مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

رعاية المُبدعين في الإسلام

الدراسات الإسلامية - الصف التوجيهي أدبي

التعلُّم القبليّ 

  • خَلَق الله تعالى الإنسانَ، وكلَّفه بأداء دورِه المَنُوط به في عمارة الأرض. قال تعالى: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61].
  • وقد أَنْعَم عليه سبحانه بنِعَمٍ كثيرة، مثل: العقل، والإرادة، والقدرة الجسدية، وأمدَّه بإمكاناتٍ كثيرة.
  • ودعاه إلى الإفادة من مهاراته وطاقاته ليكون عنصرًا فاعلًا في بناء مجتمعه وازدهار أمَّته.

أتدبَّر وأجيب

أتدبَّرُ قولَ الله تعالى: {انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [الإسراء: 21]، ثم أجيب عما يأتي:

(1) لماذا جَعَل اللهُ تعالى الناسَ متفاوتين في المهارات والقدرات؟

← (الإجابة: حتى يتعاونوا فيما بينهم كل حسب طاقته وإمكانيّاته، ويؤدوا واجبهم في عمارة الأرض).

(2) ماذا يُسمّى من يستثمر مهاراته وقدراته، ويستخدمها في إيجاد أفكار جديدةٍ مبتكرة؟

(الإجابة: مُبدِعٌ أو مبتكر).


الفهم والتحليل

حرص الإسلامُ على الارتقاء بالإنسان، واعتنى ببناء شخصيّته وصقْلِها، ودعا إلى تعزيز جوانب الإبداع فيها؛ لمَا لذلك من أثرٍ عظيمٍ يعودُ بالخير على الفرد والمجتمع.

أولا: مفهوم الإبداع ومجالاته

الإبداع: هو تقديمُ أفكارٍ جديدة، أو ابتكارُ أدواتٍ ووسائل تُسهِم في حلّ المشكلات، وتُحقِّق مصالح الإنسان المعتبرة، وفق أعلى درجات الجُودة والإتقان، وبطريقةٍ غير تقليديّة.

وقد فتح الإسلامُ الأبوابَ أمام المُبدعين في مختلف مناحي الحياة، فنَشَطَت عقولُهم، وانطلقت قدراتُهم الإبداعية في المجالات: الدينية، والعلمية، والتكنولوجية، والصناعية، والفنية (مثل: التصوير والإنشاد)، والأدبية (مثل: الكتابة والشِّعر والخطابة)، وغيرها.

أتأمَّل وأحدد

أتأمل إنجازات العلماء المسلمين الآتية، ثم أحدِّد مجال الإبداع الذي امتاز به كلٌّ منهم:

الإنجاز مجال الإبداع
تأسيسُ الإمام الشافعي رحمه الله علمَ أصول الفقه، ووضْعُه كتابًا فيه سمّاه (الرسالة). ديني
إنشاء فاطمة الفهريّة جامع القرويّين الذي أصبح فيما بعدُ أوّلَ جامعةٍ في العالَم. تعليمي
ابتكارُ المسلمين الأوائل أدواتٍ جراحيّة للعلاج، وصُنْعُهم أوّل مشرطٍ جراحيٍّ في العالَم. طبّي
قيامُ عبّاس بن فرناس بأوّل محاولةٍ للطيران، وصُنْعُه أوَّلَ آلةٍ يُمكنها التحليق مدّة قصيرة. صناعي
تأسيس ابن الهيثم علم البصريّات، وتمكُّنه قبل غيره من تشريح العين تشريحًا كاملًا. علمي (الفيزياء)
تأسيس الخوارزمي علم الجبر، وإيجادُه مفهوم اللوغاريتمات (الخوارزميّات). علمي (رياضيات)

ثانيا: أهمية الإبداع

للإبداع أهميةٌ عظيمة تتمثل فيما يأتي:

أ. زيادة الثقة بالنفس:

حين يستثمر المُبدِعُ طاقاته وقدراته العقلية في إيجاد أفكارٍ جديدة تحملُ الخيرَ له ولِمَن حوله، ويغتنم وقته في الإفادة من مهاراته، تتولَّد لديه ثقةٌ بالنفس، ويشعرُ بالرضا عن ذاته.

ب. زيادة الإنتاجية:

كلّما حَقَّق الإنسانُ مزيدًا من الإبداع ازداد تطلُّعُه إلى الأفضل، وتمكَّن من تطوير عملِه ومضاعفة إنتاجه. ومن ذلك ما قام به الإمام البخاريُّ رحمه الله من جمْعٍ وتصنيفٍ للأحاديث النبوية الشريفة؛ إذ كان أوَّلَ مَن جمع الأحاديث الصحيحة في كتابٍ واحد، ثم أضاف إليه الفوائد الفقهية، ثمّ زاد في عدد كُتُبه ومؤلفاته.

والإبداع أحيانًا يؤدي إلى تحسين المستوى الاقتصادي؛ بما يُقدِّمه المُبدِعُ لغيره من أفكارٍ أو أعمالٍ تُحقِّق له مكاسبَ ماديّةً. وكان سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه قد جعل بئر رُوْمَة وقفًا عامًّا لعامّة المسلمين. وهذا ما نجده اليومَ في كثيرٍ من المشروعات الخيرية الإنتاجية التي تُعنى بذلك.

ج. حلِّ المشكلات

تعترض البشرَ في حياتهم مشكلاتٌ عدّة، ما يُحتِّم عليهم ابتكار أفكار جديدة تُمكِّنهم من تجاوز هذه المشكلات أو بعضها؛ بأن يبادر المُبدِعون إلى تقديم حلولٍ ناجعةٍ لها.

وهذا ما حدث أيّام خلافة سيدنا أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه، حين استُشهِد عددٌ كبيرٌ من حُفّاظ القرآن الكريم في معركة اليمامة؛ إذ تنبَّه لهذه المشكلة سيدُنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأشار على الخليفة أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه بجمع القرآن الكريم في مصحفٍ واحد، فوَافَقَه على ذلك.

د. تطوُّر المجتمع وتقدُّمُه:

يؤدي الإبداعُ دورًا فاعلًا في ابتكار أفكارٍ جديدة تُسهم في بناء المجتمع وتنميته وازدهاره.

وقد بادر الصحابة والصحابيّات رضي الله عنهم إلى تقديم أفكار إبداعيةٍ تخدم المجتمع.

ومن ذلك أنّ امرأةً من الأنصار قالت لرسول الله ﷺ: "يا رسولَ الله، ألَا أجعلُ لك شيئًا تقعد عليه؟ فإنَّ لي غلامًا نَجَّارًا"، فقال ﷺ: (إنْ  شِئتِ)، قالت: "فعَمِلتُ له المنبرَ".

وكذلك حَفَلت الحضارة الإسلامية بالعديد من الأمثلة التي كانت شاهدًا على تقدُّمها؛ نتيجةً للإنجازات التي قدَّمها المبدِعون في مختلف المجالات.

أبحث وأستخرج

مستخدمًا الرمز المجاور، أطَّلع على كتاب (ألف اختراعٍ واختراع: التراث الإسلامي في عالَمِنا)، ثم أستخرج منه ثلاثة اختراعاتٍ أَبْدع فيها العلماء المسلمون الأوائل.

← الإجابة:

صناعة العالِم الجزريِّ الساعة المعروفة بـ(ساعة الفيل).

وضع ابن الهيثم مبادئ عمل آلة التصوير.

صناعة المضخة المائية على يد العالم تقيّ الدين بن معروف.


ثالثا: عناصر الإبداع

للإبداع عناصر عديدة، أبرزها:

أ. الطَّلَاقة:

هي قدرة المُبدِع على الإتيان بأكبر عددٍ من الأفكار والحلول البديلة.

وهذا ما فَعَله سيدنا رسولُ الله ﷺ في بداية الدعوة الإسلامية حين أبدع في استخدام أساليب متنوِّعةٍ لعَرْض دعوته على قومه، ثم على القبائل المجاورة، ثم السماح للمسلمين المستضعَفين بالهجرة إلى الحبشة، ثم مبايعته قبيلتي الأوس والخزرج، وهجرته ﷺ مع المسلمين إلى المدينة المنورة.

ب. المُرُونة:

هي قدرة المُبدِع على تقديم أفكارٍ غير تقليديّةٍ من زوايا متعدِّدة.

وقد ضرَب لنا سيدنُا رسول الله ﷺ مثالًا على ذلك في غزوة بدر، حين وَجَّه الجيشَ إلى الوقوف في صفوفٍ منظَّمةٍ كصفوفهم في الصلاة أثناء القتال، ما أربك جيش المشركين الذين اعتادوا الكَرَّ والفَرَّ في معاركهم.

وكذلك ما قام به سيدنا رسولُ الله ﷺ حين وصل المدينة المنورة، وأبدع في وضْعِ أُسس بناء المجتمع الإسلامي؛ بأنْ آخى بين المهاجرين والأنصار (كان حَلًّا إبداعيًّا لم تَعْتَدْه العربُ من قبل)، ثم كتب وثيقة المدينة التي كانت أشبهَ بدستورٍ يُنظِّم شؤون المجتمع، وهو ما لم تعرفْه العربُ قبل ذلك.

كذلك قدَّم الصحابةُ الكرام رضي الله عنهم أفكارًا غير تقليديّةٍ لعلاج بعض القضايا، مثل القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي أبدع في تغيير خُطَّة المعركة يوم مؤتة، وانسحب بجيش المسلمين في معركةٍ غير متكافئة في العَدَد والعُدَّة؛ إذ عمد إلى تغيير مراكز المقاتلين، فحَوَّل الميمنةَ إلى مَيْسرةٍ، وحوَّل المَيْسرةَ  إلى مَيْمَنةٍ، وجعل المُقدِّمة مُؤخِّرةً والمؤخِّرةَ مُقدِّمةً، وبَدَّل الرايات، وطَلَب إلى خَيَّالةِ المسلمين إحداثَ الغُبَار، ورَفْع أصواتِهم بالتكبير والتَّهليل طوال الليل لِدَبُّ الُّرعب في جيش الُّروم، وإيهامهم بوصول إمداداتٍ جديدةٍ للمسلمين. وقد نَجَحت خُطَّتُه تلك في إنقاذ جيش المسلمين، والخروج من المعركة بأقلِّ الخسائر.

أتعاون وأقترح

أتعاون مع زملائي/ زميلاتي، وأقترح حلولًا إبداعيّةً تساعدُ الطَّلبَة على حَلِّ مُشكلة ضعف الدَّافعيَّة إلى الدراسة.

← الإجابة:

1- التعزيز الإيجابي، مثل: تقديم المكافأة من قبل الوالدين والمعلمين.

2- ضرب النماذج من الواقع؛ حيث تتم الإشارة إلى نماذج من ذوي التحصيل المرتفع وما حقَّقوه من مجدٍ وشُهرة.

3- تعديل المفاهيم السلبية عن الذات وبناء مفاهيمَ إيجابيةٍ.

4- ضبط بيئة الدراسة؛ وذلك بتهيئة المكان المناسب للطالب وإبعاده عن مُشتِّتات الانتباه.


رابعا: توجيهات الإسلام في رعاية المُبْدِعين

أرسى الإسلامُ مبادئ أساسيَّةً لرعاية المُبْدِعين وتوظيف قدراتهم، منها:

أ. الحثُّ على التفكير الإبداعيّ:

  • نهى الإسلام عن التقليد على غير بصيرةٍ أو تعقُّل، وحَفَّز الإنسانَ على استخدام العقل، ودعاه إلى التفكُّر والتأمُّل. قال تعالى: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191].
  • فقد حَثَّ سيّدُنا رسولُ الله ﷺ على التفكير الإبداعيّ؛ إذ كان ﷺ يستشير المسلمين لحفزِهم على تقديم أفكار جديدة:
  1. ففي غزوة بدر، حرص ﷺ أن يَحُثّ  أصحابه على التفكير، وطرْح الآراء والحُلول، فأخَذَ برأي الُحبَاب بن المنذر رضي الله عنه لمَّا اختار موضع الجيش.
  2. ويوم الحديبية، كان يقول ﷺ لأصحابه: " أَشِيرُوا أيُّها النَّاسُ عَلَيَّ".

ب. اكتشاف القدرات الإبداعيّة وتعزيزها: 

  • بالرغم من تفاوت الناس في قدراتهم، فإنَّ لكلٍّ منهم قدرًا من الإبداع في أحد مجالات الحياة، يستطيع اكتشافه وتنميته بأساليب عدَّة.
  • وقد حرص سيدنا رسول الله ﷺ على اكتشاف مواهبِ بعض أصحابه الكرام رضي الله عنهم، والتي تحوَّلت فيما بعدُ إلى إبداعٍ في مجالاتٍ عديدة. فقال ﷺ: «وَأَعْلَمُهُمْ بِالحَلَالِ وَالحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ،  وَأَقْرَؤُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، ‌وَلِكُلِّ ‌أُمَّةٍ ‌أَمِينٌ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ».
  • ولهذا كان ﷺ يُوجِّه المُبْدِعين، ويعمل على تعزيزهم ودعْمِهم؛ بتوفير البيئة المناسبة لهم، وإعطائهم الحريَّة للتعبير عن إبداعاتهم.

ج. توظيف جهود المُبدِعين في تقديم الخير للفرد والمجتمع:

  • حرص سيدنا رسول الله ﷺ على توظيف الإبداع واستثماره بما يعود بالخير والنفع على الناس، ورغَّب ﷺ بالأجر العظيم لذلك. فقال ﷺ: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ ‌سُنَّةً ‌حَسَنَةً، كان لَهُ أَجْرُهَا، ‌وَأَجْرُ ‌مَنْ ‌عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، لا يُنْقِصُ ذلك مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، لا يُنْقِصُ ذلك مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا».
  • وقد حرص الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم على استثمار الإبداع أثناء خلافتهم. ومن ذلك أنّ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان:
  1. أوَّلَ مَن أَمَر ببناءِ طاحُونةٍ تعمل بقوَّة الرِّيَاح لطحْن الحبوب.
  2. وأوَّل مَن أنشأ بيتَ مالٍ للمسلمين.
  3. وأوَّل مَن أرَّخ بالهجرة في الإسلام.
  4. فضلًا عن وضْعِِه نظامَ تقسيمٍ إداريٍّ متطوِّرًا.
  5. وإنشائه الدَّواوين.

أتعاون وأبين

أتعاون مع أفراد مجموعتي، ثم أبيِّن دور الأسرة في اكتشاف قدرات أبنائها الإبداعية.

(الإجابة: للأسرة دورٌ كبيرٌ في اكتشاف شخصية المبدع وصقلها، ورعاية موهبته أو القضاء عليها، فمعاملة الوالدين القائمة على التقبُّل والثناء والتشجيع ترفع قدرات التفكير والإبداع لدى الأبناء. وفي المقابل فإنَّ معاملة الوالدين القائمة على الرفض والنقد السلبي والسخرية، لها دورٌ كبير في ضعف الإبداع لدى الأبناء).

 

الإثراء والتوسُّع

اهتمَّت المملكة الأردنيّة الهاشمية برعاية المُبْدِعين من جميع الفئات العُمْريَّة، وفي مختلف المجالات والميادين؛ إيمانًا بقدراتهم ودورهم الفاعل في بناء الوطن وخدمة الأمّة.

ولهذا شَيَّدت لهم مدارسَ عديدةً تُقدِّمُ أنماطًا تعليميّةً إثرائيّةً تُراعي مواهب الطلبة المُبْدِعين، وتفتحُ لهم مجال الإبداع، وتٌهيِّئ لهم البيئة المناسبة لذلك، وتُوفِّرُ لهم ما يَلزم لتحقيق أهدافهم المنشودة. ومن هذه المدارس:

مدرسة اليوبيل، ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميُّز، والمراكز الرياديّة.

وكذلك أَطْلَقت بعضُ المؤسسات عددًا من المبادرات والبرامج والأنشطة والمسابقات؛ لتدريب هذه الفئة، وتحفيزها على العطاء والإبداع، مثل: جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابيّ.

 

دراسة معمقة

دراسة (القرآن الكريم وأثرُه في تنمية المهارات الفكرية والإبداعية).

مضمون الدراسة: فيها بيَّن الكاتبُ دور القرآنِ الكريم في تنمية مواهب الإبداع الفكريّ والأدبي، وتحدَّث عن أثر مهارة الجودة والإتقان في تكوين شخصية الإنسان المبدِع وصقلِها.

مستخدمًا الرمز المجاور، أرجعُ إلى مبحث (إنسانُ القرآن الكريم هو المُفكِّرُ المُبدِع) في هذه الدراسة، ثم أطَّلعُ فيه على الوسائل المعرفية لتنمية مهارة الإبداع.

← الإجابة:

1- الوقوف على المشاهد القرآنية التي توسع الخيال، وتعمِّق الفكر، وتوسع المدارك.

2- إدراك الأبعاد الجمالية للآيات القرآنية من حيث البيان والتناسق والانسجام.

3- الوقوف على محاسن الإبداع الرباني في خلق السماء والأرض والنجوم وسائر الكواكب من خلال الآيات القرآنية الكريمة التي تحث على ذلك.

4- الوقوف على الحقائق العلمية التي أوردها القرآن الكريم من خلال الرصد والمتابعة والاستنتاج والاستنباط.

 

القيم المستفادة

أستخلص بعض القيم المستفادة من الدرس.

1) أستثمر وقتي في إيجاد أفكارٍ إبداعيّةٍ تخدم مجتمعي.

2) أعتزُّ بمظاهر الإبداع في الحضارة الإسلامية.

3) أقدِّر حرص الإسلام على تنمية المواهب الإبداعية في الخير.