JO Academy school

Here you can browse Jo Academy school, the curriculum, questions, explanations, and much more

رضي الله عنهم مَوْقِف المُشْرِكِينَ مِنْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَأصْحابِهِ

التربية الإسلامية - Grade الرابع

أتَهَيَّأُ وأسْتَكْشِفْ

 

  • بَدأَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم الدَّعْوَةَ إلى عِبادَةِ اللهِ وَحْدَهُ في مكْةَ المُكَرَّمَةِ بِشكْلٍ فَرْدِيٍّ، فَكانَ يَخْتارُ مَنْ يَرى فيهِمْ رَجاحَةَ العَقْلِ، وَيَدْعُوهُمْ إلى الإسْلامِ.
  • بَعْدَ مُدَّةٍ مِنَ الزَمْنِ أعْلَنَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم دَعْوَتَهُ إلى عامَّةِ النَّاسِ.
  • دَعا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَوْمَهُ إلى التَّوْحيدِ وَتَرْكِ عِبادَةِ الأصْنامِ، لَكنَّ قَوْمَهُ حارَبوا دَعْوَتَهُ، وَعَذَّبوا أصْحابَهُ الذينَ أمَنُوا بِالإسْلامِ.
  • مَكثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعو إلى الإسْلامِ في مكْةَ المُكَرَّمَةِ13  عاماً.

نشاط:

قال تعالى: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95)) [الحجر:94-95]

 تَدَبَرْ الآيةَ الكَريمةَ وأجب عَنْ الأسْئلةً الآتيَةِ:

  • ما معنى فَاصْدَعْ؟

        أظْهِر الدَّعْوَةَ.

  • مَنْ الذي أمَرَهُ اللهُ تعالى بالإعْراضِ عَنْ المُشْرِكينَ؟

        سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.

  • مَنْ المُسْتَهْزِؤنَ الذينَ وَرَدَ ذِكْرُهُمْ في الآيَةِ الكَريمَةِ؟

الْمُشْرِكونَ. 

 

أولاً: أساليبُ المُشْرِكِينَ في مُقاوَمَةِ دَعْوَةِ مِنْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَأصْحابِهِ رَضي الله عنهم في مكْةَ المُكَرَّمَةِ

  • الاسْتِهْزاءُ: وصَفَ المُشْرِكونَ سَيِّدَنا مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم بِأنْهُ مَجْنونٌ، وَساحِرٌ، وَشاعِرٌ. قال تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)) [الحاقة:40-42]
  • التَّكْذيبُ: وصفوهُ صلى الله عليه وسلم بِأنهُ كاذِبٌ، وأنَّهُ ألَّفَ هذا القُرآنَ، وَلَيسَ وًحْيًا مِنْ عِنْدِ اللهِ تعالى، قَالَ اللهُ تعالى: (وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4)) [ص:4]
  • المُفاوَضةُ: عَرَضُوا عَلَيْهِ أنْ يَعْبُدَ آلِهَتَهُمْ عامًا، وَيَعْبُدونَ هُمْ اللهَ عامًا.
  • التَّعْذيبُ: آذوهُ صلى الله عليه وسلم وَأصْحابِهُ رَضي الله عنهم وَعَذَّبوهُمْ. ومِنْ صِوَرِ التَّعْذيبِ:
    • أنَّ أحَدَ المُشْرِكينَ حَاوَلَ خَنْقَ النَبيَّ صلى الله عليه وسلم.
    • قامَ مُشْرِكٌ آخَرَ بِوَضْعِ صَخْرَةٍ عَظيمَةٍ على صَدْر الصَّحابيِّ بِلالٍ بِنِ رَباحٍ رَضي الله عنه وَألْقاهُ في الصَّحْراءِ مَعَ شِدَّةِ حَرِّ الشَّمْسِ.

 

ثانياً مَوْقِفُ سَيِّدنا مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم وَأصْحابِهُ مِنَ المُشْرِكِينَ

  • الصَّبْرُ على الأَذى: فَقَدْ تَحَمَّلوا كُلَّ أنْواع التَّعْذيبِ وَأشْكالهِ. قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لآِلِ ياسِرٍ وَهُمْ يُعَذَبونَ مشنَ المُشْرِكينَ " صَبْراً آلَ ياسِرٍ فَإنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ".
  • الثَّباتُ على الدِّينِ: فَلَمْ تَضْعُفُ قُوَّتُهُمْ، بَلْ واصَلوا دَعْوَتَهُمْ بِجِدٍّ وبِصَبْرٍ واحْتسابِ لِلأجْرِ مِنَ اللهِ تعالى.قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَمِّهِ أبي طالِبٍ عِنْدَما طَلَبَ مِنْهُ أنْ يَتَوَقَّفَ عَنْ دَعْوَتِهِ: "واللهِ يا عَمِّ لو وَضعوا الشَّمسَ في يَمينيً والقَمَرَ في يَساري على أن أترُكَ هذا الأمر ما تَركتُهُ".
  • الرَّدُّ بالحِكْمَةِ والمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ: اسْتَمَرُّوا بِدَعْوَةِ المُشْرِكينَ إلى دِينِ اللهِ تعالى بِالكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ بِتَلَطُّفٍ وَلينٍ. وَكانَ صلى الله عليه وسلم يَقولُ عِنْدَما يُؤذيهِ المُشْرِكونَ: "اللَّهُمَّ اهدِ قَوْمِي؛ فإنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ"

 

أسْتَزيدُ

  • أبو طالِبٍ: عَمُّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم،دافَعَ عَنْهُ وحَماهُ مِنْ أذى المُشْركينَ، وَلمَّا ماتَ اشْتدَّ أذاهُم للرَّسولِ صلى الله عليه وسلم وَلأصْحابِهِ رَضي الله عنهم.
  • المُطْعِمُ بِنُ عَدِيٍّ: والِدُ الصحابيِّ جُبَيْرِ بِنِ مُطْعِمٍ رضيَ الله عنهُ، مات المُطْعِمُ وَلَمْ يَعْتَنِقِ الإسلامَ، لكِنَّهُ حَمَى الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفاة عَمِّهِ أبي طالبٍ بِدايَةِ الدَّعْوَةِ في مكْةَ المُكَرَّمَةِ