فنّ السّرور

     فنّ السّرور,

             نعمة كبرى أنْ يُمنح الإنسان القدرة على السّرور، يستمتع به إنْ وجدت أسبابه، ويخلُقها إنْ لم تكن.

              يعجبني القمر في تقلُّده هالةً تشعُّ سرورًا وبهاءً ونورًا، ويعجبني الرّجل أو المرأة يَخلُق حوله جوًّا مشبعًا بالغِبْطة والسّرور، ثم يتشرَّبه في محيّاه، ويلمع في عينيه، ويتألّق في جبينه، ويتدفّق من وجهه.

             يخطئ مَنْ يظنُّ أن أسباب السّرور كلّها فالظّروف الخارجيّة، فيشترط لِيُسَرّ مالًا وبنين وصحة؛ فالسّرور يعتمد على النّفس أكثر ممّا يعتمد على الظّروف، وفي النّاس من يشقى فالنّعيم، ومنهم من ينعم في الشّقاء، وفي النّاس من لا يستطيع أنْ يشتري ضحكةً عميقةً بكلّ ماله وهو كثير، وفيهم من يستطيع أن يشتري ضحكات عالية عميقة واسعة بأقلّ الأثمان، وبلا ثمن، ولا تنقصنا الوسائل فجوُّنا جميل ،وخيراتنا كثيرة.

     الحياة فنّ، والسّرور كسائر شؤون الحياة فنّ؛ فمن عرف كيف ينتفع بهذا الفنّ، استثمره واستفاد منه وحَظِي به، ومنْ لم يعرفه لم يعرف أن يستثمره.

       أوّل درس يجب أن يُتَعلّم في فنّ ٢ قوّة الاحتمال؛ فما إنْ يصاب المرء بالتّافه من الأمر حتّى تراه حَرِجَ الصّدر ،كاسف الوجه، ناكس البصر، تتناجى الهموم في صدره، وتقضّ مضجعه، وتؤرّق جَفْنه، وهي إذا حدثت لمن هو أقوى احتمالًا، لم يُلقِ لها بالًا، ولم تُحَرِّك منه نَفَسًا، ونام ملء جفونه رضيّ البال فارغ الصّدر.

     ومع هذا كلّه ففي استطاعة الإنسان أنْ يتغلّب على المصاعب، ويخلق السّرور حوله، وجزء كبير من الإخفاق في خلق السّرور يرجع إلى الفرد نفسه، بدليل أنّا نرى في الظّروف الواحدة والأسرة الواحدة والأمة الواحدة من يستطيع أنْ يخلق من كلّ شيء سرورًا، وإلى جانبه أخوه الذي يخلق من كلّ شيء حزنًا؛ فالعامل الشخصيّ- لا شكّ - له علاقة في إيجاد الجوّ الذي يتنفّس منه؛ ففي الدّنيا عاملان اثنان: عالمٌ خارجيّ وهو كلّ العالم، وعالم داخليّ وهو نفسك؛ فنفسك نصف العوامل، فاجتهد أنْ تكسب النّصف على الأقلّ؛ وإذا فرجحان كفتها قريب الاحتمال، بل إنّ النصف الآخر وهو العالم لا قيمة له بالنسبة إليك إلا بمروره بمشاعرك؛ فهي التي تلوِّنه، وتجمِّله أو تقبّحه، فإذا جلوت عينيك، وأرهفت سمعك، وأعددت مشاعرك للسّرور، فالعالم الخارجيّ يتفاعل مع نفسك فيكون سرورًا.

     إنّا لنرى الناس يختلفون في القدرة على خلق السّرور اختلاف مصابيح الكهرباء في القدرة على الإضاءة؛ فمنهم المظلم كالمصباح المحترق، ومنهم المضيء بقَدْر كمصباح النّوم، ومنهم ذو القدرة الهائلة كمصباح الحفلات، فَغَيِّر مصباحك إن ضعف، واستعض عنه بمصباحٍ قويٍّ ينير لنفسك وللنّاس.

     ولعلّ من أهمّ أسباب الحزن ضيق الأفق، وكثرة تفكير الإنسان في نفسه حتّى كأنّها مركز العالم، وكأنّ الشّمس والقمر والنّجوم والبحار والأنهار والأمّة والسّعادة والرّخاء كلّها خُلقت لشخصه، فهو يقيس كلّ المسائل بمقياس نفسه، ويديم التّفكير في نفسه وعلاقة العالم بها، وهذا ــ من غير ريب ــ يسبّب الحزن والبؤس، فمحال أن يجري العالم وَفْق نفسه؛ لأن نفسه ليست المركز، وإنّما هي نقطة صغيرة على المحيط العظيم، فإنْ هو وسّع أفقه، ونظر إلى العالم الفسيح، ونسٍيَ نفسه أحيانًا، أو كثيرًا شعر بأنّ الأعباء التي تثقل كاهله، والقيود التي تثقل بها نفسه قد خفّتْ شيئًا فشيئًا، وتحلّلت شيئًا فشيئًا.

 

     وهذا هو السّبب في أنّ أكثر النّاس فراغًا أشدَّهم ضيقًا بنفسه؛ لأنه يجد من زمنه ما يطيل التّفكير فيها، فإن هو استغرق في عمله، وفكّر في ما حوله ، كان له من ذلك لذّة مزدوجة : لذّة الفكر والعمل ، ولذّة نسيان النّفس .

      ولعلّ من دروس فنّ السّرور أن يقبض المرء على زمام تفكيره ، فيصرفه كما يشاء؛ فإن هو تعرّض لموضوع مُقْبٍض – كأن يناقش أسرته في أمر من الأمور المحزنة، أو يجادل شريكه أو صديقه في ما يؤدّي إلى الغضب – حوّل ناحية تفكيره ، وأثار مسألة أخرى سارّة ينسى بها مسألته الأولى المحزنة؛ فإن تضايقت من أمر فتكلّمْ في غيره ، وانقلْ تفكيرك كما تنقل بيادق الشّطرنج.

      ومن هذه الدروس أيضًا ألّا تقدّر الحياة فوق قيمتها؛ فالحياة هيِّنة، فاعمل الخير ما استطعت، وافرح ما استطعت، ولا تجمع على نفسك الألم بتوقّع الشّرّ، ثم الألم بوقوعه ، فيكفي في هذه الحياة ألم واحد للشّرّ الواحد .

ولتفعل ما يفعله الفنّانون، فالرجل لا يزال يتشاعر حتى يكون شاعرًا، ويتخاطب حتى يصير خطيبًا، ويتكاتب حتى يصير كاتبًا، فتصنّع الفرح والسّرور والابتسام للحياة ، حتّى يكون التَّطبُّع طبعًا.

 

التّعريف بالكاتب

 أحمد أمين ( ١٨٨٦-١٩٥٤م ) أديب ومفكّر مصريّ، عمل في جامعة القاهرة، وأنشأ (مجلّة الثقافة )، وشارك في إخراج ( مجلّة الرّسالة )، من أهم مؤلّفاته ( فجر الإسلام ) و ( ضحى الإسلام ) و ( فيْض الخاطر ) الذي أُخذ منه النّصّ.

 

 

 

جوّ النّص

يبيّن أحمد أمين في هذا النصّ كيف يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا؛ لأنّ السّرور ينبع من داخل الإنسان لا من الظّروف الخارجيّة المحيطة به حسْب ، ويذكر السّبل والوسائل التي يمكن بها أن يحقّق الفرح والسّرور، نحو أن يكون قويًّا متحملًا الصّعاب، وألّا يفكر بنفسه كثيرًا وكأنّها مركز العالم، وأن يملأ وقت فراغه بما هو نافع ومفيد مثل العمل، وهو يرى أنّ على الإنسان الذي يبحث عن السّرور ألّا يفكر في ما هو سلبيّ، بل يوجّه تفكيره نحو كلّ ما هو إيجابيّ، وأن يجتهد في أن يجعل السّعادة طبعًا من طباعه، ولا يضيّعها في ما يكدر عيشه.

 

*نوع النص : مقالة أدبيّة

* التعريف بالكاتب :

 السّؤال (1) : ما اسم الكاتب ؟

  -أحمد أمين

 

السّؤال (2): أخذ  النّصّ من كتاب :

أ- فجر الإسلام             ب- ضحى الإسلام            ج- صيد الخاطر      د- فيض الخاطر      

- د- فيض الخاطر

 

السّؤال (3) : الكاتب أديب مفكّر :

  أ- مصريّ       ب- سوريّ         ج- عراقيّ            د- أردنيّ

أ- مصريّ

 

* جوّ النّص :

السّؤال (1) : كيف يمكن للإنسان أن يكون سعيداً ؟

-يصنع السعادة بنفسه حيث السرور ينبع من داخل الإنسان

 

السّؤال (2) : واحدة مما يأتي من السّبل والوسائل التي تحقّق الفرح والسّرور  (سؤال وزاري :  صيفي  2019 /  تكميلي 2019)

أ- يكون ضعيفاً لا يتحمل الصّعاب        ب- يفكّر بنفسه كثيرا        

ج- يوجّه تفكيره نحو كلّ ما هو إيجابيّ         د- يملأ وقت فراغه باللعب والضحك

ج- يوجه تفكيره نحو كل ما هو إيجابي

 

- السّؤال (3) اذكر اسم مجلة أنشأها أحمد أمين واسم مجلة شارك في إخراجها          ( وزاري : اذكر ثلاثة من مؤلفات أحمد أمين شتوي 2018)

أنشأ مجلة ( الثقافة ) وشارك في إخراج مجلة ( الرسالة )

 

- السّؤال (4)اذكر اثنين من مؤلّفات أحمد أمين  ( تكميلي 2019)

    - ( فجر الإسلام) (ضحى الإسلام) (فيض الخاطر )     

 

الفقرة  (1 )   

                نعمة كبرى أنْ يُمنح الإنسان القدرة على السّرور، يستمتع به إنْ وجدت أسبابه، ويخلُقها إنْ لم تكن .

 

السّؤال(1) : ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟  :

     -    يُمْنَحَ                                                          - وُجِدَتْ                                                                        - يَخْلُقُها

 

   السّؤال (2) : ما الجذر اللُّغوي للكلمات الآتية؟

       - يمنح : منح                                               -القدرة : قدر                                                                               -السّرور : سرر   

  

  السّؤال (3) : استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

- يمنح  : يعطى     ،                                                                 - يخلقها : أوجد  / أنشأ

 

السّؤال (4): كيف تكون القدرة على السّرور نعمة كبرى ؟

:ا- يستمتع بالسّرور إن وجد ويخلقه إن لم يكن      ب- يبحث عن السّعادة في كلّ مكان .

ج- يتخلّص من أسباب السّرور              د- يواجه المصاعب والتّحديات

 أ- يستمتع بالسّرور إن وجد ويخلقه إن لم يكن

 

السّؤال (5): ما إعراب الكلمة المخطوط تحتها في عبارة"أنْ يُمنح الإنسان"؟

- فعل مضارع مبني للمجهول منصوب ب(أنْ) وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

 

السّؤال (6): استخرج من الفقرة السّابقة اسم تفضيل.

- كُبرى

 

 الفقرة (2)

             يعجبني القمر في تقلُّده هالةً تشعُّ سرورًا وبهاءً ونورًا، ويعجبني الرّجل أو المرأة يَخلُق حوله جوًّا مشبعًا بالغِبْطة والسّرور، ثم يتشرَّبه في محيّاه، ويلمع في عينيه، ويتألّق في جبينه، ويتدفّق من وجهه.

 

السّؤال (1) : ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟

تقَلُدِهِ      ،               تُشِعٌّ                                   ،مُشْبَعًا                                                       ،الغِبْطَة                                                 ،  مُحَيَّاهُ

 

السّؤال (2) : ما الجذر اللّغوي للكلمات الآتية؟ 

    - تقلّده : قَلَد                                           - بهاء: بهو                                                -الغبطة : غَبَطَ                                 -يتألق : أَلقَ  (صيفي/ مهني/2018)

    -يتدفّقُ   : دفَق                                        -محيّاه: حيي                                                _ تشعّ:شعع

 

  السّؤال (3): استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق

- تقلّده : لبسه                                - يتألّق : يلمع ، يشرق

- هالة : الدّائرة من الضّوء تحيط جرم سماوي   (صيفي/ مهني/2018)                 - يتدفّق : يفيض / ينصب بوفرة

- البهاء : نوراً                                         

- الغبطة : النّعمة والسّرور                              

- محيّاه : وجهه

 

السّؤال (4): لماذا يُعْجَب الكاتب بالقمر ؟

-في تقلّده هالة تشعّ سرورًا وبهاءً ونورًا 

      

السّؤال (5) : كيف ينعكس السّرور على الرّجل أو على المرأة وفق رأي الكاتب ؟

-يشرق في محيّاه ، ويلمع في عينيه ويتألّق في جبينه ، ويتدفّق من وجهه

 

السّؤال (6): السّرور في نظر الكاتب يعتمد على :

أ- المال         ب- الصّحة                                    ج- البنين                                                             د- النّفس

  د- النّفس   

 

السّؤال (7): وضّح الصّور الفنيّة في الجمل الآتية :

1- يعجبني القمر في تقلّده هالةً تشعٌّ سرورًا :

  -صوّر   الكاتب القمر فتاه ، وصوّر الهالة قلادة تحيط بعنق الفتاة .   

2- فيشرق في محيّاه:

- صوّر الكاتب السّرور نوراً يضيء وجه صاحبه.

3- يتدفّق من وجهه :

- صوّر السّرور ماءً يتدفّق من وجه المسرور ، وصوّر الوجه نبعاً يتدفّق من هذا الماء.

 

السّؤال (8): ما الضّبط الصّحيح  لآخر كلمة(القمر)المخطوط تحتها في عبارة:"   يعجبني القمر".

- القمرُ

 

السّؤال (9):استخرج من الفقرةاسم مفعول لفعل غير ثلاثي.

-مُشْبَعًا

 

الفقرة(3)

يخطئ من يظن أنّ أسباب السرور كلها في الظروف الخارجية ، فيشترط ليسرّ مالاً وبنين وصحة؛ فالسرور يعتمد على النفس أكثر مما يعتمد على الظروف، وفي الناس من يشقى في النعيم، ومنهم من ينعم في الشقاء ، وفي الناس من لا يستطيع أن يشتري ضحكة عميقة بكل ماله وهو كثير، وفيهم من يستطيع أن يشتري ضحكات عالية عميقة واسعة بأقل الأثمان، وبلا ثمن، ولا تنقصنا الوسائل، فجوّنا جميل، وخيراتنا كثيرة.

 

السّؤال (1) :ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟:

* ملاحظة : نراعي ضبط جميع الأحرف وبالشّكل الصّحيح

  (ضِحْكَة   ، ضَحْكَة)  ،                       (ضَحَكات ،ضَحْكات )،             لِيُسَرَّ ،                             يَشْقَى   ،                    يَنْعَمُ 

 

السّؤال(2): ما الجذر اللُّغوي للكلمات ؟ 

يشترط: شرط             الظّروف : ظرف      النّعيم: نعم                   الشّقاء : شقِو

 

السّؤال(3) : استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

- ينعم : يسرّ                            -يشقى : يتعس

 

السّؤال(4) (يخطئ من يظن أنّ أسباب السّرور كلها في الظّروف الخارجيّة ، فيشترط ليسرّ مالاً وبنين وصحّة؛ فالسّرور يعتمد على النّفس أكثر مما يعتمد على الظّروف)،يرى أحمد أمين في العبارة السّابقة من نصّ(فنّ السّرور)أنّ العامل الأساسيّ في الشّعور بالسّرور يعتمد على:

أ-الظّروف المحيطة بالشّخص       ب- كثرة تفكير  الشّخص في نفسه            ج- داخل الإنسان وباطنه              د- المال والبنين والصحّة

 ج- داخل الإنسان وباطنه                                           (صيفي /2020)

 

 

السّؤال (4):وضّح الصّور الفنيّة في كلّ ممّا تحته خط فيما يأتي :

- لا يستطيع  أن يشتري ضحكة عميقة :

-صوّر الضحكة سلعة تشترى

 

السّؤال (5):في الفقرة السّابقة استخدم الكاتب لون بديعي اسمه المقابلة ، استخرجه ، ووضّح دلالته(تكميلي /2020)

- وفي النّاس من يشقى في النّعيم ، ومنهم من ينعم في الشّقاء.

دلالة المقابلة : يستخدمها الكاتب لتوكيد المعنى ، وتوضيحه وتقريبه من نفس المتلقّي.

 

السّؤال (6):لماذا كتبت الهمزة بكلمة (الشّقاء) على الصّورة التي جاءت عليها؟

- لأنَ الهمزةمتطرِّفة وماقبلها حرف مدّ ،.

 

السّؤال (7) : استخرج من الفقرة اسم تفضيل.

- أكثر ، أقلَ

 

السّؤال(8): ما الضّبط الصّحيح لآخر كلمة(ضحكات) في عبارة(أنْ يشتري ضحكات)؟

- ضحكاتٍ

 

الفقرة (4)

  الحياة فنّ، والسّرور كسائر شؤون الحياة فنّ؛ فمن عرف كيف ينتفع بهذا الفنّ، استثمره واستفاد منه وحَظِي به، ومنْ لم يعرفه لم يعرف أن يستثمره.

السّؤال(1) : ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟

- يَنْتَفِعُ                    - حَظِيَ                         يَسْتَثْمِرَهُ

 

السّؤال(2) : ما الجذر اللُّغوي للكلمات ؟ :

- شؤون : شأن                                              - ينتفع: نفع                                            - استثمر: ثمر

- استفاد : فيد                                                - حظي : حظو

 

السّؤال ا(3) : استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

    -سائر: جميع                             - شؤون : مفردها "شأن" وهو (الأمر)

    -استثمر : استغلّ                        - حظي : نال /حصل

 

السّؤال (4): لم عدّ الكاتب السّرور فنًّا ؟

   -لأنّ  الحياة فنّ ، والسّرور كسائر شؤون الحياة فنّ، فمن عرف كيف ينتفع بهذا الفنّ استثمره واستفاد منه وحظي به ، ومن لم يعرفه لم يعرف أن يستثمره

 

السّؤال (5):لماذا كتبت الهمزة في كلمة (شُؤُون) على الصّورة التي جاءت عليها؟

-لأنّ الهمزة المتوسّطة مضمومة وما قبلها مضموم.

 

السّؤال(6):أعرِب الكلمة المخطوط تحتها إعرابًا تامًّا في عبارة:" ومن لم يعرفْه لم يعرفْ أن يستثمره."

- يعرفْ: فعل مضارع مجزوم ب(لم) وعلامة جزمه السّكون الظّاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

 

الفقرة (5)

             "  أوّل درس يجب أن يُتَعلّم في فنّ السّرور قوّة الاحتمال؛ فما إنْ يصاب المرء بالتّافه من الأمر حتّى تراه حَرِجَ الصّدر ،كاسف الوجه، ناكس البصر، تتناجى الهموم في صدره، وتقضّ مضجعه، وتؤرّق جَفْنه، وهي إذا حدثت لمن هو أقوى احتمالًا، لم يُلقِ لها بالًا، ولم تُحَرِّك منه نَفَسًا، ونام ملء جفونه رضيّ البال فارغ الصّدر."

 

السّؤال(1) ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟

   - الاحْتِمَال  ،                 - كاسِفَ  ،                                    – تقُضُّ" ،                         -  مَضْجَعَه  ،                  -  جَفْنه                    -  رَضِيَّ

 

السّؤال(2) : ما الجذر اللُّغوي للكلمات ؟

– الاحتمال : حمل                                                           -ناكس: نكس                                                          - كاسف:كسف                - تؤرّق : أرق (شتوي 2018) 

  - التّافه : تفه                                                               -استطاع :طوع                                                               - تقضّ:قضض

ـ- مضجعه: ضجع                                                       - يلقِ : لقي                                                                         - تتناجى : نجَو   

 

السّؤال(3)استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

-التّافه: لا قيمة له                                -كاسف: عابس                                                           -تتناجى : تتبادل الأسرار بين اثنين لأمر ما 

-لم يلق لها بالًا : لم يأبه لها                  - حرج: ضائق                                                                     -ناكِس : غضَّ البصر نظر إلى الأرض

-تؤرّق جفنه : تمنعه من النّوم         -رضيّ البال : طيّب الخاطر

 

السّؤال (4)استبدل بكل تركيب من التّركيبين اللّذين تحتهما خطّ في العبارة الآتية كلمة تؤدّي المعنى نفسه:

      تراه حَرِجَ الصّدر ،كاسف الوجه، .

حَرِجَ الصّدر : ضائق الصّدر   .         كاسف الوجه، : عابس أو حزين  .     (شتوي/2018) 

         

السّؤال(5) : أشار الكاتب إلى نمطين مختلفين من النّاس في تعاملهم مع المشكلات مَن لديه قوّة احتمال،  ومَن لا يحتمل ، وضّح ذلك .

  - منهم   ما إن يصاب بالتافه من الأمر حتى تراه حرج الصّدر ، كاسف الوجه تاكس البصر ، تتناجى الهموم في صدره ، وتقضّ مضجعه وتؤرّق جفنه ومنهم من إذا  حدثت لمن هو أقوى احتمالاً لم يلقِ لها بالاً ، ولم تحرّك منه نفساً ، ونام ملء جفونه رضيّ البال فارغ الصّدر

 

السّؤال (6) : أورد الكاتب في الفقرة (5) مجموعة من الكنايات  وضّح الآتية منها :

1- ناكس البصر : كناية عن الحزن والعبوس .  (شتوي/2018)

2- تقضّ مضجعه : كناية عن القلق وقلّة النوم.  (شتوي/2018)

3 - نام ملء جفونه فارغ الصّدر : كناية عن الرّاحة والطّمأنينة

 

 

السّؤال(7) : وضّح الصّور الفنيّة في العبارتين:

أ- تتناجى الهموم في صدره :                  (شتوي/2018)

- صوّر الهموم أشخاصاً يطّلعون بعضهم بعضاً على عواطفهم وأسرارهم  .   

 

  ب- فارغ الصدر :

-صوّر الإنسان المرتاح المطمئن بالشيء الفارغ لا يملؤه شيئاً.

 

السّؤال (8) : إنّ قوّة الاحتمال لدى المرء تجعله أقدر على جلب السّرور لنفسه ،وضّح هذا (شتوي 2018)

 -إن قوة الاحتمال تجعل صاحبها يتخطّى الهموم والمصاعب من غير أن يأبه لها وهو قادر على تجاوزها في نفسه وعقله وإدراكه ما يجعله أقوى وأقدر على التّعامل معها ، فيغدو مرتاحاً مطمئن البال.

 

السّؤال (9) جاء في نصّ (فنّ السّرور)(فما إنْ يصاب المرء بالتّافه من الأمر حتّى تراه حَرِجَ الصّدر ،) الدّرس الّذي نتعلّمه من العبارة السّابقةهو:

أ-قوّة الاحتمال      ب- التمسّك بالواقع                   ج-إصابة الهدف                          د- الحذر من القادم                              ( وزاري/2022)

أ-قوّة الاحتمال

 

السّؤال (10): أعرب كلمة درس المخطوط تحتها في عبارة(لم يلقِ لها بالًا )

-يلقِ: فعل مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلّة من آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

 

السّؤال (11):استخرج من الفقرة السّابقة ما يأتي:

أ- مصدر لفعل خماسي: الاحتمال            ب- اسم تفضيل:أقوى            ج- اسم فاعل لفعل ثلاثيّ: ناكس ، كاسف ، فارغ

 

السّؤال(12): اضبط الحرف الأخير من  كلمة(قوّة) المخطوط تحتها في  عبارة:"أوّل درس يجب أن يُتَعلّم في فنّ السّرور قوّة الاحتمال"

- قوّةُ

السّؤال (13):لماذا كتبت الهمزة في كلمتي(المرْء ،وملْء)على الصّورة التي جاءت عليها؟

- لأنّ الهمزة متطرّفة وما قبلها حرف ساكن.

 

الفقرة (6)

"           ومع هذا كلّه ففي استطاعة الإنسان أنْ يتغلّب على المصاعب، ويخلق السّرور حوله، وجزء كبير من الإخفاق في خلق السّرور يرجع إلى الفرد نفسه، بدليل أنّا نرى في الظّروف الواحدة والأسرة الواحدة والأمة الواحدة من يستطيع أنْ يخلق من كلّ شيء سرورًا، وإلى جانبه أخوه الذي يخلق من كلّ شيء حزنًا؛ فالعامل الشخصيّ - لا شكّ - له علاقة في إيجاد الجوّ الذي يتنفّس منه؛ففي الدّنيا عاملان اثنان: عالمٌ خارجيّ وهو كلّ العالم، وعالم داخليّ وهو نفسك؛

فنفسك نصف العوامل، فاجتهد أنْ تكسب النّصف على الأقلّ؛ وإذًا فرجحان كفتها قريب الاحتمال، بل إنّ النصف الآخر وهو العالم لا قيمة له بالنسبة إليك إلا بمروره بمشاعرك؛ فهي التي تلوِّنه، وتجمِّله أو تقبّحه، فإذا جلوت عينيك، وأرهفت سمعك، وأعددت مشاعرك للسّرور، فالعالم الخارجيّ يتفاعل مع نفسك فيكون سرورًا."

 

السّؤال (1) : ما الضّبط السّليم للكلمات الآتية:

حَرِجَ    ،          فَرُجْحِانُ    ،                كِفّتِها   ،                                        تُجَمِّلُهُ                                             ،  تُقَبِّحُهُ                                         ، جَلَوْتَ

 

 

السّؤال ( 2) ما الجذر اللُّغوي للكلمات الآتية  :

رجحان  : رجح         - المصاعب : صعب          - اجتهد : جهد    - تجمّله : جمل     - تقبّحه : قبح –      أرهق : رهق         - جلوت  : جلو           - قيمة : قوم          - يتفاعل : فعل

 

السّؤال (3) : استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق

- حرج : ضائق             - تقبِّحه : جعله ذميما                                                 - رجحان: غلب على غيره ، فاق غيره في الأهميّة والقيمة

- تُجَمِّلُهُ   : تزيّن        - جلوت عينيك: وضحت رؤيتك                              - أرهقت سمعك  :  أصغيت بانتباه

 

 

السّؤال (4) : يرى الكاتب أن تحقيق السّعادة يعتمد على النّفس أكثر من الظّروف الخارجيّة ، ما الأدلّة التي استند إليها الكاتب ليشرح وجهة نظره ؟

(شتوي /2018)

-بدليل أنّنا نرى في الظّروف الواحدة والأسرة الواحدة والأمّة الواحدة من يستطيع أن يخلق من كلّ شيء سروراً ، وإلى جانبه أخوه الذي يخلق من كلّ

شيء حزناً.

 

السّؤال (5): ورد في الفقرة السّابقة أكثر من مثال على الطّباق أذكره :

سروراً : حزناً

خارجيّ : داخليّ

تجمّله : تقبّحه

 

السّؤال (6)لماذا كتبت الهمزة في كلمة (استطاعة) على الصورة التي جاءت عليها؟

- لأنّ الهمزة همزة وصل مصدر لفعل الخماسي(استطاعَ -استطاعة).

 

السّؤال(7):استخرج من الفقرة السّابقة ما يأتي:

أ- فعل مضارع منصوب: يتغلّبَ(أن يتغلّبَ)،يخلقَ(أنْ يخلقَ). تكسبّ (أنْ تكسبَ). 

ب- مصدر لفعل رباعي:الإخفاق مصدر الفعل(أخفق)، إيجاد مصدر الفعل(أوجد).

ج- اسم مبدوء بهمزة وصل: اثنان

 

السّؤال(8) ما إعراب الكلمة المخطوط تحتها في عبارة(فيكون سرورًا):

- سرورًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظّاهر على آخره.

 

الفقرة (7) 

  "      إنّا لنرى النّاس يختلفون في القدرة على خلق السّرور اختلاف مصابيح الكهرباء في القدرة على الإضاءة؛ فمنهم المظلم كالمصباح المحترق، ومنهم المضيء بقَدْر كمصباح النّوم، ومنهم ذو القدرة الهائلة كمصباح الحفلات، فَغَيِّر مصباحك إن ضعف، واستعض عنه بمصباحٍ قويٍّ ينير لنفسك وللنّاس."

 

السّؤال (1) الضّبط السّليم للكلمات الآتية هو:

- القُدْرَة                                                - خَلْق                           - مَصَابِيحَ                                        - الكَهْرَباءِ  والكَهْرُباء                            - بِقَدْرِ                                - 

ضَعُفَ                                               - فَغَيِّرْ                                                  - استَعِضْ   

   

 

السّؤال ( 2) ما الجذر اللُّغوي للكلمات الآتية  :

 - القدرة : قدر                                  - المحترق: حرق                             -الهائلة : هول                                       - استعض :  عوض 

 

   السّؤال (3) : استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

استعض :  خذ بديلاً عنه  ،                                    - بقدر : بقيمة  ، كمية الشيء

-  هائلة: عظيمة ،كبيرة                                           - ينير : يضيء

 

 

السّؤال (4): صنّف الكاتب النّاس في قدرتهم على السّرور إلى ثلاثة أصناف : وضّحها.     

       1-  منهم المظلم كالمصباح المحترق       2- ومنهم المضيء بقدر مصباح النّوم                               3- ومنهم ذو القدرة الهائلة كمصباح الحفلات

 

السّؤال (5) : وضّح الصّورة الفنيّة في قول الكاتب :

أ- فمنهم المظلم كالمصباح المحترق:

- صوّر من لا يستطيع خلق أي نوع من السّرور مصباحًا محترقًا.

 

ب- ومنهم المضيء بقدر مصباح النّوم:

- صوّر من فيه قليل من السّرور بضوء المصباح الخافت ليلاً.

 

ج- ومنهم ذو القدرة الهائلة كمصباح الحفلات 

-صوّر من يقدر على خلق السّرور وبثّه في الآخرين حوله مصباحاً ينير في الحفلات  إنارة قويّة.

 

السّؤال (6):علّل كتابة الهمزة بالصّورة التي جاءت عليها في كلمة(الكهرباء)؟

- جاءت الهمزة متطرّفة بعد حرف مدّ .

 

السّؤال (7):استخرج من الفقرة السّابقة ما يأتي:

أ-مصدر لفعل خماسي: اختلاف مصدر للفعل(اختلف). 

ب- مصدر لفعل رباعي: الإضاءة مصدر للفعل(أضاء).

 

السّؤال(8): الضّبط الصّحيح لحرف (ض) في كلمة(واستعض) في الفقرة السّابقة هو :

- السكون (استعضْ)" فعل أمر مبني على السكون"

 

السّؤال (9): ما إعراب كلمة (يختلفون)؟

- يختلفون :فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة،والواو: ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل.

 

   الفقرة (8) 

 "            ولعلّ من أهمّ أسباب الحزن ضيق الأفق، وكثرة تفكير الإنسان في نفسه حتّى كأنّها مركز العالم، وكأنّ الشّمس والقمر والنّجوم والبحار والأنهار والأمّة والسّعادة والرّخاء كلّها خُلقت لشخصه، فهو يقيس كلّ المسائل بمقياس نفسه، ويديم التّفكير في نفسه وعلاقة العالم بها، وهذا ــ من غير ريب ــ يسبّب الحزن والبؤس، فمُحَال أن يجري العالم وَفْق نفسه؛ لأن نفسه ليست المركز، وإنّما هي نقطة صغيرة على المحيط العظيم، فإنْ هو وسّع أفقه، ونظر إلى العالم الفسيح، ونسِيَ نفسه أحيانًا، أو كثيرًا شعر بأنّ الأعباء التي تثقل كاهله، والقيود التي تثقل بها نفسه قد خفّتْ شيئًا فشيئًا، وتحلّلت شيئًا فشيئًا

 

السّؤال (1)ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟

   - ضِيقُ                                                                  - الأُفُق                                                  - مَرْكِزُ                                - الرَّخَاء

    - كاهِلَهُ                                                                   - الفَسيح                                             - وَفْقَ                               - مُحَال

 

السّؤال ( 2) ما الجذر اللُّغوي للكلمات الآتية  :

  - الرّخاء : رخو                          - مقياس : قَيسَ           - محال : حول                    - الفسيح : فسح  

  - تحلّل : حلل                         - كاهل : كهل

 

السّؤال (3) : استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

  - ريب : شكّ                                              - ضيّق الأفق : محدوديّة التّفكير                                                                 -وسّع أُفقه : تحلّق في تفكيره                  - وفق : حَسْب              

 

 - محال : مستحيل                           -البؤس : الحزن الشّديد               - الفسيح : الواسع               - كاهل :  ما بين كتفي الإنسان أو موصل العنق في الصلب.

 

 

السّؤال(4) ما هي أهم أسباب الحزن؟

-ضيق الأفق، وكثرة تفكير الإنسان في نفسه حتى كأنّها مركز العالم.

 

السّؤال (5): من أهم أسباب الحزن وفق رأي الكاتب كثرة تفكير الإنسان في : (تكميلي /2020)

أ- نفسه              ب- عالمه               ج- عمله             د- سعادته

 أ- نفسه

 

السّؤال(6): ورد في الفقرة  نتيجة وسبب اذكرهما   .

- فمحال أن يجري العالم وفق نفسه، لأنّ نفسه ليست المركز

 

السّؤال (8) : وضّح الصّورة الفنيّة في قول الكاتب :

1- (نفسه ليست المركز وإنّما هي نقطة صغيرة على المحيط العظيم )

  -  صوّر الكاتب نفسه الصّغيرة في هذا العالم الكبير بنقطة ماء صغير في محيط ماء عظيم.

 

2-  الأعباء التي تثقل كاهله والقيود التي تثقل بها نفسه

 - صوّر الأعباء قيوداً ثقيلة الوزن تقيّد صاحبها وتمنعه من الانطلاق والعمل

 

السّؤال(9):علّل كتابة الهمزة بالصّورة التي جاءت عليها في كلمتيّ :(البُؤْس والمسائِل).

- (البُؤْس): كتبت على واو؛لأنّها همزة متوسطة جاءت ساكنة وما قبلها مضموم.

-(المسائِل) : كتبت على نبرة؛لأنّها همزة متوسطة جاءت مكسورة وما قبلها حرف مدّ ساكن.

 

السّؤال(10):استخرج من الفقرة السّابقة ما يأتي:

أ-مصدر لفعل رباعي: (التّفكير)من الفعل (فكّر)              ب- اسم لعلّ:ضيقَ          ج- صفة مشبّهة:الفسيح،كثيرًا             د- اسم تفضيل:أهمّ

 

السّؤال(11): الضّبط الصّحيح للحرف الأخير من كلمة (نقطة) في عبارة "وإنّما هي نقطة صغيرة".

- (نقطةٌ) "(تنوين ضم) خبر المبتدأ مرفوع"

 

الفقرة(9)

"     وهذا هو السّبب في أنّ أكثر النّاس فراغًا أشدَّهم ضيقًا بنفسه؛ لأنه يجد من زمنه ما يطيل التّفكير فيها، فإن هو استغرق في عمله، وفكّر في ما حوله ، كان له من ذلك لذّة مزدوجة : لذّة الفكر والعمل ، ولذّة نسيان النّفس".

 

السّؤال (1) ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟

      - يُطِيلُ                                    - اسْتَغْرَقَ                                           - لَذَّة                                           - مُزْدَوَجَة 

 

  السّؤال ( 2) ما الجذر اللّغويّ للكلمات الآتية :

- ضيق : ضيق                  - مزدوجة : زوج                   -يطيل: طول                      لذّة  : لذذ                             - نسيان : نسي

 

السؤال (3) : استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

-  استغرق : أخذه العمل وانشغف به            ،- لذّة : متعة                ، مزدوجة: مكوّنة من شيئين في آنٍ واحد

 

 

السّؤال(4) يجد الكاتب أنّ الفراغ من أسباب الحزن، علّل ذلك:

  -لأنّه يجد من زمنه ما يطيل التفكير فيها،

 

السّؤال (5) : ما اللّذة التي يجنيها الإنسان في العمل وفق رأي الكاتب؟

 - كان له من ذلك لذّة مزدوجة: لذّة الفكر والعمل، ولذّة نسيان النّفس.

 

   السّؤال (6) : وضّح الصّورة الفنيّة في قول الكاتب :

 و لذة الفكر والعمل  ، ولذة نسيان النّفس  ،

صوّر الاستمتاع بالفكر والعمل ونسيان النّفس بشيء يُستلّذ به.

 

   السّؤال (7): استخرج من الفقرة السّابقة ما يأتي:

أ- اسم تفضيل : أكثر ، أشدّ             ب- اسم إشارة في محلّ جرّ بحرف الجرّ: من ذلك        ج- مصدر لفعل ثلاثي: لذّة ، الفكر، العمل ، نسيان.

د- تمييز : فراغًا ، ضيقًا

 

السّؤال(8): يرى الكاتب أنّ أكثر النّاس فراغًا أشدّهم ضيقًا بنفسه ،علّل ذلك

- لأنّه يجد من زمنه ما يطيل التّفكير فيها.

 

السّؤال(9): الإعراب الصّحيح لكلمة(أشدّهم) الواردة في عبارة(  أنّ أكثر النّاس فراغًا أشدُّهم ضيقًا )   

- (أشدّهم): خبر (أنّ) مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة على آخره وهو مضاف، و(الهاء) ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه(أو في محل جرّ بالإضافة)                                                             

الفقرة (10)

 "    ولعلّ من دروس فنّ السّرور أن يقبض المرء على زمام تفكيره ، فيصرفه كما يشاء؛ فإن هو تعرّض لموضوع مُقْبِض – كأن يناقش أسرته في أمر من الأمور المحزنة، أو يجادل شريكه أو صديقه في ما يؤدّي إلى الغضب – حوّل ناحية تفكيره ، وأثار مسألة أخرى سارّة ينسى بها مسألته الأولى المحزنة؛ فإن تضايقت من أمر فتكلّمْ في غيره ، وانقلْ تفكيرك كما تنقل بيادق الشّطْْرَنْج"

 

.السّؤال (1)ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟

   -يَقْبِضَ       ،       - الشِّطْرَنج              - زِمَامَ                       -  بَيَادِق                                          - فيُصَرِّفَهُ

 

 

  السّؤال ( 2) ما الجذر اللّغوي للكلمات الآتية :

  - زمام : زمم                                 - يصرّفه  : صرف                                       -   سارّة : سرر  

- تفكير : فكر                              - استطعت : طوع      

 

السّؤال (3) : استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

-  يصرفه: يوجّهه

- مُقْبٍض : مُحزن  (تكميلي /2019)

- زمام : خيط يشدّ به ، وزما م الأمر: مِلاكه أي قوامه وعنصره الأساسيّ

- بيادق : مفردها بيدق وهو الدّليل في السّفر والجندي الرّاجل ومنه بيدق الشّطرنج ( جنديّ الشِّطْرَنْج ) وهو المقصود هنا,(تكميلي /2019)

 

السّؤال (4): كيف يتصرّف المرء إذا تعرّض لموضوع مقبض ؟

- يحوّل ناحية تفكيره ويثير مسألة أخرى سارّة ينسى بها مسألته الأولى المحزنة.

 

السّؤال (5) : وضّح الصّور الفنيّة فيما يأتي :

أ- يقبض المرء على زمام تفكيره

- صوّر  توجيه الإنسان تفكيره إلى ناحية تنسيه الأفكار المحزنة بالحبل الّذي يشدّ به الشّيء لقيادته وإمساكه بإحكام.

 

ب- انقل تفكيرك كما تنقل بيادق الشّطرنج

-صوّر تحكّم الإنسان بتفكيره وتحويل مساره كتحريك أحجار الشِّطرنج ينقلها كيف يشاء.

 

السّؤال (6):استخرج من الفقرة السّابقة ما يأتي:

أ-اسم فاعل لفعل غير ثلاثي :مُقبِض ،المُحزِنة            ب-اسم مفعول لفعل ثلاثي: موضوع        ج- فعل مضارع منصوب: يقبضَ  ،تعرّضَ  ،يناقشَ

 

السّؤال (7):ما إعراب كلمة(أخرى)في عبارة " وأثار مسألة أخرى".

- أخرى: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف منع ظهورها التّعذّر.

 

السّؤال(8):لماذا كتبت الهمزة على الصّورة التي كانت عليها في الكلمات الآتية:

-(يشاء): كتبت على السّطر؛لأنها همزة متطرّفة وما قبلها حرف مدّ .

(يُؤًدّي):كتبت على واو؛لأنّها همزة متوسّطة جاءت مفتوحة وما قبلها مضموم.

-(مسْأَلة):كتبت على ألف؛لأنّها همزة متوسطة جاءت مفتوحة وما قبلها  ساكن.

 

الفقرة (11)

"        ومن هذه الدّروس أيضًا ألّا تقدّر الحياة فوق قيمتها؛ فالحياة هيِّنة، فاعمل الخير ما استطعت، وافرح ما استطعت، ولا تجمع على نفسك الألم بتوقّع الشّرّ، ثم الألم بوقوعه ، فيكفي في هذه  الحياة ألم واحد للشّرّ الواحد".

 

السّؤال (1) : ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟:

- هَيِّنَة                                - اسْتَطَعْتَ                                                    - بِتَوَقُّع

 

السّؤال ( 2) ما الجذر اللُّغوي للكلمات الآتية :

   - هَيِّنَة : هون       -  توقع : وقع       - يكفي : كفى    

 

السّؤال (3) استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

 -- هيّنة : سهلة                                       -تجمع على نفسك: لا تحمّلها فوق طاقتها

-  توقّع : انتظر ، ترقّب                                               - بوقوعه : حدوثه

  

السّؤال (4) : ما المقصود لا تجمع على نفسك ؟

-: لا تحمّل نفسك فوق طاقتها.

 

السّؤال (5) : إحدى العبارات الآتية تتوافق مع قوله تعالى ( فلا تغرنّكم الحياة الدّنيا )

أ- أهم أسباب الحزن ضيق الأفق            ب- الناّس يختلفون في القدرة على خلق السّرور

ج- لا تقدّر الحياة فوق قيمتها                   د- اجتهد أن تكسب النّصف على الأقلّ

-ج- لا تقدّر الحياة فوق قيمتها  

 

السّؤال (6) من دروس فنّ السّرور (ألّا تقدّر الحياة فوق قيمتها) وهذا الأمر يقتضي من الإنسان:

أ- ألّا يجمع على نفسه الألم بتوقّع الشّرّ، ثم الألم بوقوعه ،

ب- أن يديم التّفكير في نفسه وعلاقة العالم بها

ج- الّا يتصنّع الفرح والسّرور،فالطّبع غير التّطبّع.

د- أن يعتمد أكثر على العالم الخارجيّ في تحقيق السّعادة لنفسه

أ- ألّا يجمع على نفسه الألم بتوقّع الشّرّ، ثم الألم بوقوعه ،

 

السّؤال (7):الضّبط الصّحيح للحرف الأخير في كلمة(بتوقّع) في عبارة "بتوقّع الشّر"

- (بتوقّعِ)(الكسرة)

 

السّؤال(8):استخرج من الفقرة السّابقة ما يأتي:

أ- جمع تكسير: الدّروس                   ب- مصدر لفعل ثلاثي: الحياة، الخير ، الألم ،الشرّ، وقوع              ج - فعل مضارع مجزوم: (لا تجمع)

 

الفقرة (12)

"       ولتفعل ما يفعله الفنّانون، فالرّجل لا يزال يتشاعر حتى يكون شاعرًا، ويتخاطب حتى يصير خطيبًا، ويتكاتب حتى يصير كاتبًا، فتصنّع الفرح والسّرور والابتسام للحياة ، حتّى يكون التَّطبُّع طبعًا".

 

السّؤال (1) : ما الضّبط السّليم للحروف في الكلمات الآتية؟ :

 -فَتَصَنَّع                  - يَتَشاعَر                           -يَتَخَاطَب                                                    - يَتَكَاتَب                                         - التَطَبُّع

 

السّؤال (2) : الجذر اللُّغوي للكلمات الآتية : 

-يتخاطب : خطب                                   -  التّطبّع : طبع                                                - التصنّع   : صنع

- يتكاتب  : كتب                                 - يتشاعر : شعر

 

السّؤال (3) : استخلص  معاني المفردات والتّراكيب حسب ورودها في السّياق:

- يتشاعر: يتكلّف قول الشعر ( أي يرغم نفسه على قول الشّعر حتى يصبح شاعرًا)

- يتخاطب: يتكلّف إلقاء الخطبة( أي يرغم نفسه على إلقاء الخطب حتى يصبح خطيبًا)

- يتكاتب: يتكلّف فن الكتابة (أي يرغم نفسه على الكتابة حتى يصبح كاتبًا)

- التصنّع : التكلّف                                                           - التَطَبُّع:  ما هو مكتسب وليس أصيلًا

 

السّؤال (4) كيف يجعل المرء السّرور عادة في رأي الكاتب؟ (تكميلي 2019)

-يتصنّع الفرح والسّرور والابتسام حتى يصبح التكلّف عادة،، فالرّجل لا يزال يتشاعر حتى يكون شاعراً، ويتخاطب حتى يصير خطيباً، ويتكاتب حتى يصير كاتباَ.

 

السّؤال(5): الإعراب الصّحيح لكلمة (الفنّانون) في عبارة (ولتفعلْ ما يفعله الفنّانون):

- (الفنّانون): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنّه جمع مذكّر سالم.

 

السّؤال(6): الضّبط الصّحيح للحرف الأخير من كلمة (ولتفعل) في عبارة ( ولتفعل ما يفعله الفنّانون).

- (ولتفعلْ)(السّكون)

 

السّؤال (7): علّل كتابة الهمزة بصورتها في كلمة"الابتسام".

- لأنها همزة وصل /مصدر لفعل خماسي ( ابتسم-ابتسام)

 

 

قضايا لغوية

الهمزة

 

    الهمزة ثلاثة أقسام تبعًا لموقعها : همزة في أول الكلمة وهي همزة الوصل وهمزة القطع ، والهمزة المتوسطة ، والهمزة المتطرفة في آخر الكلمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أ- همزة الوصل: هي التي تكتب بصورة  ( ا ) ، ولا تنطق في درج الكلام ، ومواضعها:

١- الأسماء الآتية: ابن وابنة ، اسم ، اثنان واثنتان ، امرؤ ، امرأة .

 ٢- أمر الفعل الثلاثيّ ، نحو : اكتبْ. 

٣- ماضي الفعل الخماسيّ - ( هو فعل يتكوّن من 5 حروف) وأمره ومصدره ، نحو : اقتصد واقتصد واقتصاد.

٤- ماضي الفعل السداسيّ -(هو فعل يتكوّن من 6 حروف)وأمره ومصدره ، نحو : استخدمَ، استخدمْ، استخدام.

٥- همزة ( أل التعريف ) إذا اتصلت بالاسم .

*همزة الوصل: موضّحة في الجدول الآتي:

الأسماء	أمر الفعل الثلاثيّ	الفعل الخماسيّ			الفعل السّداسيّ			همزة (ال) التعريف
		الماضي	الأمر	المصدر	الماضي	الأمر	المصدر
اثنان ، واثنتان	اكتبْ	اجتمعَ	اجتمِعْ	اجتماع	استخْدَمَ	استخْدِمْ	استخْدام	الكتاب
امرؤٌ ، امرِئ   ، امرأً	اسمعْ	اجتهدَ	اجتهِدْ	اجتهاد	استثمَرَ	استثْمِرْ	استثْمار	المعرفة
امرأة  ، ابن  ، ابنة	ارجعوا	استمعَ	استمِعْ	استماع	استعانَ	استعِنْ	استعانة	السّعادة
اسم	اذهبا	اكتسبَ	اكتسِبْ	اكتساب	استغلَّ	استغِلّ	استغْلال	السّرور

 سؤال وزاري:صوّب الخطأ اللّغوي في ما تحته خطّ فيما يأتي:  (وزاري /2022)

أنْظُرْ إلى عيوبك قبل أن تعيب الآخرين.

-انْظرْ ،  همزة وصل لأنّه (أمر الفعل الثّلاثي)

 ب- همزة القطع : هي التي تكتب بصورة ( أَ ، إِ  ، أُ ) وتنطق دائمًا، ومواضعها :

 ١- الفعل الثلاثيّ مهموز الفاء ، نحو : أكل ، أخذ.

٢- ماضي الفعل الرباعيّ ( هو فعل متكون من 4 حروف)المهموز وأمره ومصدره ، نحو : أحْسَنَ ، أحْسِنْ، إحسان.

٣- الفعل المضارع المسند إلى المتكلّم، نحو: أكتبُ.

* ملاحظة: لا تنسَ أنّ حروف المضارع ملخّصة في كلمة ( نأتي) أي هي الّتي يبدأ بها الفعل المضارع.

٤- الحروف المهموزة : أي الحروف التي تبدأ بالهمزة) من مثل حروف العطف ،نحو : أو، وحروف النّصب، نحو : أنْ ، وحرف الشّرط، نحو: إنْ.

 ٥-الأسماء ما عدا التي ذكرت في همزة الوصل.

 

*همزة القطع :موضّحة في الجدول الآتي:

الفعل الثلاثيّ مهموز الفاء	الفعل الرباعيّ			الفعل المضارع المسند إلى المتكلّم	الحروف المهموزة	الأسماء
	الماضي	الأمر	المصدر	أنا: (أكتُبُ )	من حروف النصب: (أنْ )	أحمد
أكَلَ	أحسَنَ	أحْسِنْ	إحسان	(أزْرعُ )	من حروف الشرط: (إنْ )	أكرم
أخَذَ	أكْرَمَ	أكرِمْ	إكْرام	( أحفَظُ)	من حروف العطف : ( أو  ، أم)	أسعد
أمرَ	أسعَدَ	أسعِدْ	إسعاد	( أرسُمُ)	من حروف الجر: (إلى)	إيمان

۲ - الهمزة المتوسطة : وتأتي على صور مختلفة مثل ( ئِـ  ،ؤُ  ، أَ )

 تعتمد كتابتها على حركة الهمزة وحركة الحرف الذي قبلها، فتكتب على حرف يناسب الحركة الأقوى منهما، علمًا أنّ الكسرة أقوى الحركات تليها الضمّة فالفتحة فالسّكون التي ليست بحركة ، نحو : ذِئْب، مُؤْتة، مَأمون.

 

  1- كيف أكتب الهمزة المتوسطة؟

أ- أنظر إلى حركة الهمزة ، وحركة الحرف الذي قبلها.

ب- ثمَّ نكتب الهمزة على حرف يناسب الحركة الأقوى.فالكسرة يناسبها الكتابة على نبرة(ئـ )والضمّة تناسبها الكتابة على (ؤ) والفتحة تناسبها( الكتابةعلى (أ).

 

2- كيف أجيب عن سؤال :علّل كتابة الهمزة على الصّورة التي جاءت عليها؟

 1-ذِئْب:  كتبت على نبرة؛ لأنّها متوسّطة ساكنة وما قبلها مكسور

2- مُؤْته : لأنّها متوسطة ساكنة وما قبلها مضموم. 

3-مَأْمون  : لأنّها متوسطة ساكنة وما قبلها مفتوح.

 

٣-الهمزة المتطرّفة  : وتأتي على صور مختلفة :(ئ ،ء ،أ ،ؤ)

  تعتمد كتابتها على ما يأتي:

 *1- حركة الحرف الذي قبلها، فُتكتب على حرف يناسب تلك الحركة :

أ-فإذا سبقت بفتحة تكتب على  ألف( أ ) ،مثل :قرَأ ،بدَأَ،نشَأَ.

ب-وإذا سبقت بضمة تكتب على واو ( ؤ ),مثل :تهيُّؤ ، تكافُؤ ، تباطُؤ.

ج-وإذا سبقت بكسرة تكتب على نبرة( ئ ) ، مثل :شاطِئ ،بادِئ، لاجِئ .

*2- وعلى السّطر إذا كان ما قبلها ساكنًا نحو ملْء ، دفْء، عبْء ،أو حرف مدّ،  نحو : دعاء،سماء ،صفاء.

*3- وإذا كانت الهمزة متطرفة في كلمة منوّنة بتنوين الفتح " النّصب " والحرف الذي قبلها من الحروف التي يمكن وصلها بما بعدها، فإنّها تكتب على نبرة، نحو: شيئًا، دفئًا.

*4-أمّا إذا كان الحرف الذي قبل الهمزة لا يمكن وصله بما بعده بقيت الهمزة كما هي مفردة على السّطر ، نحو : ضوءًا  ، جزءًا.

.

1- قرَأ: كتبت الهمزة على ألف ، لأنّ الهمزة متطرّفة مفتوحة وما قبلها مفتوح.

2- تهيُّؤ : كتبت الهمزة على واو ، لأنّ الهمزة متطرّفة وما قبلها مضموم.

3- شاطِئ: كتبت الهمزة على نبرة، لأنّ الهمزة متطرفة وما قبلها مكسور.

4- ملْء: كتبت الهمزة على السّطر  ، لأنّ الهمزة متطرّفة  وما قبلها حرف ساكن.

5- دعاء : كتبت على السطر ؛ لأنّ الهمزة متطرّفة  وما قبلها حرف مد .

6-شيئًا : كتبت على نبرة ؛ لأن الهمزة متطرّفة في كلمة منوّنة بتنوين الفتح (النّصب)، والحرف الذي قبلها من الحروف التي يمكن وصلها بما بعدها .

7- دفئًا : كتبت على نبرة ؛ لأنّ الهمزة متطرّفة في كلمة منوّنة بتنوين الفتح (النّصب)، والحرف الذي قبلها من الحروف التي يمكن وصلها بما بعدها .

8- ضوءًا: كتبت على السطر ؛ لأنّ الهمزة متطرّفة في كلمة منوّنة بتنوين الفتح (النّصب)، والحرف الذي قبلها من الحروف التي لا يمكن وصلها بما بعدها .

 

سؤال وزاري: ما سبب كتابة الهمزة على الصورة التي جاءت عليها في كلمة (شيْء)؟    (شتوي/2018)(شتوي/2019)

-كتبت على السطر ؛ لأن الهمزة متطرفة  وما قبلها حرف ساكن.

سؤال وزاري:علّل : كتابة الهمزة بالصّورة (ؤ) في كلمة تُؤَثِّر) في عبارة(من أهمّ العوامل التي تُؤَثِّر):(وزاري /2022)

كتبت على واو،لأنّها همزة متوسّطة مفتوحة وما قبلها مضموم

 

الكتابة: 

                                                                                       المقالة

* تعريف المقالة:

فن أدبي نثري ، وهي محدودة في الطول والموضوع ، خالية من التكلّف، متينة في لغتها وأسلوبها ، وتعبّر عن شخصيّة كاتبها ،  ومن أنواعها: المقالة الموضوعيّة،المقالة الذاتيّة.

 

 * وتتكوّن المقالة ممّا يأتي:

1- المقدمة: تكون قصيرة موجزة تمهد للعرض وترتبط به.

2- العرض : يتضمن الآراء والأفكار وعرضا مفصلا لها مشفوعة بالأدلة والبراهين التي تدعمها.

3- الخاتمة: تلخيص النتائج التي يصل إليها الكاتب ، أو يضمنها رأيه في الموضوع

درسْتَ في صفّ سابق فنّ المقالة ، ويمكن إيجاز خطوات إعدادها في ما يأتي :

 ١- الإعداد والتّحضير : جمع الحقائق والآراء في موضوع المقالة.

 ۲- التّنفيذ : ترتيب الأفكار وعرضها في فقرات متسلسلة ومترابطة.

 ٣- التّنقيح والتحرير : الخطوة الأخيرة التي ينظر فيها الكاتب في لغة مقالته وصحّة تراكيبها ورصانة عباراتها.

سؤال: اكتب مقالة بعنوان (استثمار التّكنولوجيافي التّعليم في الظّروف الطّارئة) (وزاري/2022)

* نعرض نموذج مقالة يمكن أن يساعدك في  كتابة المقالة:

نموذج مقالة أدبية:

 

                     كيف نتعلّم فنّ الحياة

كيف نتعلّم فن الحياة.....؟ أو بالأحرى... ما هي أسرار الحياة....؟؟؟ ما هي أسمى معاني الحياة؟؟؟. كلها تساؤلات دارت في ذهني، لذا وجدت نفسي أسأل    كلّ من حولي على مفهومه ورؤيته الخاصة فيكون لي ولكم بمثابة استبيان....

فقال لي صديق أنّ معنى الحياة بالنّسبة لي يكمن في معادلة بسيطة… الرّجولة والأنوثة...فاسترسل موضّحًا. الرّجولة...الشّهامة... الجنتلة وهو فنذ يفتقره البعض ولا يتقنه كل الرّجال .أو قد يتفنن في قولة والتّظاهر به ولكن لا يتقن فعله

وفي أنوثة المرأة المثقّفة المتألّقة الّتي تحاول جاهدة أن تحثّ المجتمع على احترام فكرها ورجاحة عقلها…قلبها… وليس مظهرها أو بالأحرى جسدها فقط.... وهذا ذوق وفنّ أيضًَا لا تمتلكه كل النّساء ولا يقدّره ويفهمه بعض الرّجال خاصّة في مجتمعنا الشّرقي هذا...

فإذا اجتمع الفنّ مع الذّوق … ولدت الحياة ...وولد معها مجتمع سويّ…

فسألت آخر وماذا عن الأمل....وهل نستطيع أن نعيش الحياة بالأمل والألم معا؟؟؟ ....أجاب صديق، الأمل والألم كلمة من نفس الحروف…فطالما نحن أحياء وأشرقت شمس يوم جديد علينا ونحن أصحّاء ، فهناك أمل أن نتحمّل الألم أو أن يزول بمشيئة الرحمن … فتستمرّ الحياة...ويولد يوم جديد...

…وأضاف آخر وماذا عن الخير والشّرّ؟… إلا تتذكّرون قصّة هابيل وقابيل…؟ أليس هذا هو الصّراع الأزليّ منذ بداية الخليقة

منذ أن وجد الإنسان على الأرض، وجدت معه قوّتان ، هما قوّة الخير وقوة الشّرّ … وهما أساس تكوين الطّبيعة البشريّة هما أصل الحياة؟.....نطمح دائما أبدًا أن ينتصر الخير على الشّر ّويعمّ السّلام وتسود المحبّة…فتستمرّ الحياة.

وماذا عن صراع الأديان؟؟

ألا نستطيع أن نكفّ عن الجدال ونتعايش بسلام ومحبّة.؟.ألا نستطيع أن نكفّ عن استخدام الدّين بطريقة خاطئة فننشر التميّز والفتنة وننصب أنفسنا مسؤولين عن توزيع صكوك الكفر والإيمان؟

ولننظر لما هو موحّد بيننا كلغة واحدة للتّفاهم، إلا وهي أن كل الأديان السّماوية تدعو للتسامح، للمحبّة، للرحمة، الإنسانيّة… للتآخي...

ثم قالت عليا صديقة محببة ومقربة إلى قلبي وأضافت أنتم تتكلمون عن الحب والكراهية،عن التسامح....أليس كل هذا بداخل كل أسرة في هذه الأيام ؟؟.

إن الرجل يعيش مع امرأة فإما أن يعاملها كملكة فتحيا حياة كريمة سعيدة وتعكس ذلك على أسرتها فتحبه وتحب معه الحياة بأسرها وتتفانى في إسعاده هي الأخرى كل من حولها، أو أن يعاملها كجارية...يسلب منها الإرادة...يحطم نفسيتها، فتعكس هذا كله على أسرتها وتدمرها وتغضب وترحل

بل وتنقم على الحياة وتكرهها...

أعترف أنني لا أجد نهاية محددة لأسرار الحياة فنحن نعيش يومنا ونتعلم من تجاربنا......

حياة مليئة بالتناقضات… نحن بحاجة إلى تذوق المرارة لننعم بمذاق العسل... نحتاج إلى رؤية مصائب وتجارب غيرنا لنشكر الله على ما سمح به لنا… نحتاج أن نرحم فنرحم... نستر عيوب غيرنا فيستر القدير عورات ليس فقط أجسادنا بل وأفكارنا... ألسنتنا.... إلى آخره.... نحتاج أن نحب الطرف الآخر ونتفنن في إسعاده ليعكس بالتبعية هذه السعادة عليه.

عليك أن تدرك معني وفلسفة وعمق الحياة بطريقتك… بالفطرة والتجربة، لكي تدرك كم أنت محظوظ قبل فوات الأوان

(بقلم الكاتبة الصحفية: د. جيهان حنا)

بعد قراءة هذا النموذج يمكن أن يساعدك في كتابة مقالة تستوفي شروط كتابتها، وخطوات إعدادها.

وبعد كتابتك للمقالة يجب أن تقوم بتقييم نفسك من خلال:

 التقويم الذاتي

 بعد كتابتي المقالة أتأكّد من أنّني :

۱- جمعت الحقائق والآراء في موضوع المقالة.

۲- رتّبت الأفكار وعرضتها في فقرات متسلسلة ومترابطة.

٣- نقحت مقالتي وحررتها من الأخطاء اللغوية ، ونظرت في صحة تراكيبها ورصانة عباراتها.

 ٤-استبعدت المعلومات والأفكار المكرورة الخارجة عن الموضوع.