كان رسول الله صل الله عليه وسلم أشجع الناس ، فقد فزع أهل المدينة ذات ليلة ، فاطلق بعضهم نحو الصوت ليتبينوا الأمر ، فاستقبلهم النبي صل الله عليه وسلم، وقد سبقهم إلى الصوت وكان على فرس ، وفي عنقه سيف، فطمأنهم ،وطلب منهم العودة إلى بيوتهم).
(كان الصحابي عبدالله بن الزبير في صغره يلعب مع الصبيان في الطريق، فمر بهم عُمر بن الخطاب رضي الله عنه فتفرقوا وهربوا إلا عبدالله ابن الزبير، فقال له عُمر رضي الله عنه : لماذا لم تهرب كما هرب أصحابك؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، لم أرتكب ذنبا فأخاف منك، وليست الطريق ضيقة فأوسع لك).