سورَةُ الشَّرْحِ
الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
أَنْعَمَ اللهُ تَعالى عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ بَعَثَهُ بِرِسالَةِ الْإِسْلامِ، وَأَزالَ عَنْهُ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ.
أَتَهيَّأُ وَ أستَكْشِفُ
أَسْتَمِعُ إِلى الْقِصَّةِ الْآتِيَةِ، ثُمَّ أُجيبُ عَمّا يَليها:
نَظَرَ أَبو أَحْمَدَ إِلى مَزْرَعَتِهِ مُتَحَسِّرًا عَلى خَسارَةِ مَحْصولِهِ؛ بِسَبَبِ عَدَمِ نُزولِ الْأَمْطارِ في مَوْعِدِها. لكِنَّ زَوْجَتَهُ أُمَّ أَحْمَدَ أَوْصَتْهُ بِالصَّبْرِ وَالدُّعاءِ، فَقالَتْ لَهُ: تَذَكَّرْ قَوْلَ اللهِ تَعالى {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} الشرح: (6)
1- ماذا أُشاهِدُ في الصّورَةِ؟ مَزْرَعَة ، رَجُلٌ ، امْرَأَةٌ
2- لِمَ حَزِنَ أَبو أَحْمَدَ؟ لِخَسارَةِ مَحْصولِهِ؛ بِسَبَبِ عَدَمِ نُزولِ الْأمْطارِ في مَوْعِدِها.
3 - ماذا أَفْعَلُ إِذا شَعَرْتُ بِالْهَمِّ وَالضّيقِ؟ أَلْجَأُ إِلى اللَّهِ تَعالى بالدُّعاءِ والصَّبْرِ.
إضِاءةٌ
الدعُّاءُ: هوُ الطَّلب إِلى الله تعَالى
أَسْتَنيرُ
تَسَبَّبَ إيذاءُ الْمُشْرِكينَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ علَيَْه وَسَلَّمَ في أَثْناءِ دَعْوَتِهِ النّاسَ إِلى الْإِسْلامِ بِشُعورِهِ بِالضّيقِ وَالْحَزَنِ؛ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعالى الْآياتِ الْكَريمَةَ؛ تَخْفيفًا لَِأَلَمِهِ وَحَزَنِهِ.
أَزالَ اللهُ تَعالى عَنْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَزَنَ، وَرَفَعَ مَنْزِلَتَهُ في الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.
أُفَكِّرُ وَأُجيبُ
1 أُرَدِّدُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي الْآذانَ، وَأَكْتُبُ الْعِبارَةَ الَّتي تُبَيِّنُ أَنَّ اللهَ تَعالى رَفَعَ ذِكْرَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّه
2 وَرَدَ في سورَةِ الشَّرْحِ ذِكْرُ اثْنَيْنِ مِنْ أَعْضاءِ جِسْمِ الْإِنْسانِ، هُما:
أتَعَلَّمُ
أدَعْو لنِفَسْي فأَقَول (ربَ اشرْحَ لي صدَرْي).
مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعالى بِنا أَنَّهُ جَعَلَ لَنا بَعْدَ الضّيقِ وَالشِّدَّةِ فَرَجًا وَراحَةً.
أُفَكِّرُ وَ أُناقِشُ
1 ما سَبَبُ تَكْرارِ قَوْلِهِ تَعالى{إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} في السّورَةِ الْكَريمَةِ؟
التَّأَكيدُ مِنْ اللَّهِ تَعالى عَلى أنّه بَعْدَ الضِّيقِ يَأْتي الْفَرَجُ والرَّاحَةُ.
2 إِذا واجَهَ صَديقي صُعوبَةً في حَلِّ الْواجِبِ، فَشَعَرَ بِضيقٍ شَديدٍ، فَبِمَ أَنْصَحُهُ؟
أَنْصَحهُ بالصَّبْرِ والدُّعاء {فإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.
يُرْشِدُنا اللهُ تَعالى إِلى أَنْ نَجْتَهِدَ في الْعِبادَةِ، وَأَنْ نُكْثِرَ مِنَ الْأَعْمالِ الصّالِحَةِ، وَكُلَّما انْتَهَيْنا مِنْ عَمَلٍ صالِحٍ نَبْدَأُ بِعَمَلٍ صالِحٍ آخَرَ.
أُطَبِّقُ ما تَعَلَّمْتُ
1 أُلَوِّنُ كُلَّ عَمَلٍ أَقومُ بِهِ مِنْ بِطاقاتِ الْأَعْمالِ الصّالِحَةِ الْآتِيَةِ:
أكَتُْبُ الْعَمَلَ الصّالِحَ الَّذي تَدُلُّ عَلَيْهِ كُلُّ صورَةٍ مِنَ الصّورَتَيْنِ الْآتِيَتَيْنِ:
أَسْتَزيدُ
1- أَسْتَفيدُ مِنْ وَقْتي في الْأَعْمالِ النّافِعَةِ؛ لِأَنَّها تَشْرَحُ الصَّدْرَ وَتَزيدُ الَْجْرَ وَالثَّوابَ.
2- أسَْتمَعُِ مَعَ زُملائي/ زَميلاتي إِلى قِصَّةٍ نَتَعَلَّمُ مِنْها خُلُقَ الصَّبْرِ، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ. 
أَرْبِطُ مَعَ اللُّغَةِ الْعَربيَّةِ
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي
سورَةُ الشَّرْحِ
أَنْعَمَ اللَّه عَلى سَيِّدنا مُحَمَّدٍ صلّ اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بـ :
