يقصد بالتكافل الاجتماعي أن يكون أفراد المجتمع مشاركين في المحافظة على المصالح العامة والخاصة ودفع المفاسد والأضرار المادية والمعنوية .
لقد حرص الإسلام على تحقيق التكافل الاجتماعي بمنظومة من التشريعات التي تحقق هذا الأمر ، منها ما يأتي :
1 ـ البر والإحسان بالصغار وكبار السن .
2 ـ كفالة الفقراء والمساكين والأيتام .
3ـ الكفارات : وهو ما فرضه الإسلام على المسلم إذا ارتكب بعض المحظورات أو ترك بعض الواجبات ككفارة اليمين إذا حلف المسلم بالله فحنث وكفارة الفطر عمدا من غير عذر مقبول شرعا ، ومن بعض مصارف هذه الكفارات إطعام الطعام لعدد من المساكين .
4 ـ الوقف : ومعنى الوقف : أن يتبرع المسلم بعين تبقى مدة من الزمن في وجه من وجوه الخير مع الاستفادة من منافعها وإنتاجها وذلك كعمارة سكنية أو أرض زراعية .
5 ـ الاستعارة : وهي تمكين الشخص غيره من من استخدام إحدى وسائله مجانا بشرط أن يردها له ، وقد حث الإسلام على هذا الأسلوب من التعاون والتكافل لما له من آثار إيجابية .
6 ـ الزكاة : هي أحد أركان الإسلام أمر الله بإخراجها إذا توافرت شروط إخراجها ، وللزكاة في الإسلام أبعاد اجتماعية عظيمة منها :
أ ـ تزرع الرحمة والعطف والحب بين الناس .
ب ـ تقوي أواصر المودة بين الفقراء والأغنياء.
ج ـ تسد بابا واسعا من المفاسد والانحرافات .
1) تقوية أواصر المحبة والمودة بين أفراد المجتمع .
2) الإسهام في حل كثير من المشكلات الاجتماعية التي تشكل خطرا على أمن المجتمع وسلامته.