التعريف بالكاتبة:
زينب منصور حبيب، من مؤلفاتها : الإعلام وقضايا المرأة، ومعجم المصطلحات الزراعية والبيطرية، ومعجم الامراض وعلاجها، الذي أخذ منه النص.
جو النص :
يتحدث هذا النص عن صحة الإنسان وأهمية المحافظة عليها بالأخذ بالأسباب قبل اللجوء إلى العلاج انطلاقا من المثل القائل " درهم وقاية خير من قنطار علاج" ، ويتناول مرض فقر الدم (الأنيميا) الذي يجب على الإنسان تجنبه وعلاجه أن أصيب به؛ نظرا لانتشاره بين كثير من الناس، ويعرض النص هذا المرض من حيث مفهومه ، وأسبابه ومدى انتشاره وكيفية تشخيصه وأعراضه وعلاجه.
** القضايا اللغوية
الحال اسم يبين هيئة صاحبه وقت وقوع الفعل، وحكمها وجوب النصب، نحو :
زرع الطالب الشجرة في حديقة المدرسة فَرِحًا.
فَرِحًا : حال منصوبة وعلامة نصبها تنوين الفتح.
أنواع الحال :
1. الحال المفردة : وهي التي ليست بجملة أو شبه جملة ، نحو : أُحبُّ الإنسان متقنًا عمله.
2. الحال الجملة الاسميّة : وتُسبق بواو الحال في الغالب؛ نحو : رجع الجيش وأعلامُه مرفوعة.
3. الحال الجملة الفعلية : وفعلها مضارع، نحو : رأيت الشباب يتسابقون، أو فعلها ماضٍ، نحو : خرج الطلاب من الامتحان وقد علت الفرحة وجوههم.
4. الحال شبه الجملة ، نحو : يصطف الطلبة بانتظام.
** فائدة : من الألفاظ التي تعرب حالا : معًا ، وجمعيعًا ، وكافًة ، وقاطبًة ، ووحدَهُ.
هو اسم مشتق يدل على أن شيئين اشتركا في صفة، وزاد أحدهما على الآخر في هذه الصفة ويشترط في صياغته أن يكون فعله ثلاثيا تاما للمعلوم قابلا للتفاوت ، وليس الوصف منه على وزن (أفْعَل الّذي مؤنّثه فَعْلاء). ويٌصاغ على وزن (أَفْعَل الذي مؤنثه فُعلى)، نحو : أعظم : عُظمى ، أدنى : دُنيا.
ويُصاغ من الفعل غير الثلاثي بالإتيان بمصدر الفعل الصريح منصوبا، ومسبوقا باسم تفضيل مستوفٍ للشروط، نحو
ازدهر : أكثر ازدهارا ، رحّب : أشد ترحيبا.