مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

الضبط و التنظيم

العلوم - الصف الثامن

الدرس الأول

الضبط و التنظيم

 

عند الحديث عن الجهاز المسؤول عن إدارة و تنظيم أجهزة الجسم المختلفة؛

لا بد لنا من معرفة الدور المتكامل بين الجهاز العصبي "التنظيم العصبي"  و الغدد الصم "التنظيم الهرموني" ؛ بحيث يتم التنسيق بين أجهزة الجسم المختلفة و الحفاظ على اتزان بيئة الجسم الداخلية من خلال عمل كل منهما معا.

أولا: الجهاز العصبي

 

*وظيفة الجهاز العصبي

1 – له دور رئيسي في تنظيم أجهزة الجسم.

2- يقوم بأداء العمليات الحيوية الضرورية.

تركيب الجهاز العصبي

أ.الجهاز العصبي الطرفي و يتكون من: الأعصاب (ينقل المعلومات في الجهاز المركزي واليه)

ب.الجهاز العصبي المركزي و يتكون من: 1- الدماغ

                                             2- الحبل الشوكي

الوظيفة الرئيسية للجهاز العصبي المركزي:

تنسيق الرسائل المنقولة إليه من المستقبلات الحسية وتفسيرها وإرسال السيالات العصبية (وهي إشارات كهروكيميائية) إلى المستجيب المعني.

**الجهاز العصبي المركزي:

1-المركز الرئيس للتحكم في الجهاز العصبي المركزي هو: الدماغ

وظيفة الدماغ: يحلل كما كبيرًا من المعلومات التي تصله بصورة مستمرة ويصدر

الأوامر والتعليمات لأجزاء الجسم

حلقة الوصل بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم هو: الحبل الشوكي

وظيفة الحبل الشوكي: يعالج بعض الإشارات الكهروكيميائية "السيالات العصبية" التي تصله ويصدر

الأوامر المتعلقة بها مباشرة من دون اللجوء إلى الدماغ مثلما يحدث في حال لمس شيء ساخن.

**الجهاز العصبي الطرفي: يتكون من جميع أجزاء الجهاز العصبي ما عدا الدماغ والحبل الشوكي.

منها:

1-الأعصاب الدماغية: والتي تمر بالجمجمة عن طريق فتحات محددة ويحفز معظمها منطقتي الرأس والرقبة.

2-الأعصاب الشوكية: التي تعمل على تحفيز بقية مناطق الجسم

تركيب العصبونات:

 

الوحدة الوظيفية للجهاز العصبي هي العصبون (الخلية العصبية) ويتكون من :

1-جسم الخلية ( يحتوي على النواة).

2-الزوائد الشجرية (وهي امتدادات من جسم الخلية العصبية تمثل نقاط اتصال بالخلايا الأخرى وتحمل السيالات العصبية في اتجاه جسم الخلية).

3-المحور ( وهو امتداد يحمل السيالات العصبية بعيدا عن جسم الخلية).

4-النهايات العصبية(وهي نقاط اتصال بين عصبون وآخر أو بين عصبون وخلية عصبية أو غدة.

 

 

 

 

المستقبلات الحسية تعرف ب: التراكيب المتخصصة التي تستقبل المنبهات ثم تحولها إلى سيالات عصبية والتي تصنف حسب نوع المنبه الذي تستجيب له.

 

المستقبلات الحسية استجابة ويتحول المنبه إلى سيالات عصبية و تنتقل هذه السيالات العصبية إلى الجهاز العصبي المركزي ليفسرها

ويصدر أوامره لأعضاء الاستجابة وهي: الأذن و اللسان و الأنف و العين و الجلد

 

 

١. الأذن

لنتعرف الآن على آلية السمع؟

1-تدخل الموجات الصوتية التي يجمعها الصيوان في الأذن عن طريق القناة السمعية مما يؤدي إلى اهتزاز غشاء طبلة الأذن.

2-ينتقل الاهتزاز الى العظيمات الثلاثة الصغيرة في الأذن الوسطى كالتالي : المطرقة فالسندان فالركاب، وينتقل اهتزازها إلى القوقعة( تركيب حلزوني مملوء بسائل موجود في الأذن الداخلية).

3-تسبب الاهتزازات موجات ضغط في السائل الموجود داخل القوقعة فتتحرك أهداب الخلايا الشعرية.

4-يتكون جهد فعل ينتقل عن طريق العصب السمعي إلى مراكز الإدراك في الدماغ فيحدث السمع ويدرك الصوت.

أهمية قناة استاكيوس هي قناة تصل الأذن الوسطى بالجزء العلوي من البلعوم وأهميتها تساوي ضغط الهواء داخل الأذن الوسطى بضغط الهواء الجوي

 

٢.العين:

آلية الإبصار :

1-يسقط الضوء على المستقبلات الضوئية فيتغير شكل جزيئات الصبغة

الموجودة في كل منها.

 

2-يحدث جهد فعل ينتقل عن طريق العصب البصري إلى الدماغ حيث تدرك

الصورة.

معلومة: يطلق على نقطة خروج العصب البصري من العين الى الدماغ اسم البقعة

العمياء. علل ذلك : لأنها تخلو من المستقبلات الضوئية.

 

٣. الأنف:

حيث تتواجد الخلايا الشمية"مستقبلات الشم" في أعلى تجويف الانف بحيث تذوب المواد الكيميائية الموجودة في الروائح  في المخاط و ترتبط بخلايا الشم ليتكون سيال عصبي ينتقل للدماغ لتمييز الرائحة و معرفتها.

 

٤. اللسان:

يتكون اللسان من نتوءات تحتوي على براعم التذوق و هي المستقبلات الحسية الخاصة بالتذوق بحيث تذوب المواد الكيميائية الموجودة بالأطعمة في اللعاب و ترتبط ببراعم التذوق ليتكون سيال عصبي ينتقل للدماغ لتمييز الطعم و معرفته.

٥. الجلد:

الجلد يغطي جلد الإنسان كامل و تختلف أنواع المستقبلات الحسية فيه باختلاف نوع المنبه فهناك مستقبلات حسية للألم و هناك للحرارة و أخرى للضغط.

جهاز الغدد الصم له دور رئيسي في:

1-التنسيق بين أجهزة الجسم المختلفة لأداء العمليات المختلفة.

2-المحافظة على الاتزان الداخلي للجسم.

أنواع الغدد في جسم الإنسان:

الغدد الصم:

تطلق إفرازاتها مباشرة في الدم. وتسمى إفرازاتها بالهرمونات.

الغدد الإفرازية:

تطلق إفرازاتها خارج الجسم عن طريق قنوات أو تطلقهاها مباشرة إلى الجهاز الهضمي.

الهرمونات هي نواقل كيميائية تنتقل في الدم وتؤثر في أعضاء أخرى بالجسم تسمى الأعضاء المستهدفة.

والآن لنتعرف على بعض الغدد الصم في جسم الإنسان من خلال الشكل:

 

 

تكامل أجهزة الجسم: يحتاج جسم الإنسان لعمل جميع الأجهزة و الأعضاء بصورة متعاونة لتزويد الخلايا باحتياجاتها لتعمل بصورة صحيحة و من الأمثلة على هذا التكامل:

*تكامل عمل جهاز التنفس معرجها الدوران:

يعد الجهاز التنفسي أحد الأجهزة المهمة في جسم الإنسان، وذلك لأنه الجهاز المسؤول عن التنفس، إضافًة لإمداد الجسم بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.

و تشمل عمليّة التنفس ثلاث مراحل الشهيق منو يبدأن الأنف ثم تبادل الغازات في الرئتين ثم الزفير.و ينتهي بخروج الهواء من الفم.

و يتكامل عمل جهاز الدوران مع جهاز التنفس في عملية تبادل الغازات:

١.يحدث تبادل الغازات بين الحويصلات الهوائيّة والشّعيرات الدّمويّة التي تحيط بها،حيث تكون الحويصلات الهوائيّة ممتلئة بهواء غني بالأكسجين ونسبة ثاني أكسيد الكربون فيه منخفضة.

٢. يكون الدّم الموجود في الشعيرات الدّمويّة غني بثاني أكسيد الكربون ونسبة الأكسجين فيه منخفضة لذلك ينتقل الأكسجين من الحويصلات الهوائيّة إلى الدّم في الشّعيرات الدّمويّة عن طريق الانتشار البسيط

٣.ينتقل الدّم الغني بالأكسجين إلى القلب ليتم توزيعه على أجزاء الجسم المختلفة

٤. يحدث تبادل مماثل ما بين الشّعيرات الدّمويّة المحيطة بالخلايا والأنسجة فينتقل الأكسجين من الشّعيرات الدّمويّة إلى الخلايا، وينتقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدّم الذي ينقله عبر الأوردة إلى

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

** تكامل كل من الدعامة و الحركة: حيث يوفر الجهاز الهيكلي و الذي يتكون من العظام و أنسجة أقل صلابة مثل الغضاريف الدعامة لأجزاء الجسم المختلفة و الحماية لأعضاء الجسم الداخلية مثل القلب و الرئتين  كما أنه يؤدي دورا مهما في إنتاج خلايا الدم، بينما توفر العضلات نتيجة ارتباطها بالعظام  إمكانية الحركة و يختلف نوع الحركة باختلاف نوع العضلة.

من مكونات الجهاز الهيكلي:

العظام و أنسجة أقل صلابة مثل الغضاريف

المفصل: منطقة اتصال عظمتين أو أكثر و هو من الأجزاء التي تسمح بتحريك الجسم مثل مفصل الركبة.

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أما العضلات فهي أنسجة متخصصة تتكون من البروتينات و تسمح بانقباضها و انبساطها و لها ثلاثة أنواع:

 

أنواع العضلات:

العضلات الملساء : توجد في أجزاء الجسم الداخلية مثل الأمعاء و الأوعية الدموية و تنقل المواد من خلال الانقباض و الانبساط

العضلات القلبية: توجد في القلب و يؤدي انقباضها و انبساطها إلى ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم 

العضلات الهيكلية: ترتبط بالهيكل العظمي و تنقبض و تنبسط بإرادة الإنسان فتساعد على حركة أجزاء الجسم المختلفة


وتصنف من حيث إمكانية تحكم الإنسان في حركتها إلى:

  1. إرادية الحركة مثل العضلات الهيكلية
  2. لا إرادية مثل العضلات الملساء و القلبية

 

 

*** تكامل كل من جهاز الهضم و الإخراج:

يعمل جهاز الهضم على تحويل الأطعمة إلى مواد بسيطة يمكن امتصاصها عبر أغشية الخلايا و تكمن أهمية ذلك في:

١.حصول الجسم على الطاقة بحيث تؤدي وظائفها

٢.بناء خلايا جسم جديدة لتعويض التالف منها

و عندما تؤدي الخلايا وظائفها المختلفة تنتج بعض الفضلات السامة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون و اليوريا و و الذي يتخلص منها الجسم عن طريق الرئتين و الكليتين و الجلد.

يتكون الجهاز الهضمي من:

قناة طويلة تبدأ بالفم و تنتهي بفتحة الشرج و يضم مجموعة من الغدد الملحقة بالقناة مثل البنكرياس و الكبد.