أَتَخَيَّلُ نَفْسي هُناكَ: أَتَساءَلُ كَيْفَ كانَ الْإِنْسانُ الْقَديمُ يَتَنَقَّلُ، وَيُنْجِزُ أَعْمالَهُ، وَيَطْهو طَعامَهُ، وَيُضيءُ بَيْتَهُ.
الْمَوارِدُ الطَّبيعِيَّةُ
الْمَوارِدُ الطَّبيعِيَّةُ هِيَ الْمَوارِدُ الْمَوْجودَةُ في الطَّبيعَةِ؛ بَعْضُها أَساسِيٌّ لِاسْتِمْرارِ حَياةِ الْإِنْسانِ، مِثْلُ الشَّمْسِ وَالْهَواءِ وَالْماءِ. وَبَعْضُها الْآخَرُ ضَرورِيٌّ لِتَسْهيلِ حَياةِ الْإِنْسانِ، مِثْلُ الصُّخورِ وَالْمَعادِنِ.
مَصادِرُ الطّاقَةِ
يَسْتَعْمِلُ الْإِنْسانُ مَجْموعَةً مِنَ الْمَوارِدِ الطَّبيعِيَّةِ لِلْحُصولِ عَلى الطّاقَةِ، وَيُطْلَقُ عَلَيْها مَصادِرُ الطّاقَةِ، وَتُقْسَمُ إِلى قِسْمَيْنِ:
مَصادِرُ الطّاقَةِ غَيْرِ الْمُتَجَدِّدَةِ: وَهِيَ النّاتِجَةُ عَنِ الْوَقودِ الْأُحْفورِيِّ (النَّفْطِ وَالْغازِ وَالْفَحْمِ الْحَجَرِّيِ) وَالصَّخْرِ الزَّيْتِيِّ. وَتَمْتازُ بِأَنَّ كَمِّيّاتِها مُحَدَّدَةٌ وَغَيْرُ مُتَجَدِّدَةٍ وَقابِلَةٌ لِلنُّضوبِ وَهِيَ مُلَوِّثَةٌ لِلْبيئَةِ.
مَصادِرُ الطّاقَةِ الْمُتَجَدِّدَةِ: وَهِيَ الطّاقَةُ الْمُوَلَّدَةُ مِنْ مَصادِرَ طَبيعِيَّةٍ مُسْتَمِرَّةٍ لا تَنْضُبُ، مِثْلُ: الشَّمْسِ وَالرِّياحِ وَالْماءِ، وَهِيَ صَديقَةٌ لِلْبيئَةِ.
مَصادِرُ الطّاقَةِ في وَطَني
تُعَدُّ الطّاقَةُ الْكَهْرَبائِيَّةُ عَصَبَ الْحَياةِ في الْوَقْتِ الْحاضِرِ، وَيَعْتَمِدُ عَلَيْها الْإِنْسانُ في كل مَجالاتِ الْحَياةِ. وَيَسْعى الْأُرْدُنُّ إِلى الْحُصولِ عَلى مَصادِرِ الطاقَةِ الدّائِمَةِ الَّتي لا تَنْضُبُ وَتَكونُ صَديقَةً لِلْبيئَةِ؛ لِذا، تَوَجَّهَ الْأُرْدُنُّ إِلى تَوْليدِ الطّاقَةِ الْكَهْرَبائِيَّةِ عَنْ طَريقِ إِقامَةِ عِدَّةِ مَشْروعاتٍ لِلطّاقَةِ الْمُتَجَدِّدَةِ لِاسْتِغْلالِ الْأَشِعَّةِ الشَّمْسِيَّةِ وَحَرَكَةِ الرِّياحِ؛ لِلْحُصولِ عَلى الطّاقَةِ، وَالتَّقْليلِ مِنْ اسْتِعْمالِ الْوَقودِ الْأُحْفورِيِّ الَّذي يُلَوِّثُ الْبيئَةَ.
*مهارات التعلم: السبب والنتيجة
السبب: استعمال مصادر الطاقة المتجددة.
النتيجة: الْحُصولِ عَلى الطّاقَةِ، وَالتَّقْليلِ مِنْ اسْتِعْمالِ الْوَقودِ الْأُحْفورِيِّ الَّذي يُلَوِّثُ الْبيئَةَ.لْحُصولِ عَلى الطّاقَةِ، وَالتَّقْليلِ مِنْ اسْتِعْمالِ الْوَقودِ الْأُحْفورِيِّ الَّذي يُلَوِّثُ الْبيئَةَ.
كَيْفَ نُسْهِمُ في الْمُحافَظَةِ عَلى الْبيئَةِ؟
