مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

عمارة الأرض في الإسلام

الدراسات الإسلامية - الصف التوجيهي أدبي

التعلم القبليّ

خلق الله تعالى الإنسان، واستخلفه في الأرض، وكلَّفه بعمارتها. قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: ٣٠].

ولهذا، فقد ميَّزه سبحانه وتعالى عن بقيّة المخلوقات، وزوَّده بما يجعله أهلًا لأداء هذه المهمة. قال تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة:31].

أتدبَّر

أتدبر الآية الكريمة الآتية، ثم أستخرج منها مهام الإنسان في الأرض:

قال تعالى: {اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} [هود: ٦١].

← الإجابة:  1- عبادة الله تعالى.        2- عمارة الأرض.


الفهم والتحليل

   إنّ عمارة الأرض ضرورةٌ إنسانية واجتماعية، لا تتحقق مصالح الإنسان وسعادته إلا بها، وهي السبيلُ إلى إقامة مجتمعٍ إنسانيٍّ سليم، وحضارةٍ راقية.


أولا: مفهوم عمارة الأرض وأهميتها

مفهوم عمارة الأرض: هي السعي في الأرض لاستثمار الخيرات التي أودعها الله تعالى في هذا الكون، بما يحقق للإنسان الحياة الطيبة والفوز في الآخرة.

ويشمل ذلك كل فعلٍ ماديٍّ أو معنويٍّ يؤدي إلى تحقيق رُقِيِّ الإنسان في جميع المجالات.

* أهمية عمارة الأرض:

  1. عمارة الأرض من المهام الأساسية للإنسان في الحياة الدنيا.
  2. عدَّها الإسلامُ وسيلةً للتمكين في الأرض.
  3. وعبادةً يتقرّب بها الإنسانُ إلى خالقِه للفوز في الآخرة. قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}  [القصص: ٨٣].

* أهمية إدراك الإنسان دوره في عمارة الأرض:       

  1. يحقق الدافعية للعمل والإنتاج.
  2. تأمين سبل الحياة الكريمة للأجيال المتعاقبة.
  3. يستثمر الطاقات فيما يحقق الخير والسعادة للإنسان. قال رسول الله : «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ» [رواه أحمد].

أوفق

حذّر الإسلام من التعلّق بالحياة الدنيا، ولكن دعا الإنسانَ إلى عمارة الأرض.

  الإجابة: عمارة الأرض لا تقتضي التعلق بالحياة بالدنيا، ولكن تتطلب تهيئة الأرض لمن يعيش عليها وللأجيال القادمة، حتى تكون الدنيا صالحةً للسعي المستحبّ والعمل المشروع.


 ثانيا: تأهيل الإنسان لعمارة الأرض

خلق الله تعالى الإنسان وأمدّه بما يعينه على عمارة الأرض، ومن ذلك:

أ- الاستعداد الفطريّ للتعلم:

1. كرَّمه بالعقل الذي (1)يمكِّنه من التعلم وطلب المعرفة، (2)وتمييز النافع من الضار، (3)والقدرة على السعي والإنتاج. قال تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ  لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78].

2. دعا القرآن الكريم الإنسان إلى التفكر في خلق السماوات والأرض؛ (1)لاكتشاف السنن التي أودعها الله تعالى في الكون، (2)واستثمارها في إعمار الأرض، قال تعالى: {قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يونس: ١٠١].

ب- تسخير الأرض: هيَّأ الله تعالى الأرض كي تكون صالحةً لِمعيشة الناس وحياتهم، وجعل فيها من الموارد ما يعينهم على تحقيق مصالحهم وتحسين مناحي حياتهم، قال تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ[الجاثية: ١٣]. ومن ثَمَّ يتعيّن على الإنسان أن يحافظ على موارد هذه الأرض، ويستثمرها فيما يُصلِح حياته وحياة المجتمع.

جـ- إرسال الرسل عليهم السلام: أرسل الله تعالى رسله الكرام عليهم السلام إلى الناس ليبينوا لهم المنهج القويم في عبادة الله تعالى. وقد تضمنت دعوتهم الحث على عمارة الأرض واستصلاحها، والنهي عن الإفساد فيها.


ثالثا: منهج الإسلام في عمارة الأرض

   شرع الإسلام لعمارة الأرض مجموعة من التوجيهات والمبادئ، من أبرزها:

أ- الأمر بإقامة الدين في النفس والمجتمع: بيَّن الإسلام أنّ من لوازم الإيمان أن يعمل الإنسان على عمارة الأرض؛ وفق شرع الله تعالى، وبما يحقق له وللآخرين الخير والرفاه في الحياة الدنيا. قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف:96].

وقد ربط القرآنُ الكريم بين الإيمان والعمل الصالح، وأوضح أنّ العمل الصالح لا يقتصر على أداء الشعائر التعبدية، وإنما يمتدُّ ليشمل كل ما يحقق النفع والخير لجميع المخلوقات.

أبين:

أبين دوري في الإسهام في عمارة الأرض عن طريق ما أطمح إلى تحقيقه مستقبَلًا.

  الإجابة: اطمح كما تريد؛ ولكن عليك بالسعي لتحقيق طموحاتك.


ب- الدعوة إلى العمل: حثّ الإسلام على العمل ورغّب فيه. قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: ١٥].

وقد تعددت مجالات العمل التي دعا إليها الإسلام، ومن أبرزها:

1- الزراعة:

  1.  حثَّ الإسلامُ الإنسان على استثمار الأرض وزراعتها؛ لعموم نفعها على جميع الكائنات الحية، قال رسول الله : (ما من مسلمٍ يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمة، إلا كان له به صدقة) [رواه البخاري ومسلم].
  2.  شرع الإسلام من العقود ما يكفل دوام استثمار الأرض حتى لو انشغل عنها أصحابُها، مثل: المزارعة والمساقاة.
  3.  كان سيدنا رسول الله  يُشارك أصحابه الكرام رضي الله عنهم في الزراعة؛ إذ عمل مع الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه على زراعة الأرض التي تخصُّه في المدينة المنورة.
  4.  حرص الصحابة الكرامرضي الله عنهم  على الزراعة، فقد رأى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه شيخًا كبيرًا لا يزرع أرضَه، فأعانه على زراعتها.

    2- الصناعة:

تعدّ الصناعة (1) إحدى ضروريات العيش للإنسان، (2) ولا يستقيم حالُ المجتمعات البشرية من دونها؛ (3) إذ بها قِوام الحياة، (4) وتحقيق الخير والنفع والطمأنينة للناس.

وقد عُرف عن بعض الأنبياء عليهم السلام مزاولتهم بعض الحِرَف والصناعات؛ مثل:

- سيدنا نوح عليه السلام الذي صنع سفينةً ركبها المؤمنون فنجوا من الطوفان.

- سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام اللذين عملا على بناء الكعبة.

- سيدنا داود عليه السلام الذي عمل في الحِدادة، قال تعالى: {وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ(10) أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(11)} [سبأ: ١٠ ١١] (سَابِغَاتٍ: دروعًا تُلبَس في الحرب، السَّرْدِ: نسْج حلقات الدروع).

- أسهمت معرفة ذي القرنين بالحدادة في تخليص الناس من شرّ قوم يأجوج ومأجوج، قال تعالى: {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)} [الكهف:96-97] (زُبَرَ: قِطَع، الصَّدَفَيْنِ: الجبيلين، قِطْرًا: نُحاسًا مُذابًا، نَقْبًا: خَرْقًا).


3- التجارة:

  • دعا الإسلام إلى ممارسة التجارة على اختلاف معاملاتها المشروعة؛ نظرًا إلى أهميتها في (1) تعزيز التنمية (2) والحدّ من الفقر والبطالة. قال رسول الله : «التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ» [أخرجه الترمذي].
  • وقد عمل سيدنا رسول الله  قبل بعثته في التجارة، حتى عُرِف في قومِه بالصادق الأمين، فأودع الناسُ عنده تجارتهم وأماناتهم، ما أسهم في الحدّ من انتشار الغشّ وأكل أموال الناس بالباطل في زمانه.
  • كان لتجارة الصحابة الكرام رضي الله عنهم دورٌ كبيرٌ في حلّ المشكلات الاقتصادية:

- تجهيز سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ثلث الجيش يوم تبوك.

- وتصدُّق الصحابي عبدُالرحمن بن عوف رضي الله عنه بتجارته كلها عامَ المجاعة في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

 

أبين:

أبيِّنُ دور التقنية الحديثة في عمارة الأرض.

  الإجابة: تسهم التقنية الحديثة في تطور الصناعة والتجارة والزراعة، فاستخدام الأساليبب والتقنيات الحديثة يسهل على الإنسان مهمة  عمارة الأرض بطرق إبداعية ويوفر عليه الكثير من الوقت والجهد، مما يؤدي إلى تحقيق النهضة في جميع مجالات الحياة، ورقي المجتمعات.


جـ- الدعوة إلى التعاون بين المجتمعات من أجل الخير:

* لا يستطيع الناس العيش في مجتمعات منعزلة تفتقد التعاون والتشارك والتكافل، ومن ثم، فلا بد من تبادل المنافع والمصالح بين الدول والشعوب،  وذلك عن طريق تكاتف الجهود وصولًا إلى حياةٍ إنسانيّة سعيدة، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[المائدة:٢].

* والتاريخ الإنساني زاخرٌ بالأمثلة على التعاون بين المجتمعات المختلفة، على نحو ما أشار إليه القرآن الكريم من رحلات قريش التجارية بين الشام واليمن، قال تعالى: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2)} [قريش: 1- 2] (لِإِيلَافِ: لتحالفِهم وتآلفِهم)؛ إذ مثَّلت العربُ وسيطًا تجاريًّا فيما يخصُّ تبادلَ البضائع بين الروم في الشام والفُرْس في اليمن، إلى جانب نقل بضائعهم إلى هذه البلاد.

* وفيما يختص بالمجال العلمي؛ فقد نُقِلت علوم كثيرٍ من الأمم (مثل: الهندية، والفارسية، واليونانية) إلى العربية عن طريق الترجمة، وسُخِّرت جميعُ هذه العلوم في منفعة البشر وتحقيق مصالحهم. وبالمقابل، نُقل كثيرٌ من نتاجات علماء المسلمين إلى الأمم الأخرى عن طريق الترجمة، أو الدراسة في المعاهد العلمية والمؤسسات التعليمية.

أربط مع السيرة النبوية

أربط بين دعوة الإسلام إلى التعاون بين المجتمعات وقول النبي يوم الحديبية: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً يُعَظِّمُونَ فِيهَا حُرُمَاتِ اللهِ إِلَّا أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا" [رواه أحمد] (خُطَّةً: صُلْحًا).

أجاز النبي الصلح مع الأعداء، طالما فيه خيرٌ وامتثالٌ لمبادئ الإسلام وقِيَمه.


صورة مشرقة

كتب سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى أحد ولاته: "ولْيَكُنْ نَظَرُكَ في عمارة الأرض أبلغَ من نظرك في استجلاب الخَرَاج. ومن طلب الخراج بغير عمارةٍ، أخرب البلاد، وأهلك العباد ". [نهج البلاغة] (الخَرَاج: الضرائب التي تؤخذ من أصحاب الأراضي).

 

التوسع والإثراء

* ازدهرت عمارة الأرض في العصر الحديث استنادًا إلى التطوّر العلميّ والتكنولوجي، ونتيجة الجدّ والاجتهاد في الإفادة من موارد الكون.

* غير أنّ العمارة المعاصرة تجرّدت عن بعض القيم والمبادئ المتعلقة بالعدل، والرحمة، ومراعاة الضعفاء، واحترام كرامة الإنسان.

* أما منهج الإسلام في عمارة الأرض فجاء متصفًا بالشمول روحيًّا وأخلاقيًّا وماديًّا.

* وقد دعا القرآن الكريم إلى الاعتبار من أحوال الأمم السابقة التي غضَّت الطَرْف عن الجانب الإيمانيّ والجانب الأخلاقي في عمارة الأرض. قال تعالى: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [الروم: 9].


دراسة معمقة

من الكتب التي تحدثت عن عمارةِ الأرض، كتاب (ماذا خسر العالَمُ دراسة الدرس الأولبانحطاط المسلمين) الذي تضمن مقارَنةً بين عمارة الأرض في الحضارة الإسلامية وواقعها في الحضارات الأخرى، وأوضح الأسباب التي أدَّت إلى تراجع الدور الحضاري للمسلمين.

باستخدام الرمز المجاور، أرجع إلى الفصل الثالث في الباب الرابع من هذا الكتاب لبيان الغاية من الصناعات والمخترعات الحديثة، وموقفِ الإسلام منها.

 الإجابة:  الغاية من هذه الصناعات والمخترعات تتمثل في التغلب على العقبات والصعوبات في سير الحياة، والانتفاع بقوى الطبيعة التي أودعها الله تعالى في الكون، واستخدامها لمقاصد صحيحة من غير علوٍّ في الأرض ولا إفسادٍ. والمسلم ينتفع بكل ما خلق الله تعالى وأودع في هذا الكون من قوّةٍ في الجهاد في سبيل الله، وفيما أباح الله له ورغَّبَه فيه من تجارةٍ مشروعة وكسْبٍ حلال، وسفرٍ، ومنافع مباحة.


القيم المستفادة

أستخلص بعض القيم المستفادة من الدرس.

1) أحرص على الإسهام في إعمار الأرض.

2) أستفيد من خبرات الأمم المختلفة ومعارفهم فيما يحقق الخير.

3) ألتزم بمنهج الإسلام وتوجيهاته في عمارة الأرض.