الفكرة الرئيسة:
نبيّ الله سيدنا موسى عليه السلام من أُولي العزم من الرُّسل، وقد حفظه الله تعالى في مولده ونشأته.
أولو العزم من الرسل هم:
1- سيدنا نوح عليه السلام.
2- سيدنا إبراهيم عليه السلام.
3- سيدنا موسى عليه السلام.
4- سيدنا عيسى عليه السلام.
5- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أستنير
نشأة سيدنا موسى عليه السلام:
نَجى الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام من فرعون حينما وضعتهُ أُمهُ بعد ولادته في صندوق، ثم وضعتهُ في النهر خوفاً عليه من فرعون الذي آراد قتل كل من وُلدَ من بني إسرائيل، فَوَجَدتهُ السيدة آسيا زوجة فرعون، وقامت بتربيته ورعايته في القصر في مصر حتى كبُر.
خروجه من مصر:
رأى سيدنا موسى عليه السلام في أحد الأيام رجلاً من آل فرعون يعتدي على رجل من بني إسرائيل، فَدَفَعهُ سيدنا موسى، فوقع على الأرض ومات. فندم سيدنا موسى عليه السلام على ذلك؛ لأنه لم يقصد قَتله، يقول الله تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾. فلما علم أن فرعون يريد قتلهُ جزاء ما فعل، خرج سيدنا موسى عليه السلام من مصر إلى أرض مدين.
قصتهُ مع الفتاتين قرب عين الماء في مدين:
عندما وصل سيدنا موسى عليه السلام إلى مدين جلس عليه السلام قربَ عين ماء يجتمع عندها الناس للشرب وسقاية الأغنام، فكان بعض رعاة الغنم عند عين الماء، وكانت هناك فتاتان تقفان على استحياء بعيداً عنهم، فسقى لهما أغنامهما . وعندما عادت الفتاتان إلى أبيهما أخبرتاه بما فعل سيدنا موسى عليه السلام، فأرسل إحدى ابنتيه لدعوته إلى زيارته، فعرض عليه أن يزوجه احدى ابنتيه مقابل أن يعمل عنده مدة من الزمن فوافق سيدنا موسى عليه السلام.
بداية نزول الوحي على سيدنا موسى عليه السلام:
بعد أن أنهى سيدنا موسى عليه السلام عمله بعد عشر سنوات عند سيدنا شعيب عليه السلام، استأذنه بالعودة إلى مصر، فسار بأهله حتى وصل جبل الطور في سيناء، وفي الليل رأى ناراً، فلما وصل إلى مكان النار ناداه الله تعالى واخبره بأنه اختارهُ ليكونَ نبياً، قال تعالى: ﴿ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى﴾.
أتأمل واستنتج
تضمّنت قِصّة سيّدنا موسى عليه السلام مجموعة من الأخلاق والآداب الحميدة، أتأمّلُ الآيات الكريمة الآتية، وأستنتجُ الخُلُق الذي تدل عليه، وفق الجدول الآتي:
|
الآية الكريمة |
الخلق الذي تدل عليه |
|
1- قال تعالى: ﴿ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾. [القصص: 24]. |
الشهامة والرجولة |
|
2- قال تعالى: ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ﴾. [القصص: 25]. |
الحياء |
|
3- قال تعالى: ﴿ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾. [القصص: 26]. |
القوة والأمانة |
فقرة أستزيد
سُميّ سيدنا موسى عليه السلام بـ (كليم الله)؛ لأن الله تعالى كلّمه حين أوحى إليه رسالته في الوادي المقدس طوى.
أربط مع الجغرافيا:
|
يقع الوادي المقدس طوى في مصر في شبه جزيرة سيناء.
|
 |