التربية الإسلامية فصل أول

المواد المشتركة توجيهي

icon

 

مفهوم البيئة.

البيئة هي المحيط الذي تعيش فيه الكائنات الحية والمكونات غير الحية.

 

الموارد البيئية: هي مُكوِّنات البيئة، مثل: المياه، والهواء، والنبات، والحيوان، والمعادن، وغير ذلك.

عناية الإسلام بالبيئة

من مظاهر عناية الإسلام بالبيئة :
أ . الدعوة إلى المحافظة على الموارد البيئية:

نهى الإسلام عن تلويث الماء، أو الإسراف في استخدامه.

لأنَّ الإخلال بها يُؤثِّر سلبًا في استمرارية الحياة على الأرض.
ب. الدعوة إلى الانتفاع بالبيئة:

حَثَّ الإسلام على استثمار الموارد البيئية وتنميتها، ودعا إلى تمليك الأرض الموات (غير المملوكة) لمَنْ قام بعمارتها.

ج. النهي عن الإضرار بالبيئة:

نهى الإسلام عن كلِّ ما يضرُّ بالبيئة، أو يُفسِد في الأرض عامَّةً.

مفهوم التلوُّث البيئي

يُقصَد بالتلوُّث البيئي: تغيير الخصائص الطبيعية للبيئة التي تحيط بالإنسان؛ ما يُؤثِّر في مواردها على نحوٍ يجعلها غير صالحة للاستخدام.
 

التوجيهات الإسلامية للحدِّ من التلوُّث البيئي

أ . الحدُّ من تلوُّث المياه:

- دعا الإسلام إلى المحافظة على الماء صالحًا للاستخدام، ونهى عن تلويثه.
 سبب تحريم التبوُّل في الماء الراكد :

- أنَّ الماء يصبح نجسًا، وغير صالح للاستعمال.

- ينشر فيه كثير من الأمراض.

من أبرز مُلوِّثات الماء في هذا العصر:

المُخلَّفات التي تُلقى في مجاري الأنهار مثل: مياه الصرف الصحي، ومُلَّفات المصانع، والمواد الكيميائية السامَّة.

ب. الحدُّ من تلوُّث الهواء:

اهتمَّ الإسلام بالمحافظة على الهواء نقيًّا، وذلك من خلال:  
الحَثِّ على تشجير الأراضي وزراعتها، والنهي عن قطع الأشجار لغير حاجة.

(أعلل: حثَّ الإسلام  على تشجير الأراضي وزراعتها، ونهى عن قطع الأشجار لغير حاجة.)

الإجابة: لِما لها من دور مُهِمٍّ في توازن الغازات في الجوِّ.

من أخطر المشكلات البيئية التي يُواجِهها العالَم اليوم مشكلة تلوُّث الهواء نتيجة حرق النفايات والغابات، إضافةً إلى دخان السيّارات والمصانع.


ج. الحدُّ من تلوُّث التربة:

حَثَّ الإسلام على العناية بالأرض، وإبقائها صالحة للزراعة، وذلك عن طريق:
استصلاح الأراضي ومكافحة التصحُّر: يكون ذلك باعتماد ما يأتي:
1. سَنُّ الأنظمة والقوانين التي تُُحفِّز على استغلال الأراضي الصالحة للزراعة، مثل: نظام المُزارعة، ونظام المسُاقاة.
2. الحَثُّ على الغرس والزَّرْع؛

2. الحَثِّ على الغرس والزَّرْع؛ ما يُسهِم في زيادة رُقْعة الغطاء النباتي.

 التشجير يساعد على حفظ التوازن البيئي، وتثبيت التربة، إضافةً إلى الصدقة والمثوبة التي تُكتَب للغارس والزارع.

 الإسلام هو أوَّل مَنْ طبَّق فكرة المحميات الطبيعية لحماية النباتات والحيوانات البَرِّيَّة بمنعه قتل الح يوان وقطع الأشجار في الحرم.

د. المحافظة على نظافة الطرقات والأماكن العامَّة:

- دعا الإسلام إلى العناية بالمكان الذي يعيش فيه الإنسان؛ لِما له من تأثير مباشر في صِحَّة الإنسان ومعاشه، وجعل ذلك عبادة وفريضة.

- حذَّر الإسلام من تلويث الطرقات والأماكن العامَّة، مثل: قارعة الطريق، والحدائق، وأماكن الاستراحة.

أتوقف:

الْمَلَاعِنَ: الأفعال التي تجلب لفاعلها اللعنة.
- الْبَرَازَ: قضاء الحاجة.
- الْمَوَارِدِ: مصادر المياه.
- قَارِعَةِ الطَّرِيقِ: المكان الذي يَكثُر المشي فيه.

 

الإثراء والتوسع 

التلوُّث السمعي: تلوُّث ناتج من الضوضاء، مثل الأصوات المُزعِجة غير المألوفة.

وهو ينشأ بفعل الوسائل التي تُدِث ضجيجًا، مثل: مشاغل (ورشات) العمل، والآلات الصناعية والزراعية، وأبواق السياّرات، والطائرات، والقنابل، والانفجارات الضخمة.

- يُؤثِّر سلبًا في صِحَّة الإنسان.
- نهى الإسلام عن كلِّ ما يُسبِّب التلوُّث السمعي، وقد جاء التحذير في القرآن الكريم من الكلام القبيح البذيء مثل السَّبِّ والشتم، أو تجاوز الحدِّ في رفع الصوت.