تكوّن المجتمع الأردني في عهد الإمارة من الفئات الآتية :
- سكان القرى
وقد اعتمدت الوجاهة والنفوذ في القرى على عوامل عدة ، أهمها :
أ. الملكية الزراعية والثروة الحيوانية
ب. الروابط الأسرية
ج. العمر والخبرة
د. المزايا الشخصية
- سكان البادية
كانوا يشكلون نسبة كبيرة من السكان وقد فرضت عليهم الظروف التنقل والترحال بأغنامهم وجمالهم في المناطق الصحراوية وعلى اطراف القرى وكانت الجمال والاغنام والخيول اهم الحيوانات لديهم، واعتمدوا عليها في التنقل فضلا عن أنها مصدر لإنتاج الألبان ومشتقاتها والأصواف ويعد بيت الشّعر جزءا لا يتجزأ من حياة العشائر البدوية.
- سكان المدن
لم يكن هناك مدن بالمعنى التقليدي للمدن العربية بل كان هناك تجمعات سكانية في اربد وعمان والسلط والكرك أقرب إلى القرى الكبيرة منها إلى المدن لكن أعدادهم بدأت بالتزايد مع استقرار البدو والتحول الحضري ووجود أقليات غير عربية مثل الشركس والشيشان والأرمن، الذين وفدوا إلى الأردن في نهايات القرن التاسع عشر ، وقد أسهمت المعسكرات الخاصة بالجيش القريبة من بعض المدن في نموها.
مع تأسيس الإمارة بدأ الاهتمام بالخدمات الصحية وواجهت بعض الصعوبات بسبب العوامل الآتية :
1- قلة الموظفين المؤهلين من أطباء وممرضين وصيادلة فكانت الخدمات الصحية لا تتعدى مرحلة الإسعافات الأولية ، اما التحاليل المخبرية والعمليات الجراحية فكانت نادرة وكان اعتماد السكان على التداوي بالأعشاب (الطب الشعبي) كثيرا.
2- صعوبة توفير الأموال اللازمة لتقديم الرعاية الصحية.
3- قلة وسائل النقل ، ووعورة الطرق.