جو النص
هذا النص - المذكور في الكتاب - مقالة علمية عن التّوحّد نشرها المركز القومي للصحة النفسية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفيها حديث عن مفهوم التوحد وأعراضه على المستويين الاجتماعي واللغوي ، وحديث عن أسبابه، وإن كانت غير معروفة تماما، وعن ضرورة تضافر الجهود لعلاجه، مع التأكيد على التدخل المبكر في تحسين مهارات الطّفل التوحدي، وكذلك الحديث عن بعض الأمور المحيّرة في هذا المرض.
الاستماع
1. صفْ شعورَ الأمِّ بولادةِ ابنِها.
كانَتْ سعيدةً متفائلةً، بكَتْ فرحًا وذهبَ عنها الألمُ والتّعبُ.
2. كيفَ بدا ابنُها عندَ ولادتِهِ؟
بدا طفلًا طبيعيًّا جميلًا جذّابًا، يأكلُ وينامُ.
3. ما الّذي أثارَ خوفَ الأمِّ حينَ بلغَ الشّهرَ السّادسَ منْ عمرهِ؟
أنَّ ساعاتِ نومهِ تقلُّ بالتّدريجِ، وازديادُ بكائِهِ، وعدم إظهار أيَّ استجابةٍ عندما تبتسمُ لهُ.
4. متى يصبحُ ابنُها عدوانيًّا؟
إذا أرادَتْ منعَه من التّجوالِ في البيتِ الّذي يستمرُ لساعاتٍ طويلة.
5. ماذا فعلتِ الأمُّ عندَما أخفقَ معلّمو الحضانةِ في التّعاملِ معَهُ؟
بدأَتْ بجهدٍ شخصيٍّ تعليمَهُ، فتحسَّنَ نوعًا ما، وأصبحَ بإمكانها لمسُهُ وتقبيلُهُ وعلّمْتُهُ بعضَ الكلماتِ.
6. ما التحسُّنُ الذي ظهرَ على الابنِ معَ التدريبِ ومرورِ الوقتِ؟
بدأ يُظهِرُ بعضَ الحبِّ تجاهَ معلّميهِ وأصدقائِهِ، وأصبحَ يشاركُ في النقاشِ، ويعبِّرُ عنْ مشاعرِهِ، وهوَ يلعبُ الكرةَ معَ أقرانِهِ.
7. على الأسرةِ أنْ تعيشَ حياةً عاديّةً حتّى معَ وجودِ طفلٍ مصابٍ بالتوحدِ. لماذا في رأيِكَ؟
لأنّ ذلكَ سينعكسُ إيجابيًّا على الطّفلِ المريضِ ويساعدُه على التّحسّنِ من خلالِ الحياةِ الأسريّةِ القائمةِ على الودِّ والتّعاونِ، كما أنَّ له تأثيرٌ جيّدٌ على علاقةِ الوالدينِ معَ بعضِهما ومعَ بقيةِ الأبناءِ الأصحاءِ، فلا يشعرُ الأخوةُ الأصحاءُ بالضّيقِ أو الكراهيةِ للطّفلِ المريضِ بسببِ اهتمامِ الوالدينِ الزائدِ بهِ.
يترك للطّالب إبداء رأيه.
8. الأشخاصُ ذوو الإعاقةِ أفرادٌ نافعونَ في المجتمعِ. اذكرْ بعضَ المجالاتِ التي تفوّقوا فيها.
الرياضةُ مثل رياضة التنس، والموسيقى مثل بتهوفن، والأدب مثل طه حسين، أبو العلاء المعرّي، هيلين كيلر، وغيرهم.
يترك للطّالب إبداء رأيه.
المعجم والدّلالة
2- ابحثْ عنْ معاني المفرداتِ الآتيةِ في المعجمِ:
يحفزُ : يحثُّ يشجُّع.
مفرطةٌ : جاوز الحدَّ والقدرَ في قولٍ أو فعلٍ.
حسرى : متلهفة.
3- فرّقْ في المعنى بينَ الكلمتينِ الّلتينِ تحتَهما خطٌ في ما يأتي :
- ربَّما بدَتْ على الطِّفلِ التَّوحُّديِّ أماراتٌ على حساسيّةٍ مفرطةٍ.
- ربَّما بدَتْ على الطِّفلِ التَّوحُّديِّ أماراتٌ على حساسيّةٍ مفرطةٍ.
أمارات : علامات.
- قرأَتُ كتابًا عنْ عصرِ الدُّولِ والإماراتِ.
الإمارات : الإمارة جزء من الأرض يحكمه أمير.
4- فرّقْ في المعنى بينَ الكلماتِ الّتي تحتَها خطٌ في الجملِ الآتيةِ:
أ- التَّوحُّدُ مرضٌ يصيبُ الأطفالَ.
التّوحّدُ : مرضٌ يعني انطواءَ الطِّفلِ على نفسِهِ.
على الأمَّةِ التَّوحُّدُ في وجهِ الأعداءِ.
التّوحّدُ : الوحدة.
ب- للتَّوحُّدِ أعراضٌ عديدةٌ أبرزُها القصورُ في التَّفاعلِ الاجتماعيِّ.
القصور : العَجُزَ.
زرْتُ القصورَ الصَّحراويَّةَ في الأردنِّ.
القصور : جمع قصر: بيت فخم واسع.
جـ- فإنَّ احتمالَ إصابةِ الآخرِ بالمرضِ كبيرٌ جدًّا.
احتمال : إمكانيّة.
هذا أمرٌ يفوقُ الاحتمالَ.
الاحتمال : التّجلّدُ والصّبرُ.
الفهمُ والتَّحليلُ
1- ما المقصودُ بالتَّوحُّدِ؟
مرضٌ يصيبُ الأطفالَ، وهو يعني انطواءَ الطِّفلِ على نفسِهِ، وفقدانَهُ القدرةَ على التَّواصلِ اللغويِّ والاجتماعيِّ مَعَ الآخرينَ.
2- مَنْ أوَّلُ طبيبٍ شخَّصَ التَّوحُّدَ؟ ومتى؟
الدُّكتورَ (ليو كانر) كانَ أوَّلَ مَنْ شَخَّصَ حالةَ التَّوحُّدِ، وذلكَ في عام 1943م.
3- يصيبُ التَّوحُّدُ الذُّكورَ والإناثَ بنسبٍ متفاوتةِ. بيّنْ ذلكَ.
تَفُوقُ نسبةُ إصابةِ الأطفالِ الذُّكورِ بهِ نسبةَ إصابةِ الإناثِ بأربعةِ أو خمسةِ أضعافٍ.
4- مِنْ أهمِّ أعراضِ التَّوحُّدِ تدنّي مستوى التَّواصلِ الاجتماعيِّ. وضّحْ ذلكَ.
الطِّفلُ التَّوحديُّ لا يستعملُ عينيهِ في التَّواصلِ مَعَ غيرِهِ، ويُؤْثرُ أنْ يستمتعَ بألعابِهِ وحدَهُ منْ غيرِ أنْ يشاركَهُ أحدٌ، ويُظهرُ منْ تعبيراتِ الوجهِ والحركاتِ والإيماءاتِ ما لا ينسجمُ مَعَ ما يريدُ قولَهُ أوِ التعبيرَ عنْهُ، ولا يستجيبُ إلى مَنْ يناديهِ باسمِهِ، بلْ لا يَنسبُ إلى أقربِ النّاسِ إليهِ أيّةَ صفةٍ.
5- الطِّفلُ التَّوحُّديُّ يعاني مشكلاتٍ تتعلّقُ بالّلغةِ:
أ- ما مدى قدرتِهِ على التَّعبيرِ؟
لا يمتلكُ القدرةَ على التّعبيرِ السّليمِ، ويتواصلُ مَعَ غيرِه بالإشاراتِ.
ب- ماذا يفعلُ عندَ محاولةِ الآخرينَ التَّحدُّثَ مَعَهُ؟
ينطقُ كلماتٍ مبعثرةً يعجزُ عنْ لـمِّها في جملٍ ذاتِ معنىً، وأحيانًا يردّدُ كلماتٍ لا يفهمُ دلالاتِها إلا المقربونَ منْهُ.
6- يكرّرُ الطِّفلُ التَّوحُّديُّ أفعالًا غريبةً. اذكرْ أمثلةً عليها.
يُرفرِفُ بذراعيهِ، أوْ يمشي مِشْيةً غريبةً، أو يرتّبُ ألعابَهُ على هيئةٍ معيّنةٍ، أو يجوبُ في المنزل لساعاتٍ.
7- يُظهرُ الطِّفلُ التَّوحُّديُّ انزعاجًا مفرطًا تجاهَ المؤثِّراتِ الحسيّةِ. هاتِ مثالًا على ذلكَ.
مثلًا يزعجُه صوتُ رنينِ الهاتفِ، أو صوتُ مِكنَسةِ الكهرباءِ؛ فيغلقُ أذنيهِ بأصابعِهِ.
8- مَعَ أنَّ أسباب مرض التَّوحُّدِ ما زالَتْ غيرَ معروفةٍ تمامًا، إلّا أنَّ العلمَ الحديثَ يرجعُ أسبابَهُ إلى عاملينِ رئيسينِ:
أ- اذكرْهما.
العاملِ الجينيِّ والعاملِ البيئيِّ.
ب- هاتِ مثالًا على كُلٍّ منهُما.
العاملِ الجينيِّ: إذا أُصيبَ واحدٌ منْ توأمينَ متطابقينِ بالتَّوحُّدِ، فإنَّ احتمالَ إصابةِ الآخرِ كبيرٌ جدًّا.
والعاملِ البيئيِّ: الظُّروفُ الصِّحيَّةُ لعائلةِ الطِّفلِ التَّوحُّديِّ، أوْ ما تعانيهِ الأمُّ في أثناءِ الحملِ والولادةِ، أوِ التَّعرُّضَ للسُّمومِ.
9- علاجُ التَّوحُّدِ أو الحدُّ منْه يحتاجُ إلى تكاتفِ جهودِ العديدِ منَ المختصّينَ. وضّحْ ذلكَ.
للحدِّ منْ التّوحّد ينبغي تآزرُ جهودِ فريقٍ يضمُّ مختصينَ في طبِّ الأعصابِ وعلمِ النَّفسِ وعلاج النُّطقِ والتَّربيةِ، وتقعُ على كاهلِ هذا الفريقِ مسؤوليةُ مراقبةِ الطِّفلِ، وملاحظِةِ سلوكِهِ، ومستوياتِ قدراتِهِ اللغويةِ.
10- وردَ في النَّصِّ مفهومُ التَّدخُّلِ المبكرِ:
أ- ما المقصودُ بهذا المفهومِ؟
التّدخّل المبكّر يعني: أَخْذُ الاحتياطاتِ اللازمةِ، منذُ سنواتِ الطِّفل الأولى؛ للحَدِّ منَ المرضِ.
ب- اذكرْ الفائدةَ المرجوَّةَ منْ هذا التَّدخُّلِ.
تحسينُ مهاراتِ الطِّفلِ التَّوحُّديِّ الاجتماعيِّةِ واللغويةِ.
11- اذكرْ سببًا واحدًا لكلٍّ ممَّا يأتي:
أ- الطِّفلُ التَّوحُّديُّ قليلُ الانتباهِ والتّركيزِ.
لأنّه فاقدٌ للقدرةِ على التَّواصلِ اللغويِّ والاجتماعيِّ مَعَ الآخرينَ.
ب- مرضُ التَّوحُّدِ مرضٌ محيِّر.
لأنَّ بعض الأطفالِ التَّوحدييّنَ يتقنُون – على نحوٍ فائقٍ- مهاراتٍ تستعصي على غيرِهِمْ منَ الأذكياءِ بلْ منهمْ منْ يحلُّ مسائلَ رياضيّةً تُعجِزُ الكثيرينَ.
التذّوقُ الأدبيُّ
1-وضّحْ الصَّورةَ الفنِّيةَ في:
أ- وربَّما نطقَ كلماتٍ مبعثرةً يعجزُ عنْ لـمِّها.
شبّهَ الكلماتِ بأشياءَ تُجمعُ.
ب- كأَنْ يرفرفَ الطِّفلُ بذراعيهِ.
شبّهَ الطّفلَ بطائرٍ، وشبّه ذراعي الطّفل بجناحي هذا الطائرِ.
2-ما دلالةُ العبارتينِ الآتيتينِ:
أ-يحتاج علاجُ المرضِ تآزرَ جهودِ فريقٍ منَ العلماءِ.
مرضُ التّوحّدِ له تداخلاتٌ كثيرةٌ؛ عصبيّةٌ ونفسيّةٌ وجسديّةٌ، ويحتاجُ علاجُه علماءَ في طبِّ الأعصابِ وعلمِ النَّفسِ وعلاجِ النُّطقِ والتَّربيةِ.
ب- لتقفَ أفهامُنا حَسْرَى.
العجزُ والقصورُ واللهفة من أجل فهمِ حقيقةِ مرضِ التّوحّدِ.
القضايا الّلغويّة:
1-"وربَّما بدَتْ على الطِّفلِ التَّوحُّديِّ أماراتٌ على حساسيّةٍ مفرطةٍ تجاهَ صوتٍ أو رائحةٍ أو مذاقٍ، فيزعجُهُ مثلًا صوتُ رنينِ الهاتفِ، أو صوتُ مِكنَسةِ الكهرباءِ؛ فيغلقُ أذنيهِ بأصابعِهِ، وربَّما عانى مشكلاتٍ تتعّلقُ بالنَّومِ تجعلُ فِقدانَه للترَّكيزِ أكثرَ حدَّةٍ".
استخرجْ منَ الفقرة السابقة:
مفعولا به ثانيا: أكثر. مثنًّى: أذنيهِ. ضميرًا متّصلًا في محلِّ جرٍّ: الهاء في أذنيهِ أو في أصابعه أو في فقدانه.
اسمَ آلةٍ: مِكْنَسة.
2- وردَتْ كلمةُ (أصابع) في النّصِّ مجرورةً بالكسرةِ، مَعَ أنَّها صيغةُ منتهى الجموعِ. علِّلْ هذا.
لأنّها جاءت مُعرّفة بالإضافة؛ أضيفت إلى معرفة وهو الضّمير الهاء.
3- صغْ منْ كلِّ فعلٍ منَ الأفعالِ الآتيةِ اسمَ فاعلٍ، واسمَ مفعولٍ، ومصدرًا صريحًا:
4- أعدْ كتابةَ الرَّقمِ بالحروفِ في العبارةِ الآتيةِ مراعيًا أحكامَ العددِ:
الدُّكتورُ (ليو كانّر) كانَ أوَّلَ مَنْ شخَّصَ حالةَ التَّوحُّدِ، وذلكَ في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنين وأربعين.
5- أعربْ ما تحتَهُ خطٌ في النَّصِّ إعرابًا تامًّا.
التَّوحُّديِّ : نعتٌ مجرورٌ وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخرهِ.
رائحةٍ : اسمٌ معطوفٌ مجرورٌ وعلامة جرّه تنوين الكسر الظاهر على آخرهِ.
صوتُ : فاعلٌ مؤخّرٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة الظاهرة على آخرهِ.
مشكلاتٍ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخرهِ لأنّه جمع مؤنّث سالم.