أختبر معلوماتي
1.أُقارِنُ بيْنَ مفهومَيِ: التَّوكُّلِ، والتَّواكُلِ.
- التوكّلُ على الله تعالى: هوَ الاعتمادُ على اللهِ تعالى، والاستعانةُ بِهِ، واللجوءُ إليهِ، معَ الأخذِ بالأسبابِ لتحصيلِ مصلحةٍ أَوْ دفعِ ضررٍ.
- التّواكل: تركُ الأخذِ بالأسبابِ بذريعةِ التوكّلِ على اللهِ تعالى.
2.أُوَضِّحُ كيفَ أكّدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على الأخذِ بالأسبابِ عَنْ طريقِ مثالِ الطيرِ.
بَيَّنَ لَنا سيّدُنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المفهومَ الحقيقيَّ للتوكّلِ بما تقومُ بِهِ الطيورُ، إذْ تأخذُ بالأسبابِ وتخرجُ في الصباحِ الباكرِ بحثًا عَنْ رزقِها، وتعتمدُ على اللهِ تعالى في الوصولِ إليهِ، فيرزقُها اللهُ تعالى، فتعودُ وقَدْ حصلَتْ على طعامِها.
3.أُعَلِّلُ: يُعَدُّ التوكّلُ مِنْ لوازمِ الإيمانِ باللهِ تعالى.
لأنَّ المسلمَ يَثِقُ بقدرةِ اللهِ تعالى على تدبيرِ أمرِهِ، فيعينُهُ ذلكَ على الرضى بقضائِهِ وقدرِهِ.
4.أَذْكُرُ ثلاثةً مِنَ الأسبابِ التي أخذَ بِها النبيُّ صلى الله عليه وسلم في هجرتِهِ إلى المدينةِ المنورةِ.
- اتخاذ الرفيقِ والدليلِ.
- تجهيزِ الراحلةِ.
- وتغييرِ الطريقِ التي اعتادَ الناسُ أَنْ يسلُكوها إلى المدينةِ المنورةِ.
5.أَسْتَنْتجُ أهميةَ التوكّلِ المستفادةَ مِنَ الآيتَينِ الكريمتَينِ الآتيتَينِ:
أ.قالَ تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾.
- يشعرُ المتوكّل على الله تعالى بالراحةِ والطمأنينةِ؛ لأنَّهُ جعلَ أمرَهُ بيدِ اللهِ تعالى القادرِ على عونِهِ ومساعدتِهِ في قضاءِ حوائجِهِ بعدَ أخذِهِ بالأسبابِ
ب.قالَ تعالى: ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
- بالتوكّلِ ينالُ المؤمنُ محبةَ اللهِ تعالى.
6.أَضَعُ إشارةَ (√) أمامَ العبارةِ الصحيحةِ، وإشارةَ (×) أمامَ العبارةِ غيرِ الصحيحةِ في كلٍّ ممّا يأتي:
أ.(√) يؤدّي تحقيقُ معاني التوكلِ إلى إنجازِ الأعمالِ.
ب.(×) الأخذُ بالأسبابِ يتعارضُ معَ الإيمانِ بالقضاءِ والقدرِ.
ج.(√) حفرُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم الخندقَ مِنَ النماذجِ الدالّةِ على تحقيقِ التوكّلِ.
د.(√) يدلُّ قولُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (اعقِلها وتوكّلْ) على ضرورةِ الأخذِ بالأسبابِ لتحقيقِ التوكلِ على اللهِ تعالى.
هـ.(√) يجبُ على المؤمنِ عدمُ اللجوءِ لوسائلَ محرَّمةٍ لتحقيقِ غايتِهِ.
