الوحدة التاسعة
الدرس الثاني
أَتَحَدَّثُ بِطَلاقَةٍ )سَرْدُ قِصَّةٍ بِالِاعْتِمادِ عَلى صُوَرٍ(
الكلمات المفتاحية: صنع المعروف رد الجميل
التهيئة:
ما هو الحيوان المعروف بملك الغابة؟
ألتزم آداب الحديث، ومنها:
- استخدام الإيماءات في التحدث: والتي يقصد بها استخدام لغة الجسد وتعبيرات الوجه، من أجل إيضال فكرة أوضح عا نحاول قوله للآخرين.
حق الآخرين في الحديث دون مقاطعة: ينبغي للمتحدثين إعطاء الفرصة للآخرين من أجل إبداء رأيهم دون مقاطعة أو تشويش، فلهم الحرية المطلقة في التعبير عن رأيهم ما دام ذلك بأسلوب هادئ ومؤدب وضمن نطاق موضوع الحديث.
أستعد للتحدث:
أَتَبادَلُ الْحَديثَ مَعَ زَميلِيَ/ زَميلَتِيَ عَنْ سِماتِ كُلٍّ مِنَ الْأَسَدِ وَالْفَأْرِ، وَأَسْتَعينُ بِالصُّنْدوقِ الْمُرْفَقِ:
يُوَفِّرُ الْحِمايَةَ لأِفِرادِ أُسْرَتِهِ.
أَنْيابُهُ حادّةٌ.
مِنَ الْقَوارِضِ.
ذَيْلُهُ طَويلٌ وَرَفيعٌ.
مِنَ الْحَيَواناتِ الْمُفْتَرِسَةِ.
يَنْشَطُ ليلا.
بارِعٌ في الصَّيْدِ.
يُمَيِّزُ الْخَطَرَ بِسُرْعَةٍ.
شُجاعٌ.
يَتَسَلّقُ الْجُدْرانَ.
لا يَفْتَرِسُ إلا حينَ يَكونُ جائِعًا.
الأسد يُوَفِّرُ الْحِمايَةَ لأِفِرادِ أُسْرَتِهِ. يُوَفِّرُ الْحِمايَةَ لأِفِرادِ أُسْرَتِهِ. مِنَ الْحَيَواناتِ الْمُفْتَرِسَةِ. يَنْشَطُ ليلا. بارِعٌ في الصَّيْدِ. شُجاعٌ. لا يَفْتَرِسُ إلا حينَ يَكونُ جائِعًا.
الفأر مِنَ الْقَوارِضِ. ذَيْلُهُ طَويلٌ وَرَفيعٌ. يُمَيِّزُ الْخَطَرَ بِسُرْعَةٍ. يَتَسَلّقُ الْجُدْرانَ.
أبني محتوى تحدثي
أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أَتَبادَلُ مَعَ زَميلِيَ/ زَميلَتِيَ الْحَديثَ عَنْ كُلِّ صورَةٍ؛ لِأُؤَلِّفَ
قِصَّةً عُنْوانُها (الْأَسَدُ وَالْفَأْرُ)
تترك الحرية لإجابة الطالب وتعبيره عن صديقه المفضل، مع ضرورة التذكير بأدب الحديث.
القصة
الأسد والفأر
يحكى أن أسدا ضخما كان يعيش الغابة، وكانت جميع الحيوانات تخافه وتخشاه، فهي لديه مخالب كبيرة وأسنان حادة، وكان هذا الأسد يبحث عن طعام ليأكله فقد كان يتضور من الجوع، وفجأة مرّ فأر أمام الأسد دون أن ينتبه لذلك، فانقض عليه الأسد ليأكله، وقال له كيف تجرؤ على المرور من أمامي أيها الفأر الصغير.
ارتجف الفأر الخائف، وقال أرجوك يا أيها الأسد لا تأكلني، أرجوك اتركني، فقد تحتاجني في يوم من الأيام. ضحك الأسد بسخرية وقال: أنت فأر صغير وضعيف بم سوف تساعدني أيها المسكين، يبدو أنك لا تعرفني أيها الصغير.
قال الفأر: أيها الأسد لا تعجب من كلامي، فقد تحتاجني فعلا لمساعدتي يوما من الأيام، فترك الأسد الفأر وشأنه.
ولم يمض وقت طويل حتى وقع الأسد في شباك الصياد، فحاول الأسد أن يفلت من الشباك فلم يقدر، فأخذ ينادي ويصرخ ويطلب المساعدة.
فركض نحوه الفأر وأخذ يقطع الشباك بأسنانه حتى أخرج الأسد منها، عندئذ عرف الأسد صدق كلام الفأر. ثم أصبحا صديقين.
ألاحظ في الصور أسد صخم، ومعه فأر، ويبدو أن الأسد قد قبض على الفأر ثم أطلقه ولم يأكله، ونتيجة لذلك قام الفأر بإنقاذ الأسد من شباك الصيادين.
وهذا يدلنا على أن تقديم المعروف يقابله رد المعروف والجميل لصاحبه ولو بعد حين.
كما يدلنا عدم الاستخفاف بالآخرين وبقدراتهم، فأحيانا الشخص الذي لا نتوقع منه شيئا يكون قادرا على فعل أمور لا يستطيع الآخرين فعلها.
مما يعني ضرورة تقديم الاحترام والتقدير لجميع الناس.
نلاحظ أن هذه القصة قد جاءت على لسان الحيوانات التي في الغابة، ولكن أمكننا أخذ العبر والقيم منها، فهذا النوع من الحكايات والقصص ممتع ومفيد في الوقت نفسه، ويعطينا الحكمة بأسلوب سهل وبسيط.
- أراعي آداب الحديث أثناء التعبير عن كل صورة وأنوع في تعبيرات وجهي وصوتي حسب المعنى، وأتحدث بكل هدوء مع من أحاوره، دون صراخ أو رفع للصوت
نَشاط
أرسم لوحة تعبر عن القصة.
نَشاط
أحدث أصدقائي عن رحلة قمت بها لحديقة الحيوانات، معبرا عما رأيته فيها.
أعبر شفويا
أُحَوِّلُ مَعَ زَميلِيَ/ زّميلَتِيَ الْقِصَّةَ إِلى مَشْهَدٍ تَمْثيلِيٍّ، وَنَتَّفِقُ عَلى تَوْزيعِ الدَّوْرَيْنِ فيما بَيْنَنا، وَنَتَدَرَّبُ عَلى الْأَداءِ؛ لِنَعْرِضَ الْمَشْهَدَ أَمامَ زُمَلائِنا/ زَميلاتِنا في الصَّفِّ، وَنَطْلُبَ إِلَيْهِمْ تَقْييمَ أَداءِ كُلٍّ مِنّا وَفْقَ الْمَعاييرِ الْآتِيَةِ
1. التَّحَدُّثِ بِلُغَةٍ سَليمَةٍ، وَبِسُرْعَةٍ مُناسِبَةٍ.
2. تَقَمُّصِ دَوْرِ الشَّخْصِيَّةِ، وَإِظْهارِ مَشاعِرِها.
3. تَلْوينِ الصَّوْتِ بِما يُناسِبُ الْمَعْنى.
4. تَقْديمِ الدَّوْرِ بِجُرْأَةٍ وَثِقَةٍ بِالنَّفْسِ.
5. استخدام الإيماءات وتعبيرات الوجه.
6. التزام التسلسل الزمني.
7. تَوْظيفِ أَحْرُفِ الْعَطْفِ (وَ،فَـ ، أَوْ، ثُم) في حَديثي.
تذكر أن لحروف العطف استخدامات للربط بين الجمل أثناء الحديث أو الكتابة.