درس الدرس الأول : الكائنات الحية في بيئاتها

الفكرة الرئيسة :

لكل كائن حي مواطن ونمط حياتي بيئي خاصان به، وهو يرتبط بغيره من الكائنات الحية بعلاقات متنوعة، مثل : التنافس ، والتكافل ، والتقابض.

الموطن البيئي

الموطن مكان يعيش فيه كائن حي ما، وهو يشمل جميع العوامل الحية وغير الحية اللازمة لبقائه، بما في ذلك مكونات البيئة كلها، ولا سيما العشب والأشجار والحفر المائية.

تعد محمية ضانا موطنا لحيوان الوَشَق وهو أحد أنواع القطط البرية الذي يتغذى بالطيور والثدييات صغيرة الحجم كما في الشكل.

النمط الحياتي البيئي

يعرف النمط البيئي بأنه دور الكائن الحي ، ومكانته في النظام البيئي، وتفاعلاته مع الكائنات الحية الأخرى ، ومدى قدرته على التكيف والتنافس. وهو يشمل جميع الموارد المتوافرة التي يستعملها الكائن الحي للحصول على الطاقة اللازمة لبقائه، وتعتمد على مدى تحمله للظروف، ويُمكن أن يستعلها في الحصول على عذائه، وتقليل التنافس ، وتحديد موقعه في الشبكة الغذائية.

يتأثر النمط الحياتي بعلاقة الكائن الحي بالكائنات الحية الأخرى، من مثل : التنافس ، والافتراس ، والتطفل.

تتنوع طرائق الاستفادة من الموارد المتوافرة تبعا لنوع الكائن الحي ونمكه الحياتي. فمثلا يتغذى الغزال بالأعشاب، في حين يستعمل الأسد الأعشاب نفسها للتمويه والاختباء في أثناء صيده الغزلان.

الإقصاء التنافسي

تشترك العديد من الأنواع في الموطن نفسه، وفي حاجتها إلى بعض الموارد المتوافره فيه. قد يؤدي التنافس بين أفراد نوعين من الكائنات الحية على المورد نفسه إلى التأثير في بقائها.

وفي هذه الحالة يستطيع أفراد النوع الأكثر قدرة على التكيف مع البيئة التكاثر ، والحصول على الموارد والبقاء. أما أفراد النوع الآخر فيكونون عرضة للانقراض إذا لم يغيروا نمطهم الحياني في ما يعرف بالإقصاء التنافسي.

يبين الشكل تنافس النحلة والفراشة على الزهرة نفسها.