التربية الإسلامية فصل أول

التاسع

1- أُعَرِّفُ بسيّدِنا أيوبَ عليه السلام.

سيدُّنا أيوبُ عليه السلام مِنْ أنبياءِ اللهِ تعالى لِبَني إسرائيلَ، ابتُلِيَ بمرضٍ شديدٍ، وصبرَ على مرضِهِ، وكانَ شفاؤُهُ معجزةً عظيمةً.

2- أَسْتَنْتجُ الأخلاقَ التي تميّزَتْ بِها زوجةُ سيّدِنا أيوبَ عليه السلام.

كانَتْ زوجتُهُ تعتني بِهِ، وتقومُ على خدمتِهِ مدةَ مرضِهِ، فكانت أيضاً صابرة محتسبة.

3- أُبَيِّنُ موقفَ سيِّدِنا أيوبَ عليه السلام مِنْ مرضِهِ.

مَعَ أنّهُ ابتُلِيَ بمرضٍ شديدٍ أنهكَ جسدَهُ، إلّا أنَّهُ كانَ راضيًا بقضاءِ اللهِ تعالى وقَدَرِهِ، صابرًا على مرضِهِ سنواتٍ طويلةً.

4- أُوَضِّحُ كيفَ شُفِيَ سيّدُنا أيوبُ عليه السلام مِنْ مَرضِهِ.

أمرَهُ اللهُ تعالى:
- أنْ يحرِّكَ رجلَيهْ ويركضَ.
- وأنْ يغتسلَ ويشربَ مِنْ ماءٍ مخصوصٍ حدّدَهُ اللهُ تعالى لَهُ

5- أَسْتَنْتجُ توجيهَينِ مِنْ قصةِ سيّدِنا أيوبَ عليه السلام.

6- أُحَدِّدُ كيفَ أخذَ سيّدُنا أيوبُ عليه السلام بأسبابِ الشفاءِ.

أرشدَ اللهُ تعالى نبيَّهُ أيوبَ عليه السلام إلى الأخذِ بالأسبابِ في قولهِ تعالى: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)، للشفاءِ مِنْ مرضِهِ، إذْ أمرَهُ اللهُ تعالى أَنْ يتحرّكَ على الأرضِ برجلَيهِ، وأنْ يغتسلَ بالماءِ الباردِ، وفي ذلكَ توجيهٌ ربانيٌّ كريمٌ إلى ضرورة الأخذِ بأسبابِ الشفاءِ، وعدمِ اليأسِ مِنْ رحمةِ الله تعالى

7- أُوَفِّقُ بَيْنَ شَكوى سيّدِنا أيوبَ عليه السلام مِنْ مرضِهِ وبَيْنَ صبرِهِ على المرضِ.

لا تعارُضَ بَيْنَ شكوى سيِّدِنا أيوبَ عليه السلام مِنْ مرضِهِ وبَيْنَ صبرِهِ على مرضِهِ؛ لأنَّ شكواه للهِ تعالى دليلٌ على يقينِهِ بقدرتِهِ سبحانَهُ على رفعِ ما أصابَهُ مِنَ الضّرِّ والمرضِ.

8- ما التوجيهُ المستفادُ مِنْ قولِهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ أنزلَ الدّاءَ والدّواءَ، وجعلَ لكلِّ داءٍ دواءً، فتداوَوا؟».

9- أَضَعُ إشارةَ (✓) أمامَ العبارةِ الصحيحةِ، وإشارةَ (✗) أمامَ العبارةِ غيرِ الصحيحةِ في ما يأتي:

أ . (✓) يُعَدُّ الدعاءُ إحدى الوسائلِ التي يلجأُ إليها المسلمُ في طلبِ الشفاءِ مِنَ المرضِ.

ب. (✓) جمعَ سيّدُنا أيوبُ عليه السلام بَيْنَ الصبرِ والشكرِ.

ج. (✓) كانَ سيّدُنا أيوبُ عليه السلام صابرًا على مرضِهِ.

د . (✗) الذهابُ إلى الطبيبِ يتعارضُ مَعَ الصبرِ على المرضِ.