأُرْدُنِيُّ نِظامَ الْحُكْمِ في الْأُرْدُنِّ بِأَنَّهُ نِيابِيٌّ مَلَكِيٌّ وِراثِيٌّ.       

 

 

نَصُّ الدُّسْتورِ الْأُرْدُنِيِّ - الْمادَّةُ (1):

"الْمَمْلَكَةُ الْأُرْدُنِيَّةُ الْهاشِمِيَّةُ دَوْلَةٌ عَرَبِيَّةٌ مُسْتَقِلَّةٌ ذاتُ سِيادَةٍ، مُلْكُها لا يَتَجَزَّأُ وَلا يُنْزَلُ عَنْ شَيْءٍ مِنْـُـــه، وَالشَّعْبُ الْأُرْدُنِيُّ جُزْءٌ مِنَ الْأُمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَنِظامُ الْحُكْمِ فـيها نِيابِيٌّ مَلَكِيٌّ وِراثِيًّ".

 

تَسَلَّمَ جَلالَةُ الْمَلِكِ عَبْدِ اللهِ الثّاني مَلِكِ الْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِيَّةِ الْهاشِمِيَّةِ سُلُطاتِهِ الدُّسْتورِيَّةَ بِتاريخِ 7/2/1999م، بَعْدَ وَفاةِ الْمَغْفورِ لَهُ الْمَلِكُ الْحُسَيْنُ بنُ طَلالٍ.

        يَتَصِّفُ نِظامُ الْحُكْمِ الْمَلَكِيِّ بِالثَّباتِ وَالْاسْتِقْرارِ، كَما أَنَّ شَخْصِيَّةَ الْمَلِكِ تُؤَدّي دَوْرًا مُهِمًّا في الْعَلاقاتِ الدَّوْلِيَّةِ، وَتُكْسِبُ الْوَطَنَ مَزيدًا مِنَ الْاحْتِرامِ وَالثِّقَةِ بِهِ، وَلِلْمَلِكِ دَوْرٌ أَساسِيٌّ في حِمايَةِ مَصالِحِ الدَّوْلَةِ.

وِلايَةُ الْعَهْدِ:

       

في الثّاني مِنْ تَمّوزَ مِنْ عامِ 2009م، تَوَلّى سُمُوُّ الْأَميرِ الْحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ الثّاني وِلايَةَ الْعَهْدِ،     

وَفي عامِ 2015م أُنْشِئَتْ مُؤَسَّسَةُ وَلِيِّ الْعَهْدِ، لِلْإِشْرافِ عَلى الْمُبادَراتِ الَّتي يُنَفِّذُها لِخِدْمَةِ الْمُجْتَمَعِ وَتَطْويرِ قُدُراتِ الشَّبابِ وَلا سيَّما في ميادينِ العَمَلِ التَّطوُّعيّ.

السُّلُطاتُ الدُّسْتورِيَّةُ

يَقومُ نِظامُ الْحُكْمِ في الْأُرْدُنِّ على أَساسِ الْفَصْلِ بَيْنَ السُّلُطاتِ الثَّلاثِ، وَهِيَ:

أَوَّلًا: السُّلْطَةُ التَّنْفيذِيَّةُ: وَتَضُمُّ رَئيسَ الْحُكومَةِ وَالْوُزَراءَ وَالْأَجْهِزَةَ الْمُخْتَصَّةَ مِثْلَ جِهازِ الْأَمْنِ الْعامِّ. وَمَهَمَّةُ السُّلْطَةُ التَّنْفيذِيَّةُ إِدارَةُ الشُّؤونِ الْعامَّةِ في الدَّوْلَةِ، بِما في ذلِكَ تَوْفيرُ الْخِدْماتِ الْأَساسِيَّةِ، وَالْمُحافَظَةُ عَلى أَمْنِ الْوَطَنِ وَالْمُواطِنِ.

ثانِيًا: السُّلْطَةُ التَّشْريعِيَّةُ: وَتَتَكَوَّنُ مِنْ مَجْلِسَي النُّوابِ وَالْأَعْيانِ، وَيُشَكِّلانِ (مَجْلِسَ الْأُمَّةِ)، وَتَتَوَلّى السُّلْطَةُ التَّشْريعِيَّةُ سَنَّ الْقَوانينِ وَمُراقَبَةَ أَداءِ الْحُكومَةِ وَأَعْمالِها.

ثالِثًا: السُّلْطَةُ الْقَضائِيَّةُ: وَهِيَ السُّلْطَةُ الَّتي تَقْضي بَيْنَ النّاسِ في حالِ وُجودِ الْخِلافاتِ بَيْنَهُم، وَتَتَوَلّاها الْمَحاكِمُ الْمُخْتَلِفَةُ، وَتُصْدِرُ أَحْكامَها وَفْقًا لِلْقَوانينِ الْمَعْمولِ بِها في الْمَمْلَكَةِ.

* استخلاص النتائج:

- استخلص مما سبق طبيعة نظام الحكم في الاردن.

طبيعة ننظام الحكم في الاردم نيابي ملكي وراثي