للغضب آثار سلبية كثيرة ؛ لذا أرشدنا الإسلام إلى ضبط النفس ومواجهة الغضب ؛ لمنع التصرفات التي تؤثر سلبيا في الفرد والأسرة والمجتمع.
كان الصحابة رضي الله عنهم يجلسون عند رسول الله صل الله عليه وسلم يتعلمون منه أمور دينهم ، وبينما هو مع أصحابه يوما أتاه رجل طالبا منه وصية جامعة خصال الخير ؛ فأوصاه النبي صل الله عليه وسلم بقوله (لا تغضب) وكررها مرات عدة ؛ لعلمه أن الغضب من الشيطان وأن له آثارا سيئة وعواقب غير محمودة.
مفهوم الغضب
هي حالة انفعال يمر بها الإنسان تخرجه عن طبيعته.
أسباب الغضب
للغضب عوامل كثيرة وأسباب متعددة ، أهمها البيئة المحيطة بالإنسان وما قد يواجهه فيها ، مثل : التعرض للإساءة بسبب المزاح الخارج عن حدوده ، أو السب والشتم ، أو الاستهزاء به والسخرية منه، أو التعرض لدينه ووطنه ، وغيرها.
آثار الغضب
- انتشار العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع بسبب ما قد يحدث من الشتم واللعن لحظة الغضب وما بعدها.
- سوء الحالة الصحية والنفسية للشخص الغاضب ، مما يسبب الأمراض النفسية له.
- تجنب الناس التعامل مع الشخص سريع الانفعال والغضب.
- يمكن أن يؤدي الغضب بالشخص الغاضب إلى ارتكاب الجرائم ، كالقتل والإيذاء والتخريب.
وسائل مواجهة الغضب والحد منه
- الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم.
- ذكر الله تعالى ؛ فالذكر طمأنينة للقلب وراحة للنفس وانشراح للصدر.
- تغيير الهيئة التي يكون الإنسان عليها ، فإذا كان واقفا يجلس.
- السكون وترك الكلام في الموضوع الذي يسبب الغضب.