اعتاد هاشم ورفاقه أن يلعبوا في الطريق. في يوم ركل أحدهم الكرة فأصابت طفلا يعبر الطريق مع أخيه ؛ فبكى الطفل. حزن الأولاد ، وتوقفوا عن اللعب.
بعد أيام عاد هاشم ورفاقه إلى اللعب في الطريق. ضرب هاشم الكرة بقوة ، فأصابت سيارة. نزل السائق غاضبا ، وقال : اللعب في الطريق يؤذي المارة ، ويعرضكم للخطر. ثم جاء رجل من المارة وقال للاولات : يا أحبائي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " (أعطوا الطريق حقه )" ومن حق الطريق ألا نعرض الآخرين للأذى.
ندم الأولاد على ما فعلوا ، ثم تقدموا إلى السائق ، وقالوا : نحن آسفون يا عم ، لن نلعب بعد اليوم إلا في الملعب.