الوحدة الرابعة
الدرس الثاني
الصَّحابِيُّ الْجَليلُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه
الكلمات المفتاحية: حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه، أسد الله، سيد الشهداء
النتاجات:
يتوقع منك عزيزي الطالب / الطالبة بعد دراستك هذا الدرس أن تكون قادرا على:
أَتَعَرَّفُ شَخْصِيَّةَ الصَّحابِيِّ الْجَليلِ سَيِّدِنا حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
أَذْكُرُ أَهَمَّ الصِّفاتِ الَّتي تَمَيَّزَ بِها سَيِّدُنا حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
أُبَيِّنُ أَهَمِّيَّةَ إِسْلامِ سَيِّدِنا حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في نُصْرَةِ الْإِسْلامِ وَالْمُسْلِمينَ.
أَقْتَدي بِسَيِّدِنا حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
الفكرة الرئيسة
الصَّحابِيُّ الْجَليلُ سَيِّدُنا حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هُوَ عَمُّ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنَ السّابِقينَ إِلى الْإِسْلامِ.
للصحابة رضي الله عنهم لهم فضل عظيم، وينبغي احترامهم وتوقيرهم، فهم الأشخاص الذين اختارهم الله تعالى لصحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقاموا بالاستجابة لدعوته، وتحمل الصعاب ومواجهة التحديات، ومن هؤلاء الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب.
أَتَهَيَّأُ وَأَسْتَكْشِفُ
أقَرأَ اُلْمَعْلوماتِ الْوارِدَةَ في الشَّكْلِ الْآتي، ثُمَّ أحُددِّ الْمَقْصودَ وَأكَتْب اسْمَهُ في الْفَراغِ:
- عمّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
- لقبه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (أسد الله)
- لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد استشهاده (سيّد الشهداء)
- استشهد في غزوة أحد
من هو؟
أقارن إجاباتي: 
← الصحابي الجليل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه.
إضاءة: نقول عند ذكر اسم الصحابي: رضي الله عنه.
أَسْتَنيرُ
الصَّحابِيُّ الْجَليلُ سَيِّدُنا حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ أَحَبِّ أَعْمامِ سَيِّدِنا مُحَمَّدِ صَلىّ الله عَليَهْ وَسَلمَّ إِلَيْهِ، وَلَهُ دَوْرٌ كَبيرٌ في نُصْرَةِ الْإِسْلامِ وَالْمُسْلِمينَ.
كان لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عدد من الأعمام (العم هو شقيق الأب)، وكان سيدنا حمزة بن عبد المطلب أحد هؤلاء الأعمال الذين دخلوا الإسلام، فكان سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم يحبه كثيرا.
أَوَّلًا: بِطاقَتُهُ التَّعْريفِيَّةُ
اسْمُهُ: حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
مَكانُ وِلادَتِهِ: مَكَّةُ الْمُكَرَّمَةُ.
قَبيلَتُهُ: قُرَيْشٌ.
كُنْيَتُهُ: أَبو عُمارَةَ.
صِلَتُهُ بِالنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَمُّهُ.
لَقَبُهُ: أَسَدُ اللهِ وَأَسَدُ رَسولِهِ، وَسَيِّدُ الشُّهَداءِ.
هِوايَتُهُ: الصَّيْدُ.
مِنْ أَهَمِّ صِفاتِهِ: الشَّجاعَةُ وَالْقُوَّةُ.
الكنية: يقصد بها أن يسمى الشخص باسم ابنه الأكبر كأن نقول عامر وكنيته أبو خالد (أي أن ابنه الأكبر اسمه خالد)
الهواية: هي الأعمال التي يحب أن يقوم بها الشخص في وقت فراغه كالرسم أو كتابة الشخص وغير ذلك.
الصفة: هي خصائص الشخص المشهورة عنه والمميزة له، كأن نقول عبيدة طالب نشيط (صفته النشاط).
أُعَرِّفُ عَنْ نَفْسي
أُكْمِلُ الْبِطاقَةَ الْآتِيَةَ؛ لِأُعَرِّفَ عَنْ نَفْسي:
اسْمي:
صَفّي:
هِوايَتي:
مِنْ صِفاتي:
← تترك الإجابة للطالب.
ثانِيًا: إِسْلامُهُ
عُرِفَ سَيِّدُنا حَمْزَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِالْقُوَّةِ وَالشَّجاعَةِ وَحُبِّ الصَّيْدِ، وَحينَ كانَ عائِدًا مِنْ رِحْلَةِ صَيْدٍ لَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ، وَأَخْبَرَتْهُ أَنَّ أَبا جَهْلٍ قَدِ اعْتَدى عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَبَّهُ، فَغَضِبَ سَيِّدُنا حَمْزَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ غَضَبًا شَديدًا، وَأَسْرَعَ إِلى أَبي جَهْلٍ وَضَرَبَهُ ضَرْبَةً قَوِيَّةً، وَقالَ لَهُ: (أَتَشْتُمُ مُحَمَّدًا وَأَنا عَلى دينِهِ؟) فَخافَ أَبو جَهْلٍ مِنْ مُواجَهَتِهِ وَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَعْلَنَ سَيِّدُنا حَمْزَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِسْلامَهُ، فَفَرِحَ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالمُسْلِمونَ.
وَساعَدَ إِسْلامُ سَيِّدِنا حَمْزَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ على نَشْرِ الْإِسْلامِ، وَكانَ سَبَبًا في زِيادَةِ قُوَّةِ الْمُسْلِمينَ، فَقَلَّ إيذاءُ الْمُشْرِكينَ لَهُمْ.
تظهر لنا قصة إسلام سيدنا حمزة، حرصه على نصرة المظلومين والدفاع عنهم، بالإضافة إلى الشجاعة في مواجهة الباطل وعدم الخوف منه. فرغم قوة أبو جهل إلا أن سيدنا حمزة كان شجاعا في مواجهته، وأعلن إسلامه أمامه، ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه، فكان عونا ونصيرا للمسلمين.
أَسْتَخْرِجُ وَأُدَوِّنُ
1. أسَتخَرْجِ مِمّا سَبَقَ صِفَتَيْنِ مِنْ صِفاتِ سَيِّدِنا حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ثُمَّ أُدَوِّنُها:
2. ما سَبَبُ خَوْفِ أَبي جَهْلٍ مِنْ مُواجَهَةِ سَيِّدِنا حَمْزَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وعَدَمِ الرَّدِّ عَلَيْهِ؟
3. لِماذا فَرِحَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْامِ سَيِّدِنا حَمْزَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؟
أقارن إجاباتي:
أستخرج مما سبق صفتين من صفات سيدنا حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، ثمّ أدونها:
1. القوة
2. الشجاعة
2.ما سبب خوف أبي جهل من مواجهة سيدنا حمزة رضي الله عنه وعدم الرد عليه:
- لأنّ سيدنا حمزة رضي الله عنه كان يتصف بالقوة فخاف أبو جهل منه حتى لا يضربه أو يقتله.
3.لماذا فرح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بإسلام سيدنا حمزة رضي الله عنه:
- لأنّ قوة سيدنا حمزة رضي الله عنه ستساعد في زيادة قوة المسلمين ونشر الإسلام، وسيخاف المشركين من إيذاء المسلمين.
ثالِثًا: جِهادُ سَيِّدِنا حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه وَاسْتِشْهادُهُ
هاجَرَ سَيِّدُنا حَمْزَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلى الْمَدينَةِ الْمُنَوَّرَةِ، وَشارَكَ في غَزوْةَ بَدرْ،ٍ ثُمَّ شارَكَ في غَزوْةَ أحُد،ٍ وَقاتَلَ فيها حَتّى اسْتُشْهِدَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلى يَدِ وَحْشِيٍّ الْحَبَشِيِّ، فَحَزِنَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حزْنًا شَديدًا، وَلَقَّبَهُ سَيِّدَ الشُّهَداءِ.
يبذل المسلم نفسه وماله ووقته في سبيل الله تعالى وخدمة الإسلام والمسلمين، كما فعل سيدنا حمزة عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المنورة، وشارك في غزوة بدر وغزوة أحد، واستشهد وهو يجاهد في سبيل الله.
وباستشهاده فقد السلمون رجلا عظيما شجاعا، فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك، ولقبه سيد الشهداء تكريما له.
أُبَيِّنُ السَّبَبَ
لماذا حزن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على استشهاد سيدنا حمزة رضي الله عنه؟
أقارن إجاباتي:
←لأنّ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يحبه كثيرًا، ولأنّه كان له دور كبير في نصرة الإسلام والمسلمين.
أربط مع الدراسات الاجتماعية
تُقْسَمُ الْهِجْرَةُ إِلى قِسْمَيْنِ، هُما: الْهِجْرَةُ الدّاخِلِيَّةُ، وَتَكونُ داخِلَ حُدودِ الْبِلادِ، وَالْهِجْرَةُ الْخارِجِيَّةُ، وَتَكونُ خارِجَ حُدودِ الْبِلادِ. وَتَتَعَدَّدُ أَسْبابُ الْهِجْرَةِ، فَقَدْ تَكونُ لِلْعَيْشِ، أَوْ طَلَبِ الْعِلْمِ، أَوِ السَّعْيِ لِلرِّزْقِ.
أَسْتَزيدُ
- أَعْمامُ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسِعةَ،ٌ مِنْهُمْ: سَيِّدُنا الْعَبّاسُ وَسَيِّدُنا حَمْزَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما اللَّذانِ أَسْلَما، وَأَبو طالِبٍ، وَأَبو لَهَبٍ.
- أُشاهِدُ مَعَ زُمَلائي/زَميلاتي قِصَّةَ الصَّحابِيِّ الْجَليلِ )حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ)، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ Qr Code، ثُمَّ أَقُصُّها عَلى أُسْرَتي.
أُنَظِّمُ تَعَلُّمي
الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
- لقب سيدنا حمزة رضي الله عنه بِـ:
- أسد الله
- سيد الشهداء
- من أبرز صفات سيدنا حمزة رضي الله عنه:
- القوة والشجاعة
- حبّ الصيد
- استشهد سيدنا حمزة رضي الله عنه في غزوة:
- أحد
- أسلم من أعمام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
- سيدنا العباس رضي الله عنه
- سيدنا حمزة رضي الله عنه
أَسْمو بِقِيَمي
♦ أُحِبُّ أَصْحابَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأُقَدِّرُ تَضْحِياتِهِمْ.
♦ أَقْتَدي بِسَيِّدِنا حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في شَجاعَتِهِ.
