مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

نُزولُ الْقُرْآنِ الْكَريمِ

التربية الإسلامية - الصف السادس

الفكرة الرئيسة

  • يُعَدُّ الْإيمانُ بِالْكُتُبِ الْإِلهِيَّةِ الَّتي أَنْزَلَها اللهُ تَعالى عَلى الرُّسُلِ عليهم السلام رُكْنًا مِنْ أَرْكانِ الْإيمانِ.
    • فقد نزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام.
    • ونزلت التوراة على سيدنا موسى عليه السلام.
    • ونزل الزبور على سيدنا داود عليه السلام.
  • بَدَأَ نُزولُ الْقُرْآنِ الْكَريمِ عَلى سَيِّدِنا رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم في غارِ حِراءٍ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنْ شَهْرِ رَمضانَ الْمُبارَكِ، واسْتَمَرَّ نُزولُهُ مُفَرَّقًا مُدَّةَ ثَلاثٍ وَعِشْرينَ سَنَةً.
  • كانَ سَيِّدُنا رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَذْهَبُ إلِى غارِ حِراءٍ قَبلَ البعْثةِ فيجلس فيه ليِتَفَكَّرَ في خَلْقِ السَّماواتِ والْأَرْضِ والْإِنْسانِ وَكُلِّ الْمَخْلوقاتِ، وَحينَ بَلَغَ صلى الله عليه وسلم الْأَرْبَعينَ مِنْ عُمره وَبَيْنَما كانَ في غارِ حِراءٍ في إحْدى لَيالي شَهْرِ رَمَضانَ الْمُبارَكِ، نزَلَ عَلَيهِ سَيِّدُنا جِبرْيلُ عليه السلام بِأَوَّلِ آياتٍ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ.

 

 

 

 

أستنير

أَنْزَلَ اللهُ تَعالى الْقُرْآنَ الْكَريمَ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم؛ ليكونَ كِتابَ هِدايَةٍ للِنّاسِ جَميعًا.

أَوَّلًا: بَدْءُ نُزولِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ

  • بَدَأَ نُزولُ الْقُرْآنِ الْكَريمِ عَلى سَيِّدِنا رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم في غارِ حِراءٍ في شَهْرِ رَمضانَ الْمُبارَكِ، يقول تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ).
  • نزل القرآن الكريم في لَيْلَةِ الْقَدْرِ من شَهْرِ رَمضانَ، يقول تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ).
  • ثم اسْتَمَرَّ نُزولُ القرآن الكريم مُفَرَّقًا مُدَّةَ ثَلاثٍ وَعِشْرينَ سَنَةً.

 

ثانيًا: كَيْفِيَّةُ نُزولِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ

  • نَزَلَ الْقُرْآنُ الْكَريمُ عَلى سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُفَرَّقًا بِواسِطَةِ سَيِّدِنا جِبْريلَ عليه السلام.
  • فَكانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ خَمْسُ آياتٍ، أَوْ عَشْرُ آياتٍ، أَوْ أَكْثَرُ مِنْ ذلِكَ أَوْ أَقَلُّ.
  • وَأَوَّلُ ما نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العَلَق: ١ – ٥].
  • أَمّا آخِرُ ما نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ فَقَوْلُهُ تَعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ [البقرة: 281].
  • لَمْ تُرَتَّبْ سُوَرُ الْقُرْآنِ الكَريمِ عِنْدَ جَمْعِهِ حَسَبَ نُزولِهِ عَلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

 

ثالثاً: الْحِكْمَةُ مِنْ نُزولِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ مُفَرَّقًا

  • بَيانُ الْأَحْكامِ الشَّرْعِيَّةِ بِشَكْلٍ تَدْريجِيٍّ، فَلَمْ تَنْزِلِ الْأَحْكامُ كُلُّها مَرَّةً واحِدَةً، بَلْ نَزَلَتْ بِالتَّدْريجِ؛ لِيَسْهُلَ عَلى الْمُسْلِمينَ الْتِزامُها وَتَطْبيقُها، وَمِنْ ذلِكَ أَنَّ الصَّلاةَ فُرِضَتْ أَوَّلًا، ثُمَّ فُرِضَ الصِّيامُ بَعْدَ ذلِكَ بِسَنَواتٍ، ثُمَّ فُرِضَتِ الزَّكاةُ بَعْدَ ذلِكَ، ثُمَّ الْحَجُّ.
  • الْإِجابَةُ عَنِ الْأَسْئِلَةِ، فَقَدْ كانَ الصَّحابَةُ الْكِرامُ رضي الله عنهم يَسْأَلونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَيَنْزِلُ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ ما يُجيبُ عَنْ أَسْئِلَتِهِمْ وَيُوَضِّحُها، وَمِثالُ ذلِكَ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾.
  • تَيْسيرُ حِفْظِهِ؛ وَذلِكَ لِقِلَّةِ أَدَواتِ الْكِتابَةِ، فَقَدْ كانَ الصَّحابَةُ الْكِرامُ رضي الله عنهم يَعْتَمِدونَ عَلى الذّاكِرَةِ في حِفْظِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ، وَلَوْ نَزَلَ دُفْعَةً واحِدَةً لَشَقَّ عَلَيْهِمْ حِفْظُهُ.

 

أستزيد

  • تَكَفَّلَ اللهُ تَعالى بِحِفْظِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ مِنَ التَّغْييرِ والتَّبْديلِ؛ لِأَنَّهُ خاتَمُ الْكُتُبِ الْإِلهِيَّةِ، وَلِأَنَّ رِسالَةَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم لِلنّاسِ كافَّةً إِلى قِيامِ السّاعَةِ.
  • وَقَدْ نَزَلَ الْقُرْآنُ الْكَريمُ في ثَلاثٍ وَعِشْرينَ سَنَةً:
    • مِنْها ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً في مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ قَبْلَ هِجْرَةِ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَتُسَمّى السُّوَرُ الَّتي نَزَلَتْ في هذِهِ الْفَتْرَةِ بِالسُّوَرِ الْمَكِّيَّةِ،
    • وَعَشْرُ سَنَواتٍ في الْمَدينَةِ الْمُنَوَّرَةِ بَعْدَ هِجْرَةِ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وتُسَمّى السُّوَرُ الَّتي نَزَلَتْ في هذِهِ الْفَتْرَةِ بِالسُّوَرِ الْمَدَنِيَّةِ..

 

أَرْبِطُ مَعَ الجغرافيا

  • يَقَعُ غارُ حِراءٍ في جَبَلِ النّورِ، في مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ عَلى بُعْدِ أَرْبَعِ كيلومِتْراتٍ تَقْريبًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ.