JO Academy school

Here you can browse Jo Academy school, the curriculum, questions, explanations, and much more

العلاقات الأردنية العربية

التربية الوطنية - Grade العاشر

العلاقاتُ الأردنيةُ العربيةُ

 

" الغرضُ من الجامعةِ توثيقُ الصِّلاتِ بينَ الدولِ المشترِكةِ فيها، وتنسيقُ خُطَطِها السياسيةِ؛ تحقيقًا للتعاونِ بينَها، وصيانةً لاستقلالِها وسيادتِها، والنظرَ بصفةٍ عامةٍ في شؤونِ البلادِ العربيةِ ومصالحِها".

المادةُ (2) من ميثاقِ جامعةِ الدولِ العربيةِ

التضامنُ العربيُّ: المفهومُ والأهميةُ

أتامّلُ النصَّ الآتيَ، ثمَّ أجيبُ عمّا يليهِ:

 جلسَ أبو نورٍ معَ أُسرتِهِ لمشاهدةِ نشرةِ الأخبارِ على شاشةِ التلفازِ، وكانَ يتابعُ باهتمامٍ خبرَ القمّةِ العربيةِ المنعقدةِ في عاصمةِ دولةٍ عربيةٍ، وتحدّثَ مذيعُ الأخبارِ عن التضامنِ العربيِّ، وأهميتِهِ للشعوبِ العربيةِ، فكانَ الحوارُ الآتي:

 نورٌ: ماذا يعني التضامنُ العربيُّ يا أبي؟

الأبُ: التضامنُ العربيُّ يا بُنيَّ هوَ تعاونُ الدُّوَلِ العربيةِ، ومساندتُها لبعضِها البعضِ لِما فيهِ مصلحتُها المشترَكةُ، عن طريقِ الاتفاقياتِ الثنائيةِ أو الجماعيةِ في مختلفِ الميادينِ.

بتولُ: وهلِ التضامنُ العربيُّ يكونُ بينَ دُوَلِ العالمِ جميعِها يا أبي؟

الأبُ: إنَّ التضامنَ يا بُنيّتي بينَ العربِ الذينَ تجمعُهُمْ عواملُ مشترَكةٌ تميّزُهُمْ منْ غيرِهِمْ، مثلُ: اللغةِ، والثقافةِ، والتاريخِ المشترَكِ، والمصالحِ والآمالِ المشترَكةِ.

نورٌ: هل توضّحُ لنا أهميةَ التضامنِ العربيِّ؟

الأبُ: التضامنُ العربيُّ مهمٌّ لتحقيقِ التنميةِ المستدامةِ، والازدهارِ الاقتصاديِّ للدُّوَلِ العربيةِ، وتعزيزِ الهُوِيَّةِ العربيةِ المشترَكةِ، وحمايةِ المصالحِ العربيةِ المشترَكةِ، وتعزيزِ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقةِ العربيةِ.

- أفسر  هناك علاقة بين مفهوم التضامن العربي وأهميته.

 لأنها تساند بعضِها البعضِ لِما فيهِ مصلحتُها المشترَكةُ، عن طريقِ الاتفاقياتِ الثنائيةِ أو الجماعيةِ في مختلفِ الميادينِ

 أتحقّقُ من تعلُّمي            

  • أبيّنُ أهميةَ التضامنِ العربيِّ.

تحقيقِ التنميةِ المستدامةِ، والازدهارِ الاقتصاديِّ للدُّوَلِ العربيةِ، وتعزيزِ الهُوِيَّةِ العربيةِ المشترَكةِ، وحمايةِ المصالحِ العربيةِ المشترَكةِ، وتعزيزِ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقةِ العربيةِ.

 

الأردنُّ والتضامنُ العربيُّ

قامَتِ الدولةُ الأردنيةُ منذُ تأسيسِها عامَ 1921م على التضامنِ العربيِّ المستندِ على أُسُسِ النهضةِ العربيةِ الكبرىِ ومرتكَزاتها التي قادَها الشريفُ الحسينُ بنُ عليٍّ، وأهمُّها: وَحدةُ العربِ، واستقلالُهُمْ، وحرّيتُهُمْ، والتعاونُ في ما بينِهِمْ. ولتعرّفِ أبرزِ مرتكَزاتِ السياسةِ الخارجيةِ الأردنيةِ، أتأمّلُ الشكلَ الآتيَ، ثمَّ أجيبُ عمّا يليهِ:

  • أفسّرُ: تُعَدُّ نصوصُ الدستورِ الأردنيِّ من مرتكَزاتِ السياسةِ الخارجيةِ الأردنيةِ.

 

أتأمّلُ البطاقاتِ الآتيةَ، ثمَّ أجيبُ عمّا يليها:

1) الــمملكةُ الأردنيةُ الهاشميةُ دولةٌ عربيةٌ مستقلّةٌ ذاتُ سيادةٍ، مُلْكُها لا يتجزّأُ ولا يُنْزَلُ عن شيءٍ منهُ، والشعبُ الأردنيُّ جزءٌ من الأمّةِ العربيةِ، ونظامُ الحكمِ فـيها نيابيٌّ مَلَكِيٌّ وراثيٌّ

 

 

 

(2) جامعةُ الدولِ العربيةِ: هي منظمة إقليمية تضمُّ دُوَلًا عربيةً في آسيا وأفريقيا، تهدف إلى التعاونِ بينَ الدُّوَلِ الأعضاءِ في الشؤونِ الاقتصاديةِ، والثقافيةِ، والاجتماعيةِ، والصحيةِ. تأسّسَتْ عامَ 1945م، وكانَ الأردنُّ من الدُّوَلِ المؤسِّسةِ لها في عهدِ الملكِ المؤسِّسِ عبدِاللهِ الأولِ ابنِ الحسينِ.

(3) وقّعَ الأردنُّ اتفاقيةَ "الضمانِ الجماعيِّ العربيِّ " الدفاعِ العربيِّ المشترَكِ" في عهدِ الملكِ طلالِ بنِ عبدِ اللهِ عامَ 1951م؛ بهدفِ تنسيقِ الجهودِ العربيةِ في المجالاتِ الاقتصاديةِ والدفاعيةِ.

 

(4) وقّعَ الأردنُّ اتفاقيةَ التضامنِ العربيِّ بينَ مصر وسوريا والأردن والسعودية عام 1957م ؛ بهدفِ حفظِ الأمنِ والسلامِ وَفقًا لمبادئِ ميثاق جامعة الدول العربية.

 

 أتحقّقُ من تعلُّمي

  • أوضّحُ دلالةَ مشاركةِ الأردنِّ في تأسيسِ جامعةِ الدولِ العربيةِ وتوقيعِ اتفاقيةِ التضامنِ العربيِّ.

لأن الأردن جزء من الأمة العربية 

 

  • أبيّنُ أوجُهَ الشَّبَهِ والاختلافِ بينَ البطاقتينِ: الثانيةِ، والثالثةِ.   

أوجه الشبه: أن كلاهما وقع في عهد الملك عبدالله الأول والتنسيق للتعاون في المجالات الاقتصادية 

أوجه الاختلاف: البطاقة الثانية التعاون في الشؤون الثقافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية أما البطاقة الثالثة التنسيق في المجالات الاقتصادية والدفاعية فقط

 

 

مواقفُ الأردنِّ القوميةُ

يفخرُ الأردنُّ بمواقفِهِ القوميةِ نحوَ الأشقّاءِ العربِ، ولتعرّفِ بعضِ هذِهِ المواقفِ، أتأمّلُ الشكلَ الآتيَ، ثمَّ أجيبُ عمّا يليهِ:

 

  • أفسّرُ تأكيدَ الأردنِّ ضرورةَ حلِّ الخلافاتِ العربيةِ ضمنَ البيتِ العربيِّ.
  • وطّدَ الأردنُّ علاقاتِهِ معَ الدُّوَلِ العربيةِ استنادًا إلى عددٍ من المبادئِ، أذكرُها.

أتأمّلُ البطاقاتِ الآتيةَ، ثمَّ أجيبُ عمّا يليه:

قدّمَ الأردنُّ الدعمَ الماديَّ والمعنويَّ للأشقّاءِ العربِ، مثلَ: دعمِ الشعبِ الجزائريِّ أثناءَ ثورتِهِ لنيلِ الاستقلالِ بينَ عامَيْ 1954م و1962م، والوقوفِ إلى جانبِ مصرَ لصدِّ العدوانِ الثلاثيِّ عليها عامَ 1956م، ومشاركةِ الجيشِ العربيِّ الأردنيِّ في الحروبِ العربيةِ الإسرائيليةِ في السنواتِ (1948م و1967م و1968م و1973م)؛ للدفاعِ عن الشعبِ العربيِّ الفلسطينيِّ، والشقيقتينِ مصرَ وسوريا.

 

جهّزَتِ القواتُ المسلَّحةُ الأردنيةُ المستشفياتِ الميدانيةَ (مثلَ: مستشفياتِ غزّةَ، ورامَ اللهِ، والعراقِ)، والفِرَقَ الطبّيةَ الجراحيةَ؛ لتقديم الدعمِ الطبيِّ أثناءَ الكوارثِ الطبيعيةِ (مثلِ الزلزالِ الذي ضربَ تركيّا وسوريا) أو الحروبِ التي تعرّضَتْ لها الدُّوَلُ الشقيقةُ والصديقةُ (مثلَ المساعداتِ العسكريةِ في الكويتِ عامَ 1961م، واليمنِ عامَ 1962م، وسلطنةِ عُمانَ عامَ 1973م)، وذلكَ تنفيذًا للتوجيهاتِ الملكيةِ الساميةِ

تعملُ الهيئةُ الخيريةُ الأردنيةُ الهاشميةُ للإغاثةِ والتنميةِ والتعاونِ العربيِّ والإسلاميِّ على تقديمِ المساعداتِ الطارئةِ والفوريةِ في حالاتِ الكوارثِ والظروفِ الطارئةِ للأشقّاءِ من الدُّوَلِ العربيةِ والإسلاميةِ.

وتقدّمُ الهيئةُ خدماتِها في كثيرٍ من دُوَلِ العالمِ، مثلِ: ليبيريا، وساحلِ العاجِ، والسودانِ، وليبيا، والبوسنةِ والهِرْسِكِ، وبلغاريا، ورومانيا، والعراقِ، وتركيّا، وسوريا، وبنغلادشَ.

 

أتحقّقُ من تعلُّمي

  • أفسّرُ وقوفَ الأردنِّ إلى جانبِ مصرَ الشقيقةِ أثناءَ العدوانِ الثلاثيِّ عليها.

تجسيداً لمبادئه وأنه جزء من الأمة العربية.

  • أوضّحُ مواقفَ الأردنِّ الأخويةَ تُجاهَ الدُّوَلِ والشعوبِ العربيةِ.

قدّمَ الأردنُّ الدعمَ الماديَّ والمعنويَّ للأشقّاءِ العربِ، مثلَ: دعمِ الشعبِ الجزائريِّ أثناءَ ثورتِهِ لنيلِ الاستقلالِ بينَ عامَيْ 1954م و1962م، والوقوفِ إلى جانبِ مصرَ لصدِّ العدوانِ الثلاثيِّ عليها عامَ 1956م، ومشاركةِ الجيشِ العربيِّ الأردنيِّ في الحروبِ العربيةِ الإسرائيليةِ في السنواتِ (1948م و1967م و1968م و1973م)؛ للدفاعِ عن الشعبِ العربيِّ الفلسطينيِّ، والشقيقتينِ مصرَ وسوريا.

 

  • أرجعُ إلى الموقعِ الرسميِّ للخدماتِ الطبيةِ الملكيةِ الأردنيةِ، وأبحثُ فيهِ عن أمثلةٍ للمستشفياتِ الميدانيةِ الأردنيةِ.

جهّزَتِ القواتُ المسلَّحةُ الأردنيةُ المستشفياتِ الميدانيةَ (مثلَ: مستشفياتِ غزّةَ، ورامَ اللهِ، والعراقِ)، والفِرَقَ الطبّيةَ الجراحيةَ؛ لتقديم الدعمِ الطبيِّ أثناءَ الكوارثِ الطبيعيةِ (مثلِ الزلزالِ الذي ضربَ تركيّا وسوريا) أو الحروبِ التي تعرّضَتْ لها الدُّوَلُ الشقيقةُ والصديقةُ (مثلَ المساعداتِ العسكريةِ في الكويتِ عامَ 1961م، واليمنِ عامَ 1962م، وسلطنةِ عُمانَ عامَ 1973م)، وذلكَ تنفيذًا للتوجيهاتِ الملكيةِ الساميةِ

 

الأردنُّ والقضيةُ الفلسطينيةُ

أولى الأردنُّ القضيةَ الفلسطينيةَ جُلَّ اهتمامِهِ، وعدَّها قضيةَ الأردنِّ المركزيةَ، ومفتاحَ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقةِ.

أتأمّلُ النصَّ الآتيَ، ثمَّ أجيبُ عمّا يليهِ:

تطوّرُ القضيةِ الفلسطينيةِ

بدأَتْ جذورُ القضيةِ الفلسطينيةِ والأطماعِ الصهيونيةِ في فلسطينَ منذُ ثمانينياتِ القرنِ التاسعَ عشرَ، وقد تبلورَتْ هذهِ الأطماعُ في المؤتمرِ الصهيونيِّ الأوّلِ في مدينةِ بال في سويسرا عامَ 1897م، إذ تقرّرَ فيهِ إقامةُ وطنٍ قوميٍّ لليهودِ في فلسطينَ.

وفي عامِ 1916م وُقِّعَتْ معاهدةُ سايكس بيكو السرّيةُ بينَ فرنسا وبريطانيا وصادقَتْ عليها روسيا، وهي الاتفاقيةُ التي تقرّرَ فيها: تقسيمُ بلادِ الشامِ والعراقِ إلى مناطقِ نفوذٍ بينَ بريطانيا وفرنسا، ووضعُ فلسطينَ تحتَ إدارةٍ دوليةٍ.

وفي عامِ 1917م أصدرَتْ بريطانيا وعدَ بلفورَ الذي نَصَّ على إعطاءِ وطنٍ قوميٍّ لليهودِ في فلسطينَ، وفي العامِ نفسِهِ سيطرَ الجيشُ البريطانيُّ على فلسطينَ. وفي عامِ 1920م خضعَتْ فلسطينُ للانتدابِ البريطانيِّ الذي سهّلَ إجراءاتِ الهجرةِ اليهوديةِ إليها، ما أدّى إلى استياءِ العربِ، فنفّذوا ثوراتٍ عدّةً، مثلَ: ثورةِ عامِ 1920م، وثورةِ البُراقِ عامَ 1929م، والثورةِ الفلسطينيةِ الكبرى عامَ 1936- 1939م.

 صدرَ قرارُ التقسيمِ رقمُ (181) عن الجمعيةِ العامةِ التابعةِ لهيئةِ الأُمَمِ المتحدةِ، المتضمِّنِ تقسيمَ فلسطينَ بينَ العربِ واليهودِ، فرفضَهُ العربُ، وترتّبَ عليهِ قيامُ حربِ عامِ 1948م بعدَ الانسحابِ البريطانيِّ من فلسطينَ، وكانَ من نتائجِها احتلالُ %78 من أراضي فلسطينَ ما عدا الضَّفةَ الغربيةَ وقطاعَ غزّةَ وتهجير مئات الألوف من الفلسطينيين إلى الدول العربية المجاورة ومنها الأردن..

ولما كانت علاقة الأردن بفلسطين علاقة خاصة تقوم على أسس الأخوة والقومية والتاريخ المشترك بين الشعبين  ونظرا لتعرض الشعب الفلسطيني الأعزل لعمليات القتل والتهجير القسري الذي مارسته العصابات الصهيونية في أعقاب صدور قرار التقسيم ، فقد هب الجيش العربي الأردني للدفاع عن شعب فلسطين عام 1948م ، خاضَ عددًا من المعاركِ على أرضِ فلسطينَ، أشهرُها: معركةُ القدسِ، ومعركةُ بابِ الوادِ، ومعركةُ اللطرونِ. وفي عامِ 1950م تمّتْ وَحدةُ الضَّفتينِ بينَ الأردنِّ وفلسطينَ.

وفي حزيرانَ عامَ 1967م (عامَ النكسةِ) وقعَتْ حربُ حزيرانَ بينَ إسرائيلَ وبينَ كلٍّ من مصرَ وسوريا والأردنِّ، وانتهَتْ هذِهِ الحربُ باستيلاءِ إسرائيلَ على باقي فلسطينَ (قطاعِ غزّةَ والضَّفةِ الغربيةِ)، إضافةً إلى شبهِ جزيرةِ سَيناءَ المصريةِ وهضبةِ الجولانِ السوريةِ.

وفي 21 آذارَ 1968م قام العدو الاسرائيلي بالعدوان على الأردن واجتاز الحدود الأردنية في غور الأردن من أجل القضاء على العمل الفدائي في الأردن واحتلال المرتفعات الشرقية لوادي الأردن فتصدى له الجيش الاردني في موقع قرية الكرامة وكبده خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ما اضطره الى الانسحاب. 

وفي عامِ 1973م وقفَ الأردنُّ إلى جانبِ الشقيقتينِ: مصرَ، وسوريا، في حربِ تشرينَ ( حرب رمضان)

وفي عامِ 1988م أعلنَ الأردنُّ قرارَ فَكِّ الارتباطِ القانونيِّ والإداريِّ معَ الضَّفةِ الغربيةِ، واستثنى القرارُ مدينةَ القدسِ؛ كيْ يواصلَ الأردنُّ وقيادتُهُ الهاشميةُ رعايةَ المقدَّساتِ الدينيةِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ فيها، والدفاعَ عنها، وتقديمَ ما يلزمُ من دعمٍ لصمودِ أبناءِ مدينةِ القدسِ.

وكانت الانتفاضةُ الفلسطينيةُ الأولى (أطفالُ الحجارةِ) قد اندلعت في نهاية عام 1987م؛ احتجاجا على ممارسات سلطاتِ الاحتلالِ الصهيونيِّ التعسفية ضد  الفلسطينيينَ، وتلتها في عامِ 2000م اندلعَتِ الانتفاضةُ الثانيةُ والتي سميت انتفاضة الأقصى احتجاجاعلى انتهاك سلطات الاحتلال حرمة المسجد الأقصى واقتحام المستوطينين الصهاينة  بقيادة رئيسِ الوزراءِ الصهيونيِّ ارئيل شارون لباحاته.

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد أبرمت اتفاق سلام مع اسرائيل (أوسلو) في 13 أيلول 1993م نص على اقامة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والتفاوض على مستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*أفكّرُ

في سببِ استمرارِ الأردنِّ في تحمّلِ مسؤولياتِهِ تُجاهَ فلسطينَ حتى اليومِ، على الرغمِ من وقوعِ الضَّفةِ الغربيةِ تحتَ الاحتلالِ الصهيونيِّ.

لأن الأردنُّ أولى  القضيةَ الفلسطينيةَ جُلَّ اهتمامِهِ، وعدَّها قضيةَ الأردنِّ المركزيةَ، ومفتاحَ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقةِ.

  • أملأُ الخطَّ الزمنيَّ الآتيَ بالأحداثِ التاريخيةِ المناسبةِ لكلِّ عامٍ:

العامُ

1897م

1917م

1929م

1948م

1967م

1968م

الحدثُ التاريخيُّ

المؤتمر الصهيوني الأول

وعد بلفور

ثورة البراق

حرب 48 ( النكبة )

حرب حزيران(النكسة)

معركة الكرامة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دافعَ الأردنُّ عن القضيةِ الفلسطينيةِ في المحافلِ الدوليةِ، وأبرزَ معاناةَ الشعبِ الفلسطينيِّ تحتَ نيرِ الاحتلالِ، وأكّدَ حقَّهُ في إقامةِ دولتِهِ المستقلةِ على أراضيهِ وعاصمتُها القدسُ.

في 31 آذارَ 2013م وقّعَ الملكُ عبدُ اللهِ الثاني ابنُ الحسينِ والرئيسُ الفلسطينيُّ محمود عباس اتفاقًا تاريخيًّا في عمّانَ؛ أُكِّدَتْ فيهِ الوصايةُ الهاشميةُ على الأماكنِ المقدَّسةِ، وأنَّ الملكَ هوَ صاحبُ الوصايةِ وخادمُ الأماكنِ المقدَّسةِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ في القدسِ.

أتأمّلُ البطاقتينِ الآتيتينِ، ثمَّ أجيبُ عمّا يليهِما:

"والقدسُ الشريفُ في قلبِ هذا السلامِ، فهي مدينةٌ مقدَّسةٌ بالنسبةِ لملياراتِ الأشخاصِ حولَ العالمِ. ومن جانبِنا، سيستمرُّ الأردنُّ بالعملِ على الحفاظِ على الوضعِ التاريخيِّ والقانونيِّ القائمِ في مدينةِ القدسِ، ومقدَّساتِها الإسلاميةِ والمسيحيةِ من منطلَقِ الوصايةِ الهاشميةِ عليها".

من خطابِ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني في الدورةِ السادسةِ والسبعينَ للجمعيةِ العامةِ للأُمَمِ المتحدةِ 2021م.

 

 

 

 

 

 

 

"الأردنُّ مستمرٌّ في بَذْلِ كلِّ الجهودِ لحمايةِ ورعايةِ المقدَّساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ في القدسِ، ومواصلةِ مشاريعِ الصيانةِ والإعمارِ في المسجدِ الأقصى المباركِ وكنيسةِ القيامةِ، انطلاًقا من الوصايةِ الهاشميةِ عليها؛ للحفاظِ على هُوِيَّةِ المدينةِ المقدَّسةِ وعروبتِها، وتثبيتِ صمودِ المقدسيينَ، وحمايةِ حقوقِ المسلمينَ والمسيحيينَ في ممارسةِ شعائرِهِمُ الدينيةِ. فهذا عهدُ الرسالةِ

 

النبويةِ الهاشميةِ كما ورثناهُ عن جدِّيَ الشريفِ الحسينِ بنِ عليٍّ، حينَ لبّى نداءَ أبناءِ فلسطينَ قبلَ أكثرَ من مئةِ عامٍ".

من كلمةِ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني في مؤتمرِ دعمِ القدسِ "صمودٌ وتنميةٌ" في جامعةِ الدُّوَلِ العربيةِ 2023م.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أتحقّقُ من تعلّمي

  • أفسّرُ كلًّا ممّا يأتي:
  • استمرارُ مشاريعِ رعايةِ المسجدِ الأقصى والمقدَّساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ وإعمارِها منذُ تأسيسِ الدولةِ الأردنيةِ وحتى وقتِنا الحاضرِ.

 بسبب الوصايةُ الهاشميةُ على الأماكنِ المقدَّسةِ وتبني الهاشميون الدفاع عن الاماكن المقدسة في فلسطين وحمايتها.

  • تأكيدُ الملكِ عبدِ اللهِ الثاني ابنِ الحسينِ أنَّ القدسَ عاصمةُ فلسطينَ.

لانها مدينة مقدسة 

  • أوضّحُ أهميةَ مدينةِ القدسِ بالنسبةِ لأتباعِ الدياناتِ السماويةِ.

القدسُ الشريفُ في قلبِ هذا السلامِ، فهي مدينةٌ مقدَّسةٌ بالنسبةِ لملياراتِ الأشخاصِ حولَ العالمِ. سواء المسلمين او المسيحيين 

  • أصنّفُ العباراتِ الدالةَ على مواقفِ التضامنِ، والعباراتِ غیرَ الدالةِ على مواقفِ التضامنِ في الجدولِ الآتي، بوضعِ علامةِ () في المكانِ المناسبِ:

الموقفُ

×

إرسالُ الأردنِّ مساعداتٍ إلى بعضِ الدُّوَلِ العربيةِ في حالاتِ الحروبِ والكوارثِ الطبيعيةِ.

 

إرسالُ الأردنِّ مستشفياتٍ ميدانيةً إلى بعضِ الأقطارِ العربيةِ.

 

تشجيعُ أبناءِ الشعبِ الأردنيِّ منتخبًا عربيًّا في مباراةٍ لكرةِ القدمِ معَ منتخبِ قارّةٍ أُخرى.

 

وقوفُ الأردنِّ إلى جانبِ الجزائرِ لنيلِ الاستقلالِ.

 

حلُّ الخلافاتِ العربيةِ خارجَ إطارِ جامعةِ الدُّوَلِ العربيةِ.

 

×

استمرارُ الإعمارِ الهاشميِّ للمقدَّساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ في القدسِ.