الاخلاق

 أَتَخَيَّلُ نَفْسي هُناكَ: في زِيارَتِنا لِأَحَدِ الْأَقارِبِ، تَصادَفَ وُجودُنا مَعَ فَتْرَةِ قِطافِ الزَّيْتونِ، شَعَرْتُ بِالسَّعادَةِ عِنْدَما رَأَيْتُ الْعَديدَ مِنَ الْأَقارِبِ وَالْأَصْدِقاءِ يَتَعاوَنونَ في الْحَصادِ، وَهُم يُرَدِّدونَ الْأَغانِيَ الشَّعْبِيَّةَ.

 

 الْأَخْلاقُ

       الْأَخْلاقُ مَجْموعَةٌ مِنْ قَواعِدِ السُّلوكِ الَّتي تَحْكُمُ عَلاقَةَ الْفَرْدِ بِالْمُجْتَمَعِ. وَلِلْأَخْلاقِ أَهَمِّيَّةٌ في حَياتِنا؛ لِأَنَّها تُحافِظُ عَلى الْمُجْتَمَعِ وَتُعَزِّزُ تَماسُكَهُ. وَمِنْ أَهَمِّ الْأَخْلاقِ الَّتي يَجِبُ أَنْ نَتَّصِفَ بِها:

 1- الصِّدْقُ: وهو قول الحقيقة، وله عدة أشكال منها: الصدق في الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَفي التَّعامُلِ مَعَ الْآخَرينَ.

 2- الْأَمانَةُ: وَهِيَ الْمُحافَظَةُ عَلى حُقوقِ الْآخَرينَ وَأَمْوالِهِم.

 

 

السَّبَبُ وَالنَّتيجَةُ السبب: التحلي بصفتي الصدق والأمانة في المجتمع النتيجة: تعزز تماسك المجتمع وتحافظ عليه

 

 

3- الشجاعة: وهي الثبات والجرأة في قول الحق ورفض الظلم ونصرة المظلوم ومساعدة المحتاج.

4-التَّعاوُنُ: وَهُوَ فِعْلُ الْخَيْرِ وَمُساعَدَةُ الْفُقَراءِ وَالْمُحْتاجينَ وَغَيْرِهِم.

أَحْرِصُ عَلى التَّعاوُنِ مَعَ زُمَلائي/زَميلاتي، في الْمُحافَظَةِ عَلى نَظافَةِ صَفِّي، وَالْمُحافَظَةِ عَلى مَرافِقِ الْمَدْرَسَةِ، وَالْمُشارَكَةِ في الْأَعْمالِ التَّطَوُّعِيَّةِ.

5- تَحَمُّلُ الْمَسْؤولِيَّةِ: وَهْوَ القيام بالواجبات المطلوبة والمحافظة عَلى الْمُمْتَلَكاتِ الْعامَّةِ وَالْخاصَّةِ.

 

 

6- الْاحْتِرامُ: وَهُوَ تَقْديرُ الذّاتِ وَالْآخَرينَ وَحُسْنُ مُعامَلَتِهِم. وَيُعَدُّ الْاحْتِرامُ حَقًّا مِنْ حُقوقِ الْإِنْسانِ الْأَساسِيَّةِ.