أَرْكانُ الْإِيمانِ   

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
يَقومُ الْإِيمانُ عَلى عِدَّةِ أَرْكانٍ يُصَدِّقُ بِها الْمُسْلِمُ.    

أَتَهيَّأُ وَ أسْتَكْشفُ
أُلَوِّنُ الْقُلوبَ الَّتي تَحْمِلُ أَرْكانَ الْإِسْلامِ، ثُمَّ أَتَوَقَّعُ اسْمًا مُناسِبًا لِلْقُلوبِ الْباقِيَةِ:

                                   أَرْكانُ الْإِيمانِ

إِضِاءةٌ
الركُّنْ:ُ الْأَساسُ

أَسْتَنيرُ
لِلْإِيمانِ أَرْكانٌ أُصَدِّقُ بِها، وَهِيَ:

أَوَّلًا: الْإِيمانُ بِاللّهِ تَعالى
أَنْ أُؤْمِنَ بِوُجودِ اللهِ تَعالى خالِقِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِأَنَّهُ وَحْدَهُ مَنْ يَسْتَحِقُّ الْعِبادَةَ.

أَتَذَكَّرُ وَ أُجيبُ
أحَُوطِّ رُكْنَ الْإِسْلامِ الْمُناسِبَ مِمّا يَأْتي الَّذي يَتَضَمَّنُ رُكْنَ الْإِيمانِ بِاللّهِ تَعالى.

ثانِيًا : الْإِيمانُ بِالْمَلائِكَةِ
أَنْ أُؤْمِنَ بِأَنَّ الْمَلائِكَةَ مَخْلوقاتٌ خَلَقَها اللهُ تَعالى مِنْ نورٍ، تُطيعُهُ وَلا تَعْصيهِ أَبَدًا، وَلَها أَعْمالٌ تَقومُ بِها مِثْلُ النُّزولِ بِالْوَحْيِ، وَهُوَ عَمَلُ جِبْريلَ عَلَيْهِ السَّلامُ.

أَبْحَثُ وَ أقارِنُ
1 أَبْحَثُ عَنِ اسْمَيْنِ مِنْ أَسْماءِ الْمَلائِكَةِ ثُمَّ أَكْتُبُهُما:
أ - جبريلُ عَلَيْهِ السَّلام
ب- إسرافيلُ عَلَيْهِ السَّلام.

2 أُقارِنُ بَيْنَ صِفاتِ الْمَلائِكَةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَصِفاتِ الْإِنْسانِ مِنْ حَيْثُ:

الصِّفَةُ	الْإِنْسانُ	الْمَلائِكَةُ
الْخَلْقُ مِنَ	طين	نور
الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ	يأَكلُ وَيَشْرَبُ	لا تأَكلُ وَتشْرَبُ

ثالِثًا :الْإِيمانُ بِالْكُتُبِ السّماوِيَّةِ
أَنْ أُؤْمِنَ بِأَنَّ اللهَ تَعالى أَنْزَلَ كُتُبًا عَلى رُسُلِهِ؛ لِهِدايَةِ النّاسِ، مِنْها:

أ-  «الْقُرْآنُ الْكَريمُ » الْمُنَزَّلُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ب-  «الِْإِنْجيلُ » الْمُنَزَّلُ عَلى سَيِّدِنا عيسى عَلَيْهِ السَّلامُ.

ج- «التَّوْراةُ » الْمُنَزَّلُ عَلى سَيِّدِنا موسى عَلَيْهِ السَّلامُ.

 

أَتَفَكَّرُ وَ أَستَخْرِجُ
أَتَفَكَّرُ في الْآيَةِ الْكَريمَةِ الْآتِيَةِ، ثُمَّ أَسْتَخْرِجُ اسْمًا آخَرَ لِلْقُرْآنِ الْكَريمِ:
قالَ تَعالى : " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " (9)

الذِّكْرَ

رابِعًا : الْإِيمانُ بِالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السّلامُ

أَنْ أُؤْمِنَ بِأَنَّ اللهَ تَعالى اخْتارَ مِنَ الْبَشَرِ رُسُلًا لِدَعْوَةِ النّاسِ إِلى عِبادَتِهِ وَحْدَهُ، مِنْهُمْ: سَيِّدُنا نوحٌ، وَسَيِّدُنا
إِبْراهيمُ، وَسَيِّدُنا موسى، وَسَيِّدُنا عيسى عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَسَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أتَعَلَمَُّ
ذكُرِ في القُرآن الكْرَيم خمَسْةَ وعَشِرْون اسمْاً للِأَنْبيِاء واَلرسُّلُ علَيهمِ السلامُ.

أَبْحَثُ وَ أدَوِّنُ
أَمامي صَفْحَةٌ مِنْ فِهْرِسِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ، أبَحَْثُ فيها عَنْ ثلاث سُوَرٍ قُرْآنِيَّةٍ سُمِّيَتْ بِأَسْماءِ الأنبياء
عَلَيْهِمُ السَّلامُ، ثُمَّ أُدَوِّنُها.

1- يونُسُ 

2-  يوسُفُ   

3- هودٌ     

4- إبْراهيم

خامِسًا : الْإِيمانُ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ
أَنْ أُؤْمِنَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ الَّذي يُحاسِبُ اللهُ تَعالى فيهِ النّاسَ عَلى أَعْمالِهِمْ في الدُّنْيا.
 أفُكَرِّ كَيْفَ أَفوزُ بِالْجَنَّةِ؟ أَقومُ بالْأَعْمالِ الصَّالِحَةِ

سادِسًا: الْإيمانُ بِقَدَرِ اللهِ تَعالى
أَنْ أُؤْمِنَ بِأَنَّ كُلَّ ما يَحْدُثُ في الْكَوْنِ هُوَ بِعِلْمِ اللهِ تَعالى وَقُدْرَتِهِ.

 أَسْتَزيدُ
1 إِنَّ إيماني بِأَرْكانِ الْإيمانِ يَدْفَعُني لِلْقِيامِ بِالْأَعْمالِ الصّالِحَةِ الَّتي أَمَرَني اللهُ تَعالى بِها ؛ لِأَنالَ السَّعادَةَ في الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.
2 أَسْتَمِعُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي لِنَشيدِ «أَرْكانُ الْإيمانِ » عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.

 أَرْبِطُ مَعَ الرِّياضيّاتِ

الْأَعْدادُ نَوْعانِ: عَدَدٌ فَرْدِيٌّ مِثْلُ عَدَدِ أَرْكانِ الْإِسْلامِ
الْخَمْسَةِ، وَعَدَدٌ زَوْجِيٌّ مِثْلُ عَدَدِ أَرْكانِ الْإِيمانِ السِّتَّةِ.

أُنَظِّمُ تَعَلُّمي