شُعوبٌ مِنَ الْعالَمِ
الكلمات المفتاحية
شعب الأسكيمو، المناطق القطبية
أستمع إلى قراءة الدرس من أحد أفراد أسرتي بانتباه وإصغاء شديدين .
عليَّ أن أركز انتباهي على الأفكار التي داخل الدرس.
يَعيشُ شَعْبُ الْأسْكيمو في الأماكِنِ القُطْبِيَّةِ، وَبِلادُهمْ تُغَطّيها الثّلوجُ عَلى مَدارِ السَّنَةِ، وَيْبنونَ بُيوتَهُمْ مِنَ الثّلْجِ، وَيَجْعَلونَ لَها أبْوابًا صَغيرَةً، فَيَزْحَفُ الْواحِدُ مِنْهُمْ عَلى رُكْبَتَيْهِ لِدُخولِ مَنْزِلِهِ.
الْمَنْزِلُ مِنَ الْخارِجِ يُشْبِهُ السُّلَحفاةَ، أَمّا مِنَ الدّاخِلِ فَإِنَّ الْأَسْكيمو يَجْعَلونَ فيهِ رُفوفًا مِنَ الثَّلْجِ، يَضَعونَ عَلَيْها أدَواتِهِمْ، وَلَهُ مِنَ الْأعْلى فَتْحَةً لِتَجْديدِ الْهَواءِ، وَيَنامُ الأَسْكيمو عَلى سُرِرٍ مِنَ الثَّلْجِ أيْضًا.
يَعيشُ الْأسْكيمو عَلى الصَّيدِ، وَيَسْتَخْدِمونَ في تَنَقّلِهِمْ عَرَباتٍ تَجُرُّها الكِلابُ، وَيَذْهَبونَ إِلى الصَّيْدِ في أَماكِنَ بَعيدَةٍ، فَيَصيدونَ الْحَيَواناتِ، وَيَأكُلونَ لَحْمَها، وَيَصْنَعونَ مِنْ فَرْوِها ثِيابًا يَلْبَسونَها، فَتَقيهِمْ شِدَّةَ البَرْدِ، كَما يَصْنَعونَ مِنْها الطَّواقِيَ وَالْقَفافيزَ وَالْأحْذِيَةَ، وَيَسْتَخْرِجونَ مِنْ دُهْنِها وَقودًا لِمَصابيحِهِمْ.
الْأَسْكيمو ماهِرون في صَيْدِ الْأَسْماكِ، يَحْفِرونَ في الْجَليدِ حُفْرَةً حَتّى يَصِلوا إِلى الْماءِ، وَيَصيدونَ السَّمَكَ الَّذي يَأْكُلونَ مِنْهُ، وَيُطْعِمونَ کِلابَهُمْ.
تدور أحداث الدرس حول شعب من شعوب العالم الذي له خصائصه التي تميزه وطريقة عيشه الفريدة لأنه يعيش في منطقة قطبية شديدة البرودة، إنه شعب الأسكيمو.
