تتكون الصخور الرسوبية نتيجة تصخر الرسوبيات على شكل طبقات متتالية .
تغطي الصخور الرسوبية ثلاثة أرباع سطح اليابسة تقريبا ، وتُشكل نحو 5% من حجم الصخور الكلي في القشرة الأرضية ، ويمثل وجودها أهمية كبيرة في حياتنا.
- يؤثر نوع التجوية في نوع الصخر الرسوبي المتكون ، ولا تبقى المواد الناتجة من عمليات التجوية في مكانها.
- تعمل التعرية على تحريك المواد الناتجة من عمليات التجوية عن طريق أحد عوامل التعرية ، مثل : المياه الجوفية ، الرياج ، الجليديات
- تنقل عوامل التعرية المواد الناتجة إلى أحواض الترسيب (حوض الترسيب) ، حيث تلقي حمولتها بعملية الترسيب .
- تتراكم الرسوبيات وتتصلب مكونة الصخور الرسوبية بمرور الزمن.
تحول الرسوبيات إلى صخور رسوبية
تتعرض الرسوبيات إلى مجموعة من العمليات تعمل على تكوين الصخور الرسوبية وتعرف بعمليات التصخر .
- تتراكم الرسوبيات فوق بعضها على شكل طبيقات وبعد مضي آلاف السنين أو ملايين منها يعمل الضغط الناتج من ثقل الرسوبيات على تقليص الفراغات بين الحبيبات ، فتصبح أقل حجما ويقل سمك الطبيقات وهذه العملية تعرف بالتراص.
- تتخلل المحاليل المائية الفراغات الموجودة في الرسوبيات فتترسب بعض المواد المعدنية التي تحملها بين الفراغات ؛ ما يؤدي إلى ترابط الحبيبات ، والتحام بعضها ببعض ، فتتحول إلى مادة صخرية. وتسمة هذه العملية الإلتحام.
تصنيف الصخور الرسوبية
تصنف الصخور الرسوبية تبعا لكيفية تكونها إلى ثلاثة أنواع رئيسية :
- الصخور الرسوبية الفتاتية
تنشأ من ترسيب الفتات الصخري الناتج من التحوية الفيزيائية.
وهي تصنف تبعا لحجم حبيباتها إلى أنواع من الصخور ، أشهرها الصخر الرملي.
يبين الجدول العلاقة بين حجم الفتات ونوع الصخر الرسوبي الفتاتي
من الأمثلة على الصخور الرسوبية الفتاتية الي يزيد حجم الحبيبات فيها على 2 mm ، صخرا الكونغلوميريت و البريشيا.
- أما الصخر الرملي فيمتاز بحبيباته جيدة الاستدارة ، التي يُمكن رؤيتها بالعين المجردة ، خلافا لحبيبات صخر الغضار التي لا يمكن تمييزها بسبب صغر حجمها.