1.بيّن كيف تكون النّصيحة لله تعالى.
تكون بالإيمان بالله تعالى، وبفعل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، ودعوة النّاس إلى ذلك.
2.اذكر أدبين للنًّصيحة.
- الرّفق بالمنصوح.
- عدم التّصريح باسم المنصوح أمام النّاس.
3.هات موقفًا من سيرة السّلف الصّالح يدلّ على النّصيحة.
بينما الخليفة هارون الرّشيد يطوف يومًا بالبيت إذ عرَض له رجلٌ، فقال: يا أمير المؤمين، إنّي أُريد أن أُكَلِّمك بكلام في غلظة، فقال: (لا)، قد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شرّ منّي، فأمره أن يقول له قولًا ليّنًا، يريد بذلك موسى وهارون عليهما السّلام لمّا بعثهما الله تعالى إلى فرعون، قال الله تعالى: (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى).
4.ما موقفك من السّلوكيّات الآتية:
أ.قامت طالبة بتوبيخ صديقتها في الشّارع؛ لأنّها رفعت صوتها بالضّحك عاليًا.
- أبيّن لها أن هذا خطأ لأنّ من آداب النّصيحة الرّفق بالمنصوح.
ب.تقدّم شابّ لخطبة فتاة، فسأل أهل الفتاة عنه جارَه، فأخبرهم بأنّ الخاطب لا يصلّي.
- أطلب إليهم أن ينصحوه بالصّلاة أولًا.
ج.رأى طالبٌ زميله يهرب من المدرسة.
- أوجّهه أن ينصح زميله بعدم الهرب من المدرسة، ويحَذّره من نتائج ذلك.
