ملخص النص :
للأمثال مكانة بارزة في التراث الإنساني ، ولا سيما العربي ، فما زالت تروى حتى يومنا هذا ؛ لقيمتها في حياة الناس ، والاستفادة مما تمثله من تجار حيلتية . والأمثال ذات أثر واضح في الإفصاح عن ثقافة قائليها وطبيعة حياتهم وتفكيرهم . والمثل : قول موجز ، وتعبير فصيح يضرب تعليقا على موقف في مناسبة معينة فيستحسنه الناس ويرددونه بعد ذلك في مواقف مشابهة ويرتبط المثل في العادة بقصة تفسره ومن هذه الأمثال :
1- قطعت جهيزة قول كل خطيب : ويضرب هذا المثل في من يأتي برأي حاسم يقطع فيه الخلاف .
2- وافق شن طبقة : ويضرب في من يجمع بينهنا توافق وتشابه .
التراكيب والأساليب اللغوية :
تعريف الفعل المبني للمعلوم:
الفعل المبني للمعلوم : هو الفعل الذي يذكر فاعله ويعرف سواء أكان هذا الفاعل ظاهرا أو ضميرا بارزا أو مستترا.
تعريف الفعل المبني للمجهول:
الفعل المبني للمجهول :هو الفعل الذي لا يذكر معه فاعله ويكون المفعول به نائبا عن الفاعل
أمثلة على الفعل المبني للمجهول والمبني للمعلوم
– قاد الراعي القطيعَ .
– قررتُ الرحيلَ .
– شربَ المريضُ الدواءَ .
– قُسِّمَ الإرثُ .
– استُدعِيَ المتهمُ .
– يوعَظُ المؤمنو
صياغة الفعل المبني للمجهول من الفعل المبني للمعلوم
الفعل الماضي :
1- يبنى الفعل الماضي للمجهول إذا كان صحيح الآخر ، بضم أوله وكسر ما قبل آخره ، مثل :
لَعِبَ : لُعِب .
دَحْرَجَ : دُحْرِجَ .
2- إذا كان الفعل الماضي معتل الآخر أو ما قبل الآخر فيبنى للمجهول بقلب ألفه ياء ، ويكسر إذا كان ثلاثيا أجوف ، مثل :
قال : قِيلَ .
استدعى : اسْتُدْعِيَ .
3- يبنى الفعل الأجوف مما فوق الثلاثي للمجهول بضم أوله وقلب الألف التي قبل آخره ياء ، مثل :
أعانَ : أعينَ .
استفاد : استُفيدَ .
استطاعَ : استُطيعَ .
4- إذا كان الفعل الصحيح مزيدا بحرف فيقلب حرف الزيادة واوا ، مثل :
باركَ : بوركَ .
شاركَ : شُورِكَ .
5- إذا كان الفعل الماضي مضعفا ، ضم أوله فقط ، مثل :
ردّ : رُد .
صدّ : صُد .
6- إذا كان الفعل الماضي ناقصا ( أي الحرف الأخير فيه حرف علة ، وغالبا ما يكون ألفا ) ، فكثيرا ما تقلب هذه الألف إلى ياء ، مثل :
رعى : رُعي .
دعا : دُعيَ .
الفعل المضارع:
1 – يبنى الفعل المضارع للمجهول بضم أوله وفتح ما قبل آخره ، مثل :
يَصعدُ : يُصعدُ .
2- يبنى الفعل المضارع للمجهول إذا كان معتل الآخر أو ما قبل الآخر بضم أوله ، وقلب حرف المد ألفا ، مثل :
يَلومُ : يُلامُ .
يبيعُ : يُباعُ .
يَجني : يُجنى
إعراب الفعل المبني للمجهول والمبني للمع
– أكلَ الطفلُ التفاحةَ .
أكل : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .
الطفل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة علي آخره .
التفاحة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
تلخيص الكتابة :
حرف الفاء المتصل بلام الأمر :
جوازم الفعل المضارع هي :" لم ، ولا الناهية، ولام الأمر" فإذا دخلت إحدى هذه الجوازم على الفعل المضارع حولت حالته الإعرابية من الرفع - وهو الأصل- إلى الجزم.
تعريف لام الأمر : هي لام زائدة ليست من أصل الفعل تدخل على الفعل المضارع وتحول دلالته من المضارع إلى الأمر .
تَسبق لام الأمر ببعض الحروف كحرف الفاء والواو .
لام الأمر: هي لام ساكنة في الأصل، ولكن تمشيا مع القاعدة التي تعلمناها أن " العرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك" فإننا نكتب لام الأمر المتصلة بالفعل المضارع لامًا مكسورة، وهذا الكسر منعا للابتداء بالساكن" أي أننا لا نستطيع أن نبدأ بلام الأمر الساكنة، لذلك نقوم بكسر هذه اللام" ولكن عندما تسبق هذه اللام بحرف الفاء فإننا نبقي هذه اللام على الأصل وهو السكون وذلك لأنه لم يعد هناك حاجة للكسر نظرا لعدم البدء بساكن، فقد تحول البدء من حرف اللام الى حرف الفاء، وتكتب الفاء متصلة مع اللام، كقولنا
- فَلْتُثابِرْ في عملكَ كالنحلِ
- فَلْنَجْتَهِدْ لتحقيق الفوزِ في المباراةِ