ميزان الشعر يٌعرف به صحيح وزن الشعر من مكسوره.
واضع علم العروض هو الخليل بن أحمد الفراهيدي ، أحد أئمة اللغة والأدب في القرن الثاني الهجري. وهو الذي اسنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود في خمسة عشر بحرا هي : الطويل والتمديد والبسيط والوافر والكامل والهزج والرّجزُ والرّمل والسريع والمنسرح والخفيف والمضارع والمتقارب والمقتضب والمجتث. ثم زاد الأخفش تلميد الخليل بن أحمد بحرا واحدا سمّاه الخّبّبّ (المتدارك).
الموسيقا تقوم على تقسيم الجمل إلى مقاطع صوتية تختلف طولا وقصيرا، وكذلك شأن العروض ، فالبيت من الشعر يقسم إلى وحدات صوتية معينة أو مقاطع صوتية، وتقسيم البيت إلى وحدات صوتية لا يتحقق إلا إذا كتب كتابة عروضية.
1- لَوْلا الحَياءُ لَهَاجَني استِعْبَارُ وَلَزُرْتُ قَبْرَكِ وَالحَبِيْبُ يُزارُ
لوللحياء لهاجنستعبارو ولزرت قبرك ولحبيب يزارو
2- تَمَهَّلْ يَا نَسيْمُ وَلا تُكَدِّرْ نُعاسَ النَّهْرِ بِالهَمْسِ الضَّعِيْفِ
تمَهْهَلْ يا نسيمُ ولا تُكَدْدِرْ نُعاسَنْنَهْر بِلهَمْسِضْضَعيفي
3- إِنْ كُنْتُ في عَدَدِ العَبيدِ فَهِمَّتِي فَوْقَ الثُّرَيَّا وَالسِّمَاكِ الأَعْزَلِ
إنْ كُنْتُ في عَدَدِلعَبيدِ فَهِمْمَتي فَوْقَثْثُرَيْيَا وسْسِماكلأَعزَلي
4- لِأَمْرٍ مَا تَحَيَّرَتِ العُقُولُ فَهَلْ تَدْرِي الخَلائِقُ مَا تَقُولُ؟
لِأمرِنْ ما تَحَيْيَرَتِلعُقولو فَهَلْ تَدرِلخلائِقُ ما تقُولو؟
5- صَلاحُ أَمْرِكَ لِلْأَخْلاقِ مَرْجِعُهُ فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالأَخْلاقِ تَسْتَقِمِ
صَلاحُ أَمْرِكَ لِلْأَخْلاقِ مَرْجِعُهُو فَقَوْوِمِنْنَفْسَ بِلأَخْلاقِ تَسْتَقِمي
دَعِ المَقادِيرَ تَجْرِي في أَعِنَّتِها وَلا تَبيْتَنَّ إلّا خَالِيَ البَالِ
دَعِلمَقادِيرَ تَجْرِي في أَعِنْنَتِها وَلا تَبيْتَنْنَ إلْلا خَالِيلبَالِي
دَ عِل مَ قا دِي رَ تَجْ رِي في أَ عِنْ نَ تِ ها
وَ لا تَ بي تَنْ نَ إلْ لا خَا لِ يل بَا لِي
مَا كُلُّ مَا يَتَمَنَّى الْمَرْءُ يُدْرِكُهُ تَجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا لَا تَشْتَهِي السُّفُنُ
مَا كُلْلُ مَا يَتَمَنْنَلْمَرْءُ يُدْرِكُهُو تَجْرِرْرِيَاحُ بِمَا لَا تَشْتَهِسْسُفُنُو
مَا كُلْ لُ مَا يَ تَ منْ نَلْ مَرْ ءُ يُدْ رِ كُ هُو
تَجْ رِرْ رِ يَا حُ بِ مَا لَا تَشْ تَ هِسْ سُ فُ نُو
أَنَاْ البَحْرُ في أَحْشائِهِ الدُّرُّ كامِنٌ فَهَلْ سَأَلوا الغَوّاصَ عَنْ صَدَفاتِي
أَنَلبَحْرُ في أَحْشائِهِدْدُرْرُ كامِنن فَهَلْ سَأَلُلْغَوْوَاصَ عَنْ صَدَفاتِي
أَ نَلْ بَحْ رُ في أَحْ شا ئِــــ هِدْ دُرْ رُ كا مِ نُنْ
فَ هَلْ سَ أَ لُل غَوْ وَا صَ عَنْ صَ دَ فا تِي
هُنا جُذُورِي هُنا قَلْبي هُنا لُغَـتِي فَكَيْفَ أُوْضِحُ؟ هَلْ فِي العِشْقِ إِيْضَاحُ؟
هُنا جُذُورِي هُنا قَلْبي هُنا لُغَـتِي فَكَيْفَ أُوْضِحُ؟ هَلْ فِلعِشْقِ إِيْضَاحُو؟
هُ نا جُ ذُو رِي هُ نا قَلْ بي هُ نا لُ غَ تِي
فَ كَيْ فَ أُوْ ضِ حُ؟ هَلْ فِلْ عِشْ قِ إِيْ ضَا حُو؟
حِـبَالُ الـوِدِّ بالإِخْلاصِ تَقْوَى فَـإِنْ يَـذْهَبْ فَلَنْ تَقْوَى الحِبَالُ
حِـبَالُلـوِدْدِ بلإِخْلاصِ تَقْوَى فَـإِنْ يَـذْهَبْ فَلَنْ تَقْوَلحِبَالُو
حِ بَا لُلـ وِدْ دِ بل إِخْ لا صِ تَقْ وَى
فَ إِنْ يَـذْ هَبْ فَ لَنْ تَقْ وَل حِ بَا لُو
ازْجُرِ القَلْبَ إذا القَلْبُ جَمَحْ وارْدَعِ الطَّرْفَ إذا الطَّرْفُ طَمَحْ
ازْجُرِ لقَلْبَ إذ لقَلْبُ جَمَحْ ورْدَعِطْطَرْفَ إذطْطَرْفُ طَمَحْ
ازْ جُ رِلْ قَلْ بَ إِ ذَلْ قَلْ بُ جَ مَحْ
وَرْ دَ عِطْ طَرْ فَ إِ ذَطْ طَرْ فُ طَ مَحْ
لا تَظْلِمَنَّ إِذا ما كُنْتَ مُقْتَدِرًا إِنَّ الظَّلومَ على حَدٍّ مِنَ النِّقَمِ
لا تَظْلِمَنْنَ إِذا ما كُنْتَ مُقْتَدِرَنْ إِنْنَظْظَلومَ على حَدْدِنْ مِنَنْنِقَمِي
لا تَظْ لِ مَنْ نَ إِ ذا ما كُنْ تَ مُقْ تَ دِ رَنْ
إِنْ نَظْ ظَ لو مَ عَ لى حَدْ دِنْ مِ نَنْ نِ قَ مِي
يا بُلْبُلًا يَصْدَحُ في غُصْنِهِ فَيَرْقُصُ الوَادِي عَلى لَحْنِهِ
يا بُلْبُلن يَصْدَحُ في غُصْنِهِي فَيَرْقُصُلوَادِي عَلى لَحْنِهِي
يا بُلْ بُ لن يَصْ دَ حُ في غُصْ نِ هِي
فَ يَرْ قُ صُلْ وَا دِي عَ لى لَحْ نِ هِي