الهويةُ الوطنيةُ: المفهومُ
الهويةُ الوطنيةُ: هيَ مجموعةُ الخصائصِ النفسيةِ والاجتماعيةِ والثقافيةِ، والسماتِ المشتركةِ التي تتشكلُ عبرَ التاريخِ، وتميِّزُ أبناءَ وطنٍ ما.
* ان اكون اردنيا: يعني الاهتمام بالقضايا الوطنية .
* استنتج:
أستنتجُ العلاقةَ بينَ البطاقاتِ السابقةِ.
تتحدث عن مفهوم الهوية الوطنية.
ما عناصرُ الهويةِ الأردنيةِ برأيِكَ؟
- اللغة والثقافة والتراث والتاريخ المشترك
- الشعور الوطني والقومي
* أتأملُ البطاقاتِ الآتيةَ:
- ما الفكرةُ الرئيسةُ في البطاقاتِ السابقةِ؟
المواطنة واثرها في المجتمع
- أبيِّنُ أثرَ التنوعِ على المجتمعِ.
يؤدي التنوع الى سيادة الاحترام والمحبة والشعور بالمسؤولية والتآخي ووحدة المصير بين افراد المجتمع الواحد وبالتالي ينعكس ايجابا على بناءه وتطوره وتقدمه بين الامم.
* أفكِّرُ: هلْ تستطيعُ العيشَ منفردًا؟ ولماذا؟
لا ، لان العيش منفردا يؤدي الى الشعور بالوحدة
العيشُ المشتركُ
توفير البيئة السياسية السليمة والديمقراطية والقانونية العادلة التي تمكن جميع المواطنيين من ممارسة جميع حقوقهم وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم.
* ابدي رأيي في المواقف الآتية:
- سلامة الاجراءات عنصر مهم في العملية الانتخابية.
لانها توفر لجميع المواطنيين حرية ممارسة حقوقهم الانتخابية وشعورهم بالعدل والمساواة وبالتالي تنعكس بشكل ايجابي على المجتمع.
- حرمان بعض الفئات من التعبير عن رأيها.
ينعكس سلبا على المجتمع فيشعر المواطن بالنقصان وعدم ممارسة حقه المشروع في التعبير عن الرأي وبالتالي الشعور بالظلم وعدم المساواة.
* اتحقق من تعلمي:
- ما اثر الممارسات السابقة على العيش المشترك؟
ان توفير البيئة السياسية السليمة والديمقراطية والقانونية العادلة تمكن جميع المواطنيين من ممارسة جميع حقوقهم وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم وبالتالي تنعكس ايجابا على المجتمع.
- اعط تعريفا للعيش المشترك من وجهة نظري.
توفير البيئة الايجابية سواء اكانت سياسية ام اجتماعية تمكن الجميع من الشعور بالعدالة والمساواة .
- ما اوجه الشبه والاختلاف بين مجتمع يسود افراده الحوار الايجابي وبين مجتمع لا يمارس افراده الحوار الايجابي.
الشبه: كلاهما مجتمع يتكون من افراد.
الاختلاف: المجتمع الذي يسوده الحوار الايجابي يمكن افراده من العيش المشترك من خلال توفير بيئة سياسية ديمقراطية قانونية عادلة ، اما المجتمع الذي لا يمارس الحوار الايجابي فهو مجتمع يسوده الشعور بالنقص والظلم والخوف من التعبير عن الرأي.
* استنتج:
- الافكار الرئيسة من البطاقات الثلاث.
- الهوية هي الصفة المميزة للمجتمع وتعبر عن شخصيته الحضارية
- اسهمت جميع عناصر المجتمع الاردني المتنوع في بناء الدولة الاردنية
- رسخت الدولة الاردنية مبادئ العيش المشترك بين مختلف الاطياف في المجتمع
* قيم المواطنة الفاعلة:
* اتحقق من تعلمي:
- اعدد قيم المواطنة الفاعلة.
- العدالة
- الحرية
- المساواة
- المسؤولية
- الوحدة الوطنية
- المشاركة المجتمعية
# اختار احدى القيم السابقة وابين اثرها على الفرد والمجتمع.
المساواة : تعد قيمة المساواة من قيم المواطنة الفاعلة والتي لها اثر ايجابي في بناء المجتمع فعندما يشعر ابمواطن بالمساواة وعدم التمييز فإنه يبدع وبالتالي ينعكس ذلك على رفعة وطنه وازدهاره.
* نشاط:
اكتب نقيض القيم الموجودة في الجدول الاتي على دفترك واستنتج الاثار السلبية لغياب ممرسة هذه القيم في المجتمع.
| القيمة | نقيضها |
| التعددية | الاقصاء |
| الاعتراف بالآخر | عدم قبول الرأي الآخر |
| الكرم | البخل |
| التسامح | التعصب |
| احترام الرأي الآخر | التفرد بالرأي والتعصب له |
*الوحدة الوطنية:
تعد الوحدة الوطنية من اهم دعائم وحدة المجتمع وتماسكه وقد ساهمت مؤسسات الدولة الاردنية في دمج مختلف فئات المجتمع وتوحيدها ودفعها الى التقدم والريادة والانتاج.
الوحدة الوطنية: هي الحالة الاجتماعية والسياسية في البلد التي تعبر عن وحدة الشعب وخضوع جميع المواطنين في البلد للقانون بعدالة ومساواة.
* اتحقق من تعملي:
- اوضح كيف نحافظ على الوحدة الوطنية ؟
من خلال دمج مختلف فئات المجتمع وتوحيدها ودفعها الى التقدم والريادة والانتاج.
* أناقش
كان الاردن منذ تأسيسه مثالا للتعايش وملتقى لأشقائه العرب المهاجرين اليه وما زال يمارس هذا الدور، حيث يعيش الجميع في اطار من التعايش السلمي والاندماج المجتمعي.
يعد الاردن وطن الجميع فهو بني على اسس ومبادئ الثورة العربية الكبرى فالاردن ملتقى لجميع العرب ولهم كافة الحقوق فالجميع يعيش في اطار من التعايش السلمي والاندماج فالارد البلد الذي يحضن اشقائه العرب ويوفر لهم التعايش السلمي ولا يميز بينه وبين ابنائه.
* ابدي رأيي:
الدولةُ رقمُ (1): تتزايدُ فيها أعمالُ العنفِ، وتُنتَهَكُ فيها حقوقُ الإنسانِ.
الدولةُ رقمُ (2): تنعمُ بالسلامِ والاستقرارِ، ولديْها مؤسساتٌ ديمقراطيةٌ وأحزابٌ سياسيةٌ، وتحترمُ حقوقَ الإنسانِ وتطبق القانون على افراد المجتمع دون تمييز.
- أقارنُ بينَ الدولةِ رقمِ (1) والدولةِ رقمِ (2) منْ حيثُ: الأمنُ الداخليُّ، والحقوقُ والواجباتُ.
- الدولة رقم (1) لايو جد بها امن داخلي كما انها لاتعطي حقوق الانسان فهي تنتهك حقوقه وبالتالي لا يشعر بالامان كما ان الانسان فيها لا يقوم بواجباته لانه لا يحصل على حقوفه وبالتالي لا يوجد انتماء فيها.
- الدولة رقم (2) دولة تعطي الحقوق وتحترمها وبالتالي مواطنيها يقومون بواجباتهم ويتحملون مسؤوليتاتهم لانتمائهم لدولتهم ولشعورهم بالالتزام الاخلاقي تجاهها وبالتالي فهي تنعم بالامن الداخلي.
كيفَ يمكنُ تغييرُ الأوضاعِ في الدولةِ رقمِ (1)؟
من خلال ارساء الامن والامان واعطاء الانسان حقوقه كاملة ليشعر بالامان وبالتالي يصبح لديه انتماء ويقوم بواجباته ويتحمل مسؤوليته تجاهها.