شكلت بلاد الشام ، ومنها الأردن أرضا للرسالات السماوية ، وقد وطأ أرض الأردن أقدام معظم الأنبياء والصالحين ، وقد تشرفت الأردن باحتضان كثير من مقامات الأنبياء ، ومنها :
1)مقام النبي نوح في الكرك .
2)مقام النبي لوط في غور الصافي .
3)مقام النبي هود في جرش .
4)مقام النبي شعيب في السلط.
استقرت قبائل عربية كثيرة ففي أرض الأردن قبل الإسلام ، ومع دخول الإسلام جاءت قبائل عربية أخرى مع جيوش الفتح الإسلامي ، ومن أشهر هذه القبائل :
1)قبائل بني عذرة وبني سعد هذيم .
2)قبيلة بلي .
3)قبيلة جذام ولخم .
4)قبيلة الغساسنة .
5)قبيلتا القين (بلقين).
بعد صلح الحديبية بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم باستمالة القبائل العربية التي تسكن جنوب بلاد الشام (الأردن) وذلك لأسباب منها :
1)التمهيد للدعوة الإسلامية في بلاد الشام .
2)تحويل ولاء هذه القبائل من الخضوع للإمبراطورية البيزنطية إلى الولاء المطلق للحكم الإسلامي ، ولتكون عونا للمسلمين في صراعهم المقبل مع الروم.
• السبب المباشر للمعركة : اعتراض الأمير شرحبيل بن عمرو الغساني ـ وقد كان يحكم مؤاب (الكرك) باسم الروم ـ طريق الصحابي الحارث بن عمير الأزدي .
• وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لجيش المسلمين : أوصاهم أن لا يغلو ولا يغدروا ولا يمثلوا ولا يقتلوا وليدا.
• مجريات المعركة : بدأت المعركة واشتبك الفريقان في القتال فاستشهد زيد بن حارثة ، فأخذ الراية جعفر بن أبي طالب فاستشهد ، فحمل الراية عبد الله بن رواحة فاستشهد ، ثم آل الأمر إلى خالد بن الوليد.
1)جعل الخيل طوال الليل تجري في أرض المعركة لتثير الغبار الكثيف .
2)غير في تعبئة الجيش فجعل الميمنة ميسرة والميسرة ميمنة .
3)جعل خلف الجيش وعلى مسافة بعيدة منهم مجموعة من جنود المسلمين على التلال ليس لهم عمل إلا إثارة الغبار.
4)بدأ خالد بن الوليد في اليوم التالي للمعركة بالتراجع التدريجي بجيشه إلى عمق الصحراء الأمر الذي شعر معه الروم بأن خالد يستدرجهم إلى كمين فترددوا في متابعته ولم يجرؤوا على مهاجمته .