رافق عون أباه إلى مركز للتدريب على السباحة ، وسجل في دورة من الدورات.
تعود عون الذهاب إلى بركة السباحة مرتين في الأسبوع ، وكان يتدرب بإشراف مدربين ماهرين.
استمرت الدورة ستة أسابيع ، صار عون بعدها قوي الجسم ، يجيد السباحة.
كان عون يجلس إلى أبويه وإخوته ؛ ليحدثهم عن فنون السباحة التي تعلمها.
قال له أبوه : وهل تعتقد هذه الدورات للصغار دون الكبار؟
قال عون : لا ، إنها تُعقد للصغار والكبار.
قالت أم عون : وهل يقبلون أختك زين في هذه الدورات؟
قال عون : نعم تُعقد دورات لتدريب الفتيات تُشرف عليها مدربات ماهرات.
قالت أم عون : قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل) فالسباحة تقوي الأجسام ، ولا يُبني هذا الوطن إلا بسواعد فتيانه وفتياته.