خضع الاردن لحكم العثمانيين بعد انتصارهم على المماليك في معركة مرج دابق عام 1516م وقد قسم العثمانيون بلاد الشام إلى ثلاث ولايات ، هي : دمشق ، حلب ، طرابلس ، وكان الأردن يتبع لولاية دمشق.
وفي بداية القرن السادس عشر الميلادي قُسم الأردن إلى لوائين ، هما :
1- لواء عجلون
2- لواء حوران
تنامى دور الأسر والزعامات المحلية في بلاد الشام في بداية القرن السابع عشر ، فأعلن بعضها العصيان ضد الدولة العثمانية ، وتأسيس حكومات خاصة بها. مستغلة ضعف السلطة العثمانية وانشغالها في حروبها الخارجية ، ومن ابرز الزعامات المحلية التي حكمت في بلاد الشام الأمير فخر الدين المعني الثاني وظاهر العمر الزيداني وأحمد باشا الجزار.
أرسل محمد علي باشا والى مصر ابنه ابراهيم باشا في حملة عسكرية في بلاد الشام التي تخضع للسطلة العثمانية ؛ لأنه كان يطمح إلى تأسيس إمبراطورية في البلاد العربية له ولأبنائه من بعده ، مستغلا الأوضاع التي كانت تمر بها الدولة العثمانية من ضعف وأطماع الدول الاوروبية في أملاكها ، وقد استطاع ابراهيم باشا السيطرة على بلاد الشام والقيام بأعمال كثيرة فيها ، أهمها :
- تقسيم بلاد الشام إدرايا إلى مديريات ، ثم إلى مسميّات، يرأسها متسلّم (متصرف) ، إذ أصبحت الأردن تابعة لمتسلمية عجلون ، والاهتمام بطرق المواصلات فيها.
- فرض الأمن والاستقرار في البلاد ، وذلك بنزع السلاح من الأهالي لمنع الحروب بينهم.
- تنظيم جباية الضرائب وفرض ضرائب جديدة.
- فرض التجنيد الإجباري.