وسائل التواصل الاجتماعي

وسائلُ التواصلِ

 

أتخيّلُ نَفسي هُناكَ

أُتابعُ باهتمامٍ أحدَ الأطفالِ المشاهيرِ على وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ، وأُفكِّرُ: ماذا يجِبُ أنْ تفعلَ أُسرتُهُ؛ لتُحافِظَ على طفولتِهِ وتعليمِهِ وصِحّتِهِ النفسيّةِ؟ وكيفَ يُمكنُ أن يُحقِّقَ التوزانَ بينَ حياتِهِ الشخصيّةِ وهِواياتِهِ.

وسائلُ التواصلِ الاجتماعيِّ هِيَ مجموعةٌ مِنَ التطبيقاتِ التي تسمحُ للأفرادِ بالتواصلِ والتفاعلِ عبرَ الإنترنتّ، عَنْ طريقِ حساباتٍ شخصيّةٍ أوْ عامّةٍ، وتسمحُ لَهُم بمشاركةِ المعلوماتِ والأفكارِ والخِبْراتِ مَعَ الآخرينَ. كَما يُمكنُ استخدامُها لمشاركةِ المقالاتِ العلميّةِ والأبحاثِ والتقاريرِ والكُتبِ والمقاطِعِ المرئيّةِ والصوتيّةِ.

• أذكرُ بعضَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ التي أعرِفُها.            

                  الفيس بوك – الواتس اب – تويتر- انستغرام  

تُستخدَمُ وسائلُ التواصلِ الاجتماعيِّ مِنْ قِبَلِ فئاتِ المجتمعِ جميعِها، والشَّرِكاتِ وأصحابِ العلاماتِ التجاريّةِ، والحُكوماتِ، ووسائلِ الإعلامِ، والمُؤسَّساتِ الرسميّةِ وغيرِ الرسميّةِ، والأحزابِ والجمعيّاتِ.

 

أهمِّيّةُ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ

آثار الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي:

 

أُناقِشُ زُمَلائي/زَميلاتي في الجُملِ الآتيةِ:

• تؤدّي وسائلُ التواصلِ إلى تراجعِ العَلاقاتِ بينَ الأفرادِ.
• من الممكن أن يحدث ذلك، بحيث يعتمد الافراد على التواصل فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي تخلو التعاملات بين الأفراد من المشاعر الإجتماعية والانسانية (إجابة مقترحة)
• يفقِدُ كثيرٌ مِنْ مُستخدِمي وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ خُصوصيّتِهِم.
• يوجد البعض ممن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ من خلال مشاركة كافة تفاصيل حياته وربما حياة اسرته على وسائل التواصل الاجتماعي. (إجابة مقترحة)

كيفَ نواجِهُ سلبيّاتِ وسائلِ التواصلِ؟

• الرقابةُ الإيجابيّةُ مِنَ الأهلِ على الأطفالِ؛ للحيلولَةِ دونَ تعرُّضِهِم للمُحتوى الضارِّ.
• تأمينُ الحساباتِ الشخصيّةِ بوسائلِ الأمانِ الضروريّةِ؛ لمنعِ تعرُّضِها للاختراقِ.
• مشارَكةُ المُحتوى المُفيدِ، وعدمُ الترويجِ لأيِّ مُحتوًى مجهولِ المصدرِ أوْ غيرِ مَوثوقٍ.
• تحديدُ وقتٍ محدّدٍ لاستخدامِها.
• تحديدُ أهدافٍ واضحةٍ لاستخدامِ هذِهِ الوسائلِ، مثلَ البحثِ عَنْ معلوماتٍ مُفيدةْ أوِ التواصلِ مَعَ الأسرةِ والأصدقاءِ.
• تعطيلُ الإشعاراتِ المستمرَّةِ للتطبيقاتِ الاجتماعيّةِ؛ لتجنُّبِ الانشغالِ المستمرِّ بِها.
• تحقيقُ التوازُنِ بينَ التواصلِ الإلكترونيِّ والتواصلِ الواقِعيِّ مَعَ الأصدقاءِ والأُسرةِ.
• متابعةُ صَفحاتٍ ومُستخدِمينَ يُقدِّمونَ مُحتوًى إيجابيًّا ومُفيدًا.
• الحدُّ مِنَ انتشارِ خِطابِ الكراهيّةِ والتطرُّفِ بأنواعه.