الشَّرْحُ:
أَقْرَأُ الْآياتِ الْكَريمَة قِراءَةً جَهْرِيَّةً مُعَبِّرَةً.
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً*"
الْمُفْرَدات:
قَضى: حَكَمَ وأَمَرَ
يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ: يَتَقَدَّمان في السِّنِّ
تَنْهَرْهُما : تَرْفعُ صَوْتك عَلَيْهِما
اخْفِضْ لَهُما جَنَاحَ الذُّلِّ: تَواضَعْ لَهُما.
الْفِكْرَةُ الرّئيسَةُ:
أَمَرَ الله تَعالى بِطاعَةِ الْوالِدَيْنِ والتَّواضُع والدّعاء لَهُما وكَيْفيةِ التَّعامُلِ مَعَهُما باحْترامٍ وَنَهى عَنْ رَفْع الصّوت عليهما.
شَرْحُ الْآيَةِ الْأولى :
قالَ تَعالى "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً"
أَمَرَ اللّه تَعالى أَنْ لا نَعْبُدُ إلّا هو وَحْدَه لا شريكَ له، كَما أَمَرَ بالْبِرِّ والإِحْسان لِلْوالِدَيْنِ، خاصّةً عِنْدما يَتَقَدّمان بالسنِّ فلا نَرْفَعُ صَوْتنا عَليهِما ونَطيعُ أَوامِرهما.
شَرْحُ الْآيَةِ الثّانية :
قالَ تَعالى "وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً*"
أَمَرنا اللَه تَعالى أَن نَتواضع للْوالدين وأنْ نَدْعو لَهُما كَما قاما بتربيتنا ورعايتنا ونَحْن صغار .
الشَّرْحُ / التَدْريبات
| التّحْليلُ والتَّرْكيبُ |
تَنْقَسِمُ الْمَقاطِع إِلى 1- مَقْطَع قصير ( فـَ ، سُ .. ..) 2- مَقْطَع طَويل مَفْتوح أَي حَرْف مَع حَروف الْمَدّ ا،و، ي ( ما ، سو ، عي ...) . 3- مَقْطَع طَويل مُغْلَقُ حَرْفٌ مُتَحَرِّك مع ساكِنٌ( مَدْ ، بُسْـ ....) التّحْليلُ: قَوْلا ( قَوْ / لا ) التَّرْكيبُ : ( الْـ / كِـ / بَـ / رِ) الْكِبَرِ |
| تَرْتِيب اَلْكَلِمَاتِ لِتَكْوِينِ جُمَل |
عِنْدَ تَرْتِيب اَلْكَلِمَاتِ لِتَكْوِينِ جُمَل نَتَذكِّرُ أَنه يمكننا أن نبدأ بالفعل أو بالاسم مثال : الْحَديقة ذَهَبَ إلى أَحْمَدُ الْفعل: ذَهَبَ أَحْمَدُ إِلى الْحَديقةِ. الاسم: أَحْمَدُ ذَهَبَ إِلى الْحَديقةِ.
|
|
لا النّاهيةِ ( ولا تَنْهرهما ) |
تُفيدُ مَعْنى الأمْرِ بالْكَفِّ عَنِ الْقيام عَنْ أمْر مُعَيْنٌ. مثال: لا تُؤَجّلْ عَمَل الْيَوْمٍ إلى الْغَدِ. |