الدرس الثالث
سورَةُ الأعلى الْآياتُ الْكَريمَةُ (9- 19)
النتاجات:
يتوقع منك عزيزي الطالب/ الطالبة أن تكون قادرا بعد دراستك لهذا الدرس على:
أَتْلو الْآياتِ الْكَريمَة (9- 19) مِنْ سورَةِ الأعلى تِلاوَةً سليمة.
أُوَضِّحُ مَعانِيَ الْمُفْرَداتِ وَالتَّراكيبِ الْوارِدَةِ في الْآياتِ (9- 19) مِنْ سورَةِ الأعلى.
ييستنتج الطالب الفكرة الرئيسة في كل آية كريمة.
أُبَيِّنُ الْفِكْرَةَ الْعامَّةَ لِلْآياتِ الْكَريمَةِ (9- 19) مِنْ سورَةِ الأعلى.
أَحْفَظُ سورَةِ الأعلى غَيْبًا.
الفكرة الرئيسة
جاء جميع الأنبياء والرسل بدعوة واحدة، وهي الدعوة إلى عبادة الله تعالى وحده، وترك عبادة أي شيء غيره. وتعريفهم بجزاء من يؤمن وجزاء من يكفر.
أحرص على التزام آداب التلاوة أثناء هذا الدرس وتطبيق الأوامر والتعليمات الواردة في الآية الكريمة.
أَتَهَيَّأُ وَأَسْتَكْشِفُ
1. أتَأَمَّل الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أسَتنَتجْ مِنْها الْأَعْمالَ الصّالِحَةَ الَّتي تُدْخِلُ الْجَنَّةَ:
2. أَذْكُرُ عَمَلَيْنِ صالِحَيْنِ آخَرَيْنِ يَزيدانِ مِنْ حَسَناتي:
أقارن إجاباتي
1. الصورة الأولى: زراعة النباتات والعناية بها.
الصورة الثانية: تلاوة القرآن الكريم.
الصورة الثالثة: بر الوالدين.
2. (سؤال مفتوح الإجابة).
أ. زيارة المريض ب. التصدق على الفقراء ج. الصيام
إضاءة: العْمَل الصالِح:هُو كلُ عمَل يحُبِهُّ الله تعَالى ويَرَضْاه.
ألفظ جيدا
يساعد لفظ هذه الكلمات الجديدة على حسن تلاوة الآيات الكريمة.
لذا أستمع جيدا لمعلمي / معلمتي أردد هذه الكلمات.
ألتزم آداب التلاوة
﴿فَذَكِّرْ﴾﴿سَيَذَّكَّرُ﴾﴿يَخْشَى﴾﴿يَتَجَنَّبُهَا﴾﴿تُؤْثِرُونَ﴾﴿صُحُفِ﴾
أفهم وأحفظ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)﴾
المفردات والتراكيب
يخشى: يخاف
يصلى النار: يدخل النار
تزكى: ابتعد عن الأعمال السيئة
تؤثرون: تفضلون
الصحف: الكتب الإلهية
يتجنبها: يبتعد عنها
أفلح: فاز
أحفظ الآيات الكريمة غيبا فلها أجر عظيم عند الله. كما أنه من خلالها أعلم بعضا من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيرة الأنبياء والمرسلين السابقين.
أحفظها من خلال الاستماع لتلاوة المصحف المعلم من خلال مسح الرمز، والتكرار والترديد المستمر، ثم أسمعها لأحد أفراد أسرتي.
أَسْتَنيرُ
تَتَحَدَّثُ الْآياتُ الْكَريمَةُ عَنْ فَوْزِ الْمُؤْمِنينَ بِالْجَنَّةِ؛ لِأَنَّهُمْ أَطاعوا اللهَ تَعالى، وَعَنْ عَذابِ الْكافِرينَ في النّارِ؛ لِأَنَّهُمْ عَصَوُا اللهَ تَعالى .
تدور الفكرة العامة في السورة الكريمة حول المقارنة بين جزاء المؤمنين الذين آمنوا بالله تعالى وحده (الجنة)، وجزاء الكافرين، الذين عصوا الأنبياء والرسل ورفضوا الإيمان بالله تعالى (وهو النار).
تَتَضَمَّنُ الْآياتُ الْكَريمَةُ طَلَبًا إِلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْعُوَ النّاسَ إِلى الْإِسْلامِ، وَأَنْ يُذَكِّرَهُمْ بِما أَمَرَ بِهِ سُبْحانَهُ، قالَ تَعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)﴾، وَتُبَيِّنُ أَنَّ الْمُؤْمِنَ الَّذي يَخْشى اللهَ تَعالى يَحْرِصُ عَلى الْعَمَلِ بِما أَمَرَهُ اللهُ تَعالى بِهِ، وَالِابْتِعادِ عمّا نَهاهُ عَنْهُ، قالَ تَعالى: ﴿سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)﴾. أَمّا الشَّقِيُّ فَلَنْ يَسْتَجيبَ لِلتَّذْكيرِ وَعَمَلِ الْخَيْرِ، قالَ تَعالى: ﴿وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)﴾؛ لِذا اسْتَحَقَّ أَشَدَّ الْعَذابِ في النّارِ يَوْمَ الْقِيامَةِ، قالَ تَعالى: ﴿الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)﴾ ، فَلا يَموتُ فيها فَيَسْتَريحُ، وَلا يَعيشُ حَياةً طَيِّبَةً، قالَ تَعالى: ﴿ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)﴾.
. تبين الآيات الكريمة جهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى عبادة الله تعالى وحده والتذكير بأهمية الإسلام، وأن من يتبع هذه الدعوة هم المؤمنون الذين من صفاتهم خشية الله تعالى والالتزام بأمواره واجتناب نواهيه. أما من يرفض الاستجابة فهو الشقي الذي يستحق العذاب الشديد يوم القيامة.
أَتْلو وَأَسْتَنْتِجُ
أتلو قوله تعالى ﴿وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)﴾ ثمّ أستنتج سبب هذا الجزاء للكافر.
أقارن إجاباتي
- لأنه لم يعمل بالخير الذي أمره الله تعالى به، ولم يبتعد عما نهاه عنه، ولم يستجب للتذكير.
أَرْبِطُ مَعَ اللغة العربية
- دائما يعطى الربط في موقعه من الدرس ولا يؤجل لنهاية الدرس.
- الْكَلِمَةُ وَضِدُّها
-
تُبَيِّنُ الْآيَتانِ الْكَريمَتانِ أَنَّ الْفَوْزَ في الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ هُوَ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ تَعالى وَيَقومُ بِالْأَعْمالِ الصّالِحَةِ، وَمِنْها: ذِكْرُ اللهِ تَعالى، وَالْمُحافَظَةُ عَلى الصَّلاةِ.
تبين الآيتين الكريمتين صفات من يفوز ويفلح في الدنيا والآخرة، وهي الإيمان بالله تعالى وحده، والقيام بالأعمال الصالحة، وذكر الله تعالى، والمحافظة على أداء الصلاة التي تعد من أهم العبادات التي لا يمكن للمسلم التفريط بها أو تأخيرها عن وقتها، مع التذكير بأن من الذكر التسبيح (قول: سبحان الله) والتحميد (قول: الحمد لله) والتهيليل (قول: لا إله إلا إلله) والتكبير (قول: الله أكبر) والحوقلة (قول: لا حول ولا قوة إلا بالله).
أَتَأَمَّلُ وَأُلَوِّنُ
أتَأَمَّلُ الْأَشْكالَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ ألُوِّنُ الْأَعْمالَ الصّالِحَةَ بِاللَّوْنِ الْأَخْضَرِ، وَالْأَعْمالَ السَّيِّئَةَ بِاللَّوْنِ الْأَحْمَرِ:
أقارن إجاباتي
:
تُخْبِرُ الْآياتُ الْكَريمَةُ أَنَّ الْكافِرَ يُفَضِّلُ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلى الْآخِرَةِ، قالَ تَعالى: ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)﴾، مَعَ أَنَّ النَّعيمَ الَّذي أَعَدَّهُ اللهُ تَعالى لِلْمُؤْمِنينَ يَوْمَ الْقِيامَةِ خَيْرٌ وَأَدْوَمُ وَأَفْضَلُ مِنْ نَعيمِ الْحَياةِ الدُّنْيا الَّذي يَزولُ وَيَنْتَهي، قالَ تَعالى: ﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)﴾.
تبين الآية الكريمة أنه رغم أهمية الإيمان بالله تعالى وأنه طريق للفوز في الدنيا والآخرة، إلا هناك من يفضل الحياة الدنيا على الآخرة، رغم أن النعيم الذي في الآخرة أفضل وأعظم من نعيم الدنيا، لأن النعيم المستمر الذي لا يزول.
أُبَيِّنُ السَّبَبَ
لِماذا تُعَدُّ الْحَياةُ الْآخِرَةُ خَيْرًا وَأَفْضَلَ مِنَ الْحَياةِ الدُّنْيا؟
أقارن إجاباتي
- لأنّ النعيم الذي أعده الله تعالى يوم القيامة خير وأدوم وأفضل من نعيم الدنيا الذي يزول وينتهي.
وَتُخْبِرُ الْآياتُ الْكَريمَةُ أَنَّ هذا الْجَزاءَ قَدْ ذُكِرَ في الْكُتُبِ الْإِلهِيَّةِ الَّتي أَنْزَلَها اللهُ تَعالى عَلى الرُّسُلِ قَبْلَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ؛ لِتَعْليمِ النّاسِ الْأَخْلاقَ الْحَسَنَةَ وَالْأَعْمالَ الصّالِحَةَ، وَهِيَ: صُحُفُ سَيِّدِنا إِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَالتَّوْراةُ الَّتي أُنْزِلَتْ عَلى سَيِّدِنا موسى عَلَيْهِ السَّلامُ، قالَ تَعالى: ﴿إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)﴾.
. تخبر الآيات الكريمة أن الكتب الإلهية السابقة لقد بينت هذا الجزاء لكل من المؤمن والكافر.
أُفَكِّرُ
لِماذا أَنْزَلَ اللهُ تَعالى الْكُتُبَ الْإِلهِيَّةَ عَلى الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ؟
أقارن إجاباتي
- لهداية الناس إلى عبادة الله تعالى وحده وتعليمهم الأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة.
أَسْتَزيدُ
- يَجِبُ عَلى الْمُسْلِمِ أَنْ يُؤْمِنَ بِالْكُتُبِ الْإِلهِيَّةِ الَّتي أَنْزَلَها اللهُ تَعالى عَلى رُسُلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، مِثْلِ: الصُّحُفِ الْمُنْزَلَةِ عَلى سَيِّدِنا إِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَالتَّوْراةِ الْمُنْزَلَةِ عَلى سَيِّدِنا موسى عَلَيْهِ السَّلامُ، وَالزَّبورِ الْمُنْزَلِ عَلى سَيِّدِنا داودَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَالْإِنْجيلِ الْمُنْزَلِ عَلى سَيِّدِنا عيسى عَلَيْهِ السَّلامُ، وَخاتِمِها الْقُرْآنِ الْكَريمِ الْمُنْزَلِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- أُشاهِدُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي قِصَّةً عَنْ جَزاءِ الْعَمَلِ الصّالِحِ، عَنْ طَريقِ الرَّمْز Qr Code ، ثُمَّ أَسْتَنْتِجُ مِنْها جَزاءَ الْعَمَلِ الصّالِحِ.
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي
أحاول تنظيم أفكاري التي توصلت إليها خلال الدرس من خلال قسم أنظم تعلمي، فالتنظيم ليس أسئلة بل ترتيب وتجميع للأفكار الواردة في الدرس.
أقارن إجاباتي
* سورة الأعلى الآيات (9-19)
1. جزاء من يقوم بالأعمال الصالحة هو=>> الجنة
2. جزاء الأشقى =>> النار
3. من الكتب الإلهية التي ذكرت في سورة الأعلى صحف إبراهيم وَ موسى عليهما السلام.
أَسْمو بِقِيَمي
♦ أحافِظُ عَلى الصَّلَواتِ الْخَمْسِ.
♦ أَحْرِصُ عَلى تَقْديمِ الْمُساعَدَةِ لِلْآخَرينَ.