يختلف الناس في أفكارهم ومعتقداتهم كما يختلفون في تيسير شؤون حياتهم ويختلفون في آرائهم تجاه المسائل الدنيوية المختلفة .
والخلاف قد يكون محمودا : وهو الخلاف الذي يتعامل معه بطريقة علمية بعيدة عن التشدد والتعصب وينتج عن الخلاف المحمود عدة فوائد منها :
1) رياضة الأذهان . 2) تلاقح الأفكار . 3) تعدد الحلول .
وقد يكون الخلاف مذموما إذا ما تعامل مع الخلاف بتعصب وتعنت فسيؤدي الخلاف إلى مشادات ومشاجرات وشقاق ونزاع بين الأفراد والأسر .
1) الكِبر : فالمتكبر يرد الحق ويخالفه لأنه يرى أنه أعلى من أن يأخذ الحق من غيره .
2) التعصب للأشخاص والأفكار : بعض الأشخاص يتعصب لفكر أو عادة أو شخص معين فتجده لا يقبل المخالفة عنه ولا يتسع صدره للمحاورة ولا النقاش.
3) تغليب العاطفة على العقل : مما يؤدي إلى رفض الأدلة العلمية والواقعية المحسوسة بسبب الانسياق وراء العاطفة نحو أمر معين .
4) التباين العلمي والمعرفي : كثيرا ما تختلف وجهات النظر بين أصحاب التخصص الواحد والمهنة الواحدة بسبب أحدهم أثر علما وإتقانا وخبرةً من الآخر .
1) تقبل الرأي الآخر واحترامه ، فالباحث عن الحق والصواب يتقبله من أي مكان.
2) اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ، فالأصل في كل مختلفين أنهما طالبا حق قد يخفى الحق عن أحدهما فهذا الاختلاف لا يقطع حبل المودة بينهما .