مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

أقسام علم البلاغة

البلاغة العربية والنقد الأدبي - الصف الأول ثانوي أدبي

 

أقسام علم البلاغة :

  1.  

1-علم البيان

تعرف به الطرق المختلفة لأداءالمعنى الواحد حتى يكون واضحاً ومؤثراً في نفس المتلقي  وينحصر البيان في أقسام هي : التشبيه والاستعارة والمجاز المرسل والكناية

2-علم المعاني

 تعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال ومنه : الخبر والإنشاء والتقديم والتأخير والحذف والذكر والإيجاز والإطناب والفصل والوصل .

3- علم البديع

تعرف به وجوه تحسين الكلام وتزيينه وهو قسمان : الأول معنوي يكون فيه التحسين راجعاً إلى المعنى والآخر لفظي يكون التحسين فيه راجعاً إلى اللفظ .


 

 

التشبيه هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، باستخدام أداة للتشبيه.

مثال: الرجل كالأسد في قوته.

تحليل الجملة:

  • الرجل : مشبه.
  • قوته : وجه الشبه.
  • ك: أداة التشبيه.
  • الأسد: هو المشبه به.

أركان التشبيه

  1. المشبه.
  2. المشبه به.
  3. أداة التشبيه.
  4. وجه الشبه.

يمكن لأداة التشبيه أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً أو مايشبه ذلك مثل: الكاف – مثل – شبيه – يشبه – يماثل - يضاهي...إلخ

أقسام التشبيه المفرد :

بالنظر إلى الأركان التي يتألف منها التشبيه يمكن أن يكون لدينا أقسام للتشبيه المفرد (وهو ما كان طرفا التشبيه فيه مفردين، ووجه الشبه مفرد (ليس صورة) )

  1. التشبيه التام :فهو التشبيه الذي استوفى أركان التشبيه الأربعة، مثل :الرجل كالأسد في شجاعته.
  2. التشبيه المؤكد :هو ما حذف منه أداة التشبيه، مثل: الرجل أسد في الشجاعة.
  3. التشبيه المجمل:هو ما حذف منه وجه الشبه، مثل:الرجل كالأسد.
  4. التشبيه البليغ:هو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه.مثل:الرجل أسدٌ.
  5. التشبيه المرسل: هو التشبيه الذي تذكر فيه أداة الشبه . مثل : الرجل قوي كالأسد.
  6. التشبيه المفصل: هو التشبيه الذي ذكر فيه وجه الشبه . مثل: الرجل قوي كالأسد في شجاعته .

 

أنواع  التشبيه المركب :

 

وهنا يأتي طرفا التشبيه صورتين مركبتين، ووجه الشبه صورة منتزعة منهما .

التشبيه التمثيلي :

إذا ارتبطت صورتان بأداة تشبيه، سمي التشبيه بالتشبيه التمثيلي. مثال عليه : قول الله تعالى: " مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ". شبه الله سبحانه وتعالى هيئة الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته ويعطفون على الفقراء والمساكين بهيئة الحبة التي أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله سبحانه وتعالى يضاعف لمن يشاء.

 

قال تعالى في شأنِ اليهود :

 

        (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ...) (الجمعة:5) .
حيث شبهت الآية
حالة وهيئة اليهود الذين حُمَّلوا بالتوراة ثم لم يقوموا بها ولم يعملوا بما فيها بحالة الحمار الذي يحمل فوق ظهره أسفاراً (كتباً) ، فهي بالنسبة إليه لا تعدو (لا تتجاوز) كونها ثقلاً يحمله .