اللغة العربية فصل أول

الثامن

icon

 

ملخص النص :

كتاب الأيام هو ترجمة لسيرة حياة طه حسين ويتكون من ثلاثة أجزاء، والجزء الأول منه يتحدث فيها عن طفولته بما تحمله من معاناة، ويحدثنا عن الريف المصري وما فيه من عادات حسنة وسيئة في ذلك الوقت، وهو الجزء الذي أخذ منه النص. يتحدث طه حسين في هذا النص عن جانب طفولته، وكيف كانت أسرته تتعامل معه إذ هو طفل فاقد للبصر يتحدث أيضًا عن حادثة مهمة هي حادثة المائدة التي كان لها أثر كبير في حياته.



قضايا لغوية :

ضمائر النصب المتصلة هي الضمائرُ التي تأتي متصلةً إمّا بفعل، أو بـأنَّ وأخواتها، وهي أربعةُ ضمائرَ فقط (ياء المتكلم، نا، كاف المخاطب، هاء الغائب)، وتُعرَب ضمائرُ النّصب المتصلة على النحو التالي:

 الضمائر المتصلة بالأفعال: تُعرَب ضمائر النصب المتصلة بالأفعال بأنّها ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصبِ مفعول به.

 الضمائر المتصلة بأنّ وأخواتها: تُعرَب ضمائرُ النصب المتّصلة بأنّ وأخواتها بأنّها ضمير متّصل مبنيّ في محلِّ نصب اسم إنَّ.


الفعل اللازم والمتعدي :

تأمل الجمل الآتية:

تفتّحَ الزهرُ.

فاضَ النهرُ.

أكلَ الولدُ تفاحةً.

طوى الخادمُ الثوبَ.

إذا تأملت أول جملتين (تفتّحَ الزهرُ – فاضَ النهرُ) ستلاحظ أن كل واحدة منهما جملة فعلية مفيدة تركبت من فعل وفاعل.

 

إذن، فالفعل اكتفى بفاعله ليكوّن معه الجملة المفيدة من غير احتياج إلى المفعول به. ولذلك، فكل فعل يكتفي بفاعله من غير احتياج إلى المفعول به يسمى: الفعل اللازم.

وإذا تأملنا الجملتين الأخيرتين (أكلَ الولدُ تفاحةً – طوى الخادمُ الثوبَ) نلاحظ أن كل واحدة منهما تركبت من فعل وفاعل ومفعول به، فالفعل فيهما لم يكتفِ بفاعله، بل احتاج إلى المفعول به ليتم المعنى.

ولذلك فكل فعل لا يكتفي بذكر فاعله ويتعداه إلى المفعول به يسمى: الفعل المتعدي.

 

تعريف الفعل اللازم:

الفعل اللازم: هو الذي يكتفي بفاعله ولا يحتاج إلى مفعول به.

 

تعريف الفعل المتعدّي:

الفعل المتعدي: هو الذي لا يكتفي بفاعله، بل يتعداه إلى المفعول به.

الفرق بين الفعل اللازم والفعل المتعدي:

يمكن التفريق بين الفعل اللازم والمتعدي بهاتين المعادلتين البسيطتين:

جملة الفعل اللازم = فعل + فاعل.

جملة الفعل المتعدي = فعل + فاعل + مفعول به.

 

أمثلة على الفعل اللازم والمتعدي:

نام الطفلُ .

نزل الراكبُ .

جاء الرجلُ .

أكلتُ رغيفًا .

– اشترى أخوك كتابًا .

شرب المريضُ الدواءَ .


 

الفعل المتعدي وأنواعه

ينقسم الفعل المتعدي إلى ثلاثة أقسام:

الفعل المتعدّي إلى مفعول واحد.

الفعل المتعدّي إلى مفعولين.

الفعل المتعدّي إلى ثلاثة مفاعيل.

1- الفعل المتعدي إلى مفعول واحد

الأفعال التي تتعدى إلى مفعول به واحد كثيرة ويصعب حصرها، مثل:

غفر الله الذنبَ.

شربتُ الدواءَ.

شاهدتُ المباراةَ.

2- الفعل المتعدي إلى مفعولين

الأفعال التي تتعدى إلى مفعولين هي:

أفعال اليقين.

أفعال الظن.

أفعال المنح والعطاء.

أفعال الصيرورة والتحويل.

أ: أفعال اليقين

رأى

علم (بمعنى اعتقد)

درى (بمعنى علم واعتقد)

تعلّم بصيغة الأمر ( بمعنى اعتقدْ واعلمْ)

وجد (بمعنى علم واعتقد)

ألفى (بمعنى علم واعتقد)

 

أمثلة :

رأيتُ العلمَ نافعًا .

سؤال: اذكر المفعولين الذي تعداهما الفعل (رأى).

العلم: مفعول به أول.

نافعًا: مفعول به ثان.

 

دريتُ العدوَ مهزومًا.

وجدتُ الكذبَ سلاحَ الأغبياءِ.

بـ:  أفعال الظن

ظن

خال

حسب

جعل :بمعنى ظن.

هب بصيغة الأمر: بمعنى ظن.

أمثلة:

يظن التلاميذ النجاحَ سهلاً.

حسبَ الطقسَ معتدلاً.

جعلتُ خالدا صديقكَ.

زعم العدو أرضَنا رخيصةً.

 

تـ: أفعال المنح والعطاء

أعطى

منح

وهب

كسا

ألبس

وما جاء في معناها

 

أمثلة:

كسا الربيعُ الأرضَ ثلجًا.

منح المديرُ المجتهدَ جائزةً.

 

ثـ: أفعال الصيرورة والتحويل

صيّر

ردّ

ترك

اتخذ

وهب

 

أمثلة:

صيرتُ الكسولَ مجتهدًا.

رد العلمُ الجاهلَ عالِمًا.

 

3- الفعل المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل

هناك أفعال تتعدى إلى ثلاثة مفاعيل وهي:

نبّأ

أنبأ

أرى

أعلم

خبّر

أخبر

حدّثَ


 

ما هي أسماء الإشارة؟

أسماء الإشارة هي أحد أنواع الأسماء في اللغة العربية، واسم الإشارة هو ما وضِع لمعين للإشارة إليه.

 

 تنقسم من حيث الإشارة إلى:

اسم إشارة للقريب مثل:-

هذا: للمفرد المذكر.

هذه: للمفرد المؤنث.

هذان: للمثنى المذكر.

هاتان: للمثنى المؤنث.

هؤلاء: للجمع بنوعيه.

اسم إشارة للبعيد مثل:

ذلك :للمفرد المذكر البعيد.

تلك :للمفرد المؤنث البعيد.

أولئك :للجمع بنوعيه البعيد.

هناك أيضًا أسماء إشارة خاصة بالمكان، مثل:

هنا : للإشارة للمكان القريب.

هناك : للإشارة للمكان البعيد.


إن وأخواتها :

تأمل الجمل الآتية :

 الجملُ صبورٌ : إنَّ الجملَ صبورٌ .

 الامتحانُ قريبٌ : علمتُ أنَّ الامتحانَ قريبٌ .

 القمرُ مصباحٌ : كأنَّ القمرَ مصباحٌ .

إذا تأملت الجمل السابقة في القسم الأول ( الجمل صبور – الامتحان قريب )، تجدها تتألف من مبتدأ وخبر مرفوعان ، وإذا نظرت إلى القسم الثاني ( إنّ الجمل صبور – كأنّ القمر مصباح … ) وجدت أن هذه الجمل قد دخلت عليها أحرف ( إنَّ – أنَّ – كأنَّ ).

 

وإذا تأملت أواخر هذه الأسماء في هذا القسم وجدت الاسم الأول منصوبًا في كل الأمثلة ، والاسم الثاني مرفوعًا في جميعها . والذي أحدث هذا التغيير هو دخول الأحرف المتقدمة ؛ وتسمى : الأحرف الناسخة أو الأحرف المشبهة بالفعل ، أو إن وأخواتها .


إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر:

1- حالات إعراب الفعل المضارع المعتل الآخر كالتالي:

في حالة الرفع:

يُرفع الفعل المضارع المُنتهي بـ (الواو والياء) بالضمة المُقدرة على آخره، منعَ من ظهورها الثقل (أي لصعوبة اللفظ وثقله في حال إضافة الضمة إلى آخر الفعل).

يُرفع الفعل المضارع المُنتهي بـ (الألف) بالضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذّر (أي استحالة نطق الضمة على الألف في نهاية الفعل).

 

في حالة النصب:

يُنصَب الفعل المضارع إذا سُبِقَ بأحد أحرف النصب، وهي: (أنْ، لن، كي، حتى، إذن، لام الجحود، لام التعليل، وفاء السببيّة)، وعلامة نصب الفعل المضارع المعتل كالتالي:

يُنصب الفعل المضارع المُنتهي بالواو أو الياء بالفتحة الظاهرة على آخره.

يُنصب الفعل المضارع المُنتهي بالألف بالفتحة المقدّرة على آخره، منع من ظهورها التعذر.

في حالة الجزم:

يُجزَم الفعل المضارع إذا سبقه أداة من أدوات الجزم، وهي: (لمْ، لمّا، لام الأمر، لا الناهية، إنْ، ما، مَنْ، أنّى، مهما، أيّ، متى، أيَّان، إذما، حيثُما، كيفما، إذا)، ومنها ما يجزم فعلًا واحدًا، ومنها ما يجزم فعلين، ويُعرَب الفعل المضارع المعتل الآخر المجزوم بحذف حرف العلة، فتُحذف الألف وتبقى الفتحة قبلها دليلًا عليها، وتُحذف الواو وتبقى الضمة قبلها دليلًا عليها، وتُحذف الياء وتبقى الكسرة دليلًا عليها.



ملخص الكتابة :

التلخيص : هو عرض المعلومات الواردة في النص الأصلي والتعريف به بإيجاز ولكي نلخص علينا مراعاة ما يأتي:

1- قراءة النص وفهمه واستيعابه التركيز على الأفكار الرئيسية في النص.

2- استبعاد التكرار.

 3- استبعاد الأمثلة والشواهد استعمال ألفاظنا الخاصة والبعد عن النقل الحرفي.

 4- عرض أفكار الكاتب بأمانة.

. 5- عدم إقحام الآراء الشخصية في الملخص.

. 6- جمع الأفكار معًا وبحسب ترتيبها في النص الأصلي.