الوقفُ التّامُّ |
||
مفهومُه |
حُكمُهُ |
حَالاتُهُ |
الوقفُ على كلمةٍ تمَّ المعنى عندَها، ولا تتعلقُ بما بعدَها لا في اللّفظِ ولا في المعنى.
|
الوقفَ التامَّ حكمُهُ الجوازُ؛ فيحسُنُ الوقفُ على الكلماتِ الّتي تمَّ المعنى عندَها ويحسُنُ الابتداءُ بما بعدَها.
|
أ) الوقفُ على نهاياتِ الآياتِ، كما في قولِهِ تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3)) ب) الوقفُ في نهاياتِ السُّوَرِ، والقصصِ، والموضوعاتِ ذاتِ المعنى التّامِّ، كما في قولِهِ تعالى: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)﴾ وذلكَ لانتهاءِ الكلامِ عندَها عَنِ القصةِ السّابقةِ والبدءِ بقصةٍ أُخرى جديدةٍ. ج) الوقفُ على كلمةٍ في وسطِ الآيةِ قَدْ تمَّ عندَها المعنى، ويُرمزُ إلى الوقفِ التّامِّ في هذهِ الحالةِ بالرّمزِ (قلى)غالبًا، كما في قولِهِ تعالى: ﴿ لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ ٱلذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِى ۗ وَكَانَ ٱلشَّيْطَٰنُ لِلْإِنسَٰنِ خَذُولًا﴾ د) الوقفُ على كلمةٍ في وسطِ الآيةِ قَدْ تمَّ عندَها المعنى، وقَدْ يُضبطُ أحيانًا بعلامةِ الوقفِ (مـ)، التي تشيرُ إلى الوقفِ اللازمِ، الذي إِنْ لَمْ يقفْ عليهِ القارئُ اختلَّ المعنى، كما في قولِهِ تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ |