تلعب الأحزاب السياسية في الديمقراطيات العالمية دوراً مهماً وحيوياً، وتمثل البنية الأساسية للحياة، ولا ديمقراطية بلا أحزاب سياسية.
الحزب: المفهوم والأهمية
أقرأ البطاقات الآتية، ثم أجيب:
|
ما موقفُكَ منَ العباراتِ الآتيةِ: - على الحكومةِ زيادةُ الإنفاقِ على التعليمِ. (أوافق بشدة) - يجبُ أنْ تركِّزَ الحكومةُ على زيادةِ المشاريعِ الإنتاجيةِ. (أوافق بشدة) - على أصحابِ الدخلِ العالي دفعُ ضرائبَ أكثرَ منَ الأقلِّ دخلًا. (أوافق بشدة) - ينبغي الاهتمامُ بفئةِ كبارِ السنِّ في المجتمعِ؛ منْ أجلِ تعزيزِ صحتِهِمْ ورفاهيتِهِمْ. (أوافق بشدة) |
أستنتج:
- ما الرابطُ بينَ البطاقاتِ الثلاثِ؟
المشاركة في الحياة الحزبية
- ما وسائلُ مشاركةِ أفرادِ العائلةِ في الحياةِ العامةِ؟
(المشاركة في منظمات المجتمع المدني والجمعيات والعمل في الأحزاب)
- كيفَ يمكنُ لَكَ أنْ تؤثِّرَ في القراراتِ الحكوميةِ؟
من خلال العمل الحزبي المنظم تحت مظلة الدستور
أتأمل:
- استنادًا إلى الحوارِ السابقِ:
أعرضُ أنا وزملائي في الصفِّ أسلوبًا مختلفًا يؤدي إلى إصلاحاتٍ فعليةٍ في الحياةِ اليوميةِ.
الاحتجاج السلمي المنظم بما لا يتعارض مع القانون. أو من خلال العمل الحزبي المرخص والمكفول بحماية الدستور.
أناقش:
- أناقشُ ما يأتي:
|
يضمنُ الانضمامُ إلى حزبٍ سياسيٍ مشاركةَ المواطنينَ في الحياةِ العامةِ بشكلٍ منظَّمٍ ومسؤولٍ. |
|
للأردنيينَ حقُّ تأليفِ الجمعياتِ والنقاباتِ والأحزابِ السياسيةِ؛ على أنْ تكونَ غايتُها مشروعةً، ووسائلُها سلميةً، وذاتَ نُظُمٍ لا تخالفُ أحكامَ الدستورِ. البندُ (2) منَ المادةِ (16) منَ الدستورِ الأردنيِّ |
|
تُعدُّ الأحزابُ السياسيةُ منْ أنجحِ الوسائلِ الجماعيةِ المنظَّمةِ التي تضمنُ التأثيرَ في الشأنِ العامِّ. |
|
تنقسمُ الأحزابُ السياسيةُ في مجتمعِنا إلى قسمينِ هما: أحزابٌ عقائديةٌ ترتكزُ على عقيدةٍ محددةٍ، وأحزابٌ برامجيةٌ: أوهيَ الأحزابُ التي تعتمدُ برامجَ وخططًا إصلاحيةً معينةً منْ دونِ الارتباطِ بعقيدةٍ معينةٍ. |
الحزبُ: عرَّفَ قانونُ الأحزابِ الأردنيُّ رقمُ 7لسنةِ 2022 الحزبَ بأنَّهُ تنظيمٌ سياسيٌّ وطنيٌّ، يتألفُ منْ أردنيينَ تجمعُهُمْ قيمُ المواطَنةِ، وأهدافٌ وبرامجُ ورؤًى وأفكارٌ مشتركةٌ، ويهدفُ إلى المشاركةِ في الحياةِ السياسيةِ والعملِ العامِّ؛ بطرقٍ سلميةٍ ديمقراطيةٍ لغاياتٍ مشروعةٍ، وعنْ طريقِ خوضِ الانتخاباتِ بأنواعِها، بما فيها الانتخاباتُ النيابيةُ، وتشكيلِ الحكوماتِ أوِ المشاركةِ فيها؛ وفقًا للمادةِ رقمِ (35) منَ الدستورِ.
اتحققُ منْ تعلُّمي
ما الغايةُ منْ وجودِ الحزبِ السياسيِّ؟
- المشاركةِ في الحياةِ السياسيةِ والعملِ العامِّ؛ بطرقٍ سلميةٍ ديمقراطيةٍ لغاياتٍ مشروعةٍ، وعنْ طريقِ خوضِ الانتخاباتِ بأنواعِها، بما فيها الانتخاباتُ النيابيةُ، وتشكيلِ الحكوماتِ أوِ المشاركةِ فيها
- عندَ انضمامِكَ إلى حزبٍ سياسيٍّ؛ فما الآثارُ المباشرةُ لذلكَ على مواقفِكَ وسلوكِكَ اليوميِّ؟ بيِّنْ إجابتَكَ وفقَ الجدولِ الآتي:
آثارُ الانضمامِ إلى حزبٍ سياسيٍّ:
|
الرقمُ |
على المواطنِ |
على الحياةِ السياسيةِ الوطنيةِ |
|
1 |
الالتزام الشعور بقيمة في المجتمع المشاركة في صنع القرار الوعي بالحياة العامة |
العمل لصالح البلد. مواجهة العمل الفردي مراقبة الأداء وتصحيح الاخطاء |
تاريخُ الحياةِ الحزبيةِ في الأردنِّ
لمْ تكنِ الحياةُ الحزبيةُ عندَ الأردنيينَ حديثةَ العهدِ؛ فقدْ بدأَتْ قبلَ إعلانِ تأسيسِ إمارةِ شرقِ الأردنِّ عامَ 1921. ففي عامِ 1919، أيْ في عهدِ الحكومةِ الفيصليةِ، وبعدَ انتهاءِ الحربِ العالميةِ الأولى، وافتضاحِ أمرِ اتفاقيةِ سايكسَ بيكو ووعدِ بلفورَ، انتظمَ بعضُ الأردنيينَ في حزبِ الاستقلالِ السوريِّ الذي ضمَّ أعضاءً منْ أقطارِ بلادِ الشامِ الأربعةِ: (سوريا، ولبنانَ، والأردنِّ، وفلسطينَ)، وعندَما أُنشِئَتْ إمارةُ شرقيِّ الأردنِّ أُسِّسَ فرعٌ لهذا الحزبِ في الأردنِّ، حيثُ شاركَ بعضُ أعضائِهِ في تشكيلِ الحكوماتِ الأردنيةِ بينَ عامَيْ 1921م- 1924م.
تشكلَتْ في الأردنِّ كثيرٌ منَ الأحزابِ ذاتِ الطابعِ الوطنيِّ والطابعِ القوميِّ، وأيضًا الطابعيْنِ: الأمميِّ والإسلاميِّ؛ حيثُ تأسسَ حزبُ الشعبِ الأردنيِّ بصفتِهِ أولَ حزبٍ سياسيٍّ أردنيٍّ عامَ 1927م، وقدْ ساهمَ في عقدِ المؤتمرِ الوطنيِّ الأولِ عامَ 1928م الذي أصدرَ الميثاقَ الوطنيَّ الأردنيَّ الأولَ في العامِ نفسِهِ، ثمَّ تلاهُ تشكيلُ كثيرٍ منَ الأحزابِ.
ولتعرُّفِ أهمِّ الأحزابِ التي تأسسَتْ في الأردنِّ خلالَ المدةِ الواقعةِ بينَ عامَيْ 1927م- 1956م؛ أتأملُ الجدولَ الآتيَ:
|
اسمُ الحزبِ |
نوعُهُ |
|
حزبُ الشعبِ الأردنيُّ |
وطنيٌّ |
|
حزبُ اللجنةِ التنفيذيةِ للمؤتمرِ الوطنيِّ |
وطنيٌّ |
|
حزبُ التضامنِ الأردنيُّ |
وطنيٌّ |
|
حزبُ الإخاءِ الأردنيُّ
|
وطنيٌّ |
|
الحزبُ القوميُّ الاجتماعيُّ |
قوميٌّ |
|
جمعيةُ جماعةِ الإخوانِ المسلمينَ |
إسلاميٌّ |
|
الحزبُ العربيُّ الأردنيُّ |
قوميٌّ |
|
الحزبُ الشيوعيُّ الأردنيُّ |
أمميٌّ |
|
حزبُ حركةِ القوميينَ العربِ |
قوميٌّ |
|
الحزبُ الوطنيُّ الاشتراكيُّ |
وطنيٌّ |
|
حزبُ البعثِ العربيِّ الاشتراكيِّ |
قوميٌّ |
وفي عامِ 1956م صدرَ قانونُ الأحزابِ الأردنيةِ الأولُ، واستمرَّتِ الأحزابُ في نشاطِها السياسيِّ، وتشكَّلَتْ أولُ حكومةٍ حزبيةٍ ائتلافيةٍ أردنيةٍ في تشرينَ الأولِ عامَ 1956م برئاسةِ سليمانَ النابلسيٍّ، واستمرَّتْ حتى العاشرِ منْ نيسانَ عامَ 1957م.
وحدثَتِ اضطراباتٌ سياسيةٌ في الأردنِّ عامَ 1957م أدَّتْ إلى تعطيلِ الحياةِ الحزبيةِ حتى عامِ 1992م حينَما صدرَ قانونُ الأحزابِ الأردنيُّ رقمُ (2)، وفي عامِ 2022م صدرَ قانونُ الأحزابِ رقمُ 7/2022م، ونُقِلَ ملفُّ الأحزابِ بموجبِهِ منْ وزارةِ الشؤونِ السياسيةِ والبرلمانيةِ إلى الهيئةِ المستقلةِ للانتخابِ.
أتحقق من تعلمي:
- أتتبعُ الخطَّ الزمنيَّ الآتيَ، وأملؤُهُ بالأحداثِ السياسيةِ المناسبةِ:
|
التاريخُ |
1927م |
1928م |
1956م |
1957م |
1992م |
2022م |
|
الحدثُ |
تأسسَ حزبُ الشعبِ الأردنيِّ بصفتِهِ أولَ حزبٍ سياسيٍّ أردنيٍّ |
عقدِ المؤتمرِ الوطنيِّ الأولِ |
صدرَ قانونُ الأحزابِ الأردنيةِ الأولُ، واستمرَّتِ الأحزابُ في نشاطِها السياسيِّ، وتشكَّلَتْ أولُ حكومةٍ حزبيةٍ ائتلافيةٍ أردنيةٍ |
تعطيلِ الحياةِ الحزبيةِ |
صدرَ قانونُ الأحزابِ الأردنيُّ رقمُ (2)، |
صدرَ قانونُ الأحزابِ رقمُ 7/2022م، ونُقِلَ ملفُّ الأحزابِ بموجبِهِ منْ وزارةِ الشؤونِ السياسيةِ والبرلمانيةِ إلى الهيئةِ المستقلةِ للانتخابِ.
|
|
السببُ |
النتيجةُ |
|
تأسسَ حزبُ الشعبِ الأردنيِّ |
عقدُ المؤتمرِ الوطنيِّ الأولِ عامَ 1928م |
- ما دلالةُ انتقالِ ملفِّ الأحزابِ السياسيةِ إلى الهيئةِ المستقلةِ للانتخابِ؟
الرغبة في عقد انتخابات نزيهة دون تدخل اي طرف.
- أناقشُ: رافقَتِ الأحزابُ السياسيةُ تأسيسَ إمارةِ شرقيِّ الأردنِّ، واستمرَّتِ في زمنٍ ما بعدَ الاستقلالِ، وكانَ لَها دورٌ فاعلٌ في الحياةِ السياسيةِ.
دلالة على رغبة القيادة الهاشمية في تأسيس حياة حزبية مؤثرة لها دور في الحياة العامة.
نشاطٌ
باستخدامِ محركِ البحثِ؛ أتتبعُ أهدافَ الأحزابِ السياسيةِ في حقبةِ نشأةِ الإمارةِ.
- التخلص من الحكم البريطاني
- أستنتجُ أهميةَ مشاركةِ المرأةِ في الأحزابِ السياسيةِ.
تعد مشاركتها دعامة أساسية من دعائم التنمية والتطور الديمقراطي،الأمر الذي ينعكس ايجابا على حياة الأفراد والمجتمع.
- أعرضُ الضماناتِ التي أراها مناسبةً لمشاركةٍ فاعلةٍ للشبابِ في الحياةِ السياسيةِ.
الحماية الدستورية : للأردنيينَ حقُّ تأليفِ الجمعياتِ والنقاباتِ والأحزابِ السياسيةِ؛ على أنْ تكونَ غايتُها مشروعةً، ووسائلُها سلميةً، وذاتَ نُظُمٍ لا تخالفُ أحكامَ الدستورِ. حسب البندُ (2) منَ المادةِ (16
- ما الشروطُ المطلوبةُ لترخيصِ حزبٍ سياسيٍّ؟
- ألّا يقلَّ عددُ المتقدمينَ لتأسيسِ الحزبِ عنْ (300) عضوٍ.
- - ألّا تقلَّ نسبةُ الشبابِ الذينَ تتراوحُ أعمارُهُمْ بينَ (18) و(35) سنةً عنْ 20% منْ عددِ المؤسسينَ للحزبِ.
- ألّا تقلَّ نسبةُ مشاركةِ المرأةِ عنْ 20% منْ عددِ المؤسسينَ للحزبِ.
- أنْ يكونَ منْ بينِ المؤسسينَ شخصٌ واحدٌ على الأقلِّ منَ الأشخاصِ ذوي الإعاقةِ.
- لماذا فرضَ القانونُ وجودَ نسبةٍ منَ الشبابِ في الأحزابِ السياسيةِ؟
لاهمية دورهم في الاصلاح والتطوير.وتشجيع لمشاركتهم.
- أستنتجُ أهميةَ القبولِ بنتائجِ الانتخاباتِ في العمليةِ السياسية.
- الاعترافُ المتبادلُ بينَ الأفرادِ والجماعاتِ بضرورةِ قبولِ الاختلافِ بينَهُمْ؛ بوصفِهِ عاملَ إثراءٍ.
- أبيِّنُ أهميةَ المعارضةِ وفقَ القانونِ في الحياةِ السياسيةِ.
- الضغط بالوسائلِ القانونيةِ لمراقبةِ أداءِ الحكومةِ القادمةِ.
- نظرًا لأهميةِ العملِ الحزبيِّ في الأردنِّ؛ نرفقُ لكُمْ وثيقتيْنِ تبيِّنانِ اهتمامَ القيادةِ الهاشميةِ بأهميةِ الانخراطِ في العملِ البرلمانيِّ والحزبيِّ والمشاركةِ السياسيةِ، وتسهيلِ العملِ فيهِ.
الوثيقةُ الأولى: رسالةٌ موجهةٌ منْ سموِّ الأميرِ عبدِ اللهِ الأولِ إلى رئيسِ الوزراءِ حسن خالد أبو الهدى بتاريخِ ٣ حزيرانَ ١٩٢٨؛ لِحثِّ الأمةِ على المشاركةِ في الحياةِ النيابيةِ وفقًا للدستورِ.
رقمُ الوثيقةِ في أرشيفِ مركزِ التوثيقِ الملكيِّ الأردنيِّ الهاشميِّ:
مركزُ التوثيقِ الملكيُّ الأردنيُّ الهاشميُّ -رو-د٦-٤٧١
الوثيقةُ الثانيةُ: قرارُ رئاسةِ الوزراءِ رقمُ ٥٧٦ الصادرُ بتاريخِ ١٣ أيلولَ ١٩٤٤، الذي ينصُّ على السماحِ للمستدعَيْنَ المذكورةِ أسماؤُهُمْ في القرارِ بتأسيسِ حزبٍ يُدعى (اللجنةَ التنفيذيةَ للمؤتمرِ الأردنيِّ).
رقمُ الوثيقةِ في أرشيفِ مركزِ التوثيقِ الملكيِّ الأردنيِّ الهاشميِّ:
مركزُ التوثيقِ الملكيُّ الأردنيُّ الهاشميُّ -رو-ق١٩٤٤-٥٧٦
تدلُّ الوثيقةُ على أنَّ التقدمَ بطلبِ ترخيصِ حزبٍ عامَ 1944م كانَ يجري منْ خلالِ وزارةِ الداخليةِ، ومنْ ثَمَّ بموافقةِ مجلسِ الوزراءِ.
نشاطٌ
أرجعُ إلى قانونِ الأحزابِ الأردنيِّ لعامِ 2022م، وأتعرَّفُ الجهةَ التي تمنحُ الترخيصَ للحزبِ السياسيِّ.
الهيئة المستقلة للانتخابات