مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

نَعيمُ الْجَنَّةِ

التربية الإسلامية - الصف السادس

الفكرة الرئيسة

  • الإْيمان بِوُجودِ الْجَنَّةِ وَنَعيمِها جُزْءٌ مِنَ الإْيمان بِالْيَوْمِ الْآخِرِ.
  • أَعَدَّ اللهُ تَعالى لِعِبادِهِ الْمُؤْمِنينَ نَعيمًا دائِمًا في الْجَنَّةِ؛ جَزاءً لَهُمْ عَلى أَعْمالِهِمْ في الْحَياةِ الدُّنْيا.

 

أستنير

مِنْ عَظيمِ فَضْلِ الله تَعالى عَلى عِبادِهِ الصّالحِينَ، أَنْ وَصَفَ لَهُمْ نَعيمَ الْجَنَّةِ في الْقُرْآنِ الْكَريمِ وَالْأَحاديثِ الشَّريفَةِ عَنْ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

 

أَوَّلًا: مَفْهومُ الْجَنَّةِ

  • الْجَنَّةُ هِيَ دارُ الثَّوابِ وَالنَّعيمِ الدّائِمِ في الْآخِرَةِ، أَعَدَّها اللهُ تَعالى لِعِبادِهِ الْمُؤْمِنينَ يَوْمَ الْقِيامَةِ؛ جَزاءً لَهُمْ عَلى إيمانِهِمْ وَطاعَتِهِمْ للهِ تَعالى في الْحَياةِ الدُّنْيا.

 

 

ثانيًا: مِنْ أَوْصافِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِها

  • يدْخُلُ المُؤْمنِونَ الجَنةَ، فيَجِدونَ المَلائكَةَ قدْ فتَحَتْ لهُمْ أبَوْابهَا قائلِينَ لهُمْ: ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آَمِنِينَ﴾، فيَدْخُلونَ الجَنةَّ التَّي وَصَفهَا الله تعَالى لهُمْ في كتِابهِ العْزَيزِ:
    • فيَتَنَعَمونَ بجَناتٍ تجْري مِنْ تحْتها الْأَنهْارُ.
    • قُصورُها مَبنْيِةٌّ مِنَ الذَّهَبِ وَالفضَة.
    • وَلهُمْ فيها كُلُّ ما تشْتهَيه الْأَنْفُسُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ.
    • وَيَلْبَسونَ أَجْوَدَ أَنْواعِ الْحَريرِ.
    • وَيَتَزَيَّنونَ بِأَجْمَلِ أَنْواعِ الحُلِيِّ.
    • وَتكَونُ وُجوهُهُمْ مُضيئَةً كَهَيْئَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ.
    • لا يَمْرَضونَ، وَلا يَتْعَبونَ، وَلا يَتَخاصَمونَ.
    • وَينَزِعُ الله تعَالى ما في قُلوبهِمْ منَ الحَسَدِ وَالكُرْهِ.
  • وَقَدْ وَصَفَ الْقُرْآنُ الْكَريمُ بَعْضَ نَعيمِ الْجَنَّةِ، فَقالَ تَعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾
    • الْأَرَائِكِ: الْأَسِرَّةِ.
    • نَضْرَةَ النَّعِيمِ: السُّرورَ.
    • رَحِيقٍ مَخْتُومٍ: شَرابٍ طَيِّبٍ مَخْلوطٍ باِلْمِسْكِ.
  • وَللْجَنةَّ دَرَجاتٌ؛ أعْلاها وَأفْضَلُها الفْرْدَوسُ، يَفوزُ بهِا الْأَنْبيِاءُ وَالصِّدّيقونَ وَالشُّهَداءُ وَالصّالحِونَ، قالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذِا سَأَلْتُمُ اللهَ تَعالى فاَسْألَوه الفْرِدَوْسَ".

 

 

ثالثاً: أَسْبابُ دُخولِ الْجَنَّةِ

  • إِنَّ الإْيمان وَالْعَمَلَ الصّالِحَ هُما طَريقُ دُخولِ الْجَنَّةِ، قالَ تَعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ﴾.
  • وَالْأَعْمالُ الصّالِحَةُ الَّتي تُدْخِلُ صاحِبَها الْجَنَّةَ كَثيرَةٌ، مِنْها:
    • إِقامَةُ الصَّلاةِ عَلى وَقْتِها.
    • وَبِرُّ الْوالِدَيْنِ.
    • وَكَفالَةُ الْيَتيمِ.
    • وَتِلاوَةُ الْقُرْآنِ الْكَريمِ وَالْعَمَلُ بِما فيهِ، قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يُقالُ لصِاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ، وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيا؛ فَإن مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُها»
    • وَقَدْ كَفِلَ سَيِّدُنا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعْلى دَرَجاتِ الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ وَعامَلَ النّاسَ مُعامَلَةً حَسَنَةً، وَعَدَّهُ مِنْ أَحَبِّ النّاسِ إِلَيْهِ وَأَقْرَبِهِمْ مِنْهُ مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيامَةِ، قالَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَ مِنْ أَحَبِّكُمْ إلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيامَةِ أَحاسِنَكُمْ أَخْلاقًا».

 

 

أستزيد

  • أَعَدَّ اللهُ تَعالى لِعِبادِهِ الْمُؤْمِنينَ الْجَنَّةَ بِكُلِّ ما فيها مِنْ نَعيمٍ؛ جَزاءً لَهُمْ عَلى أَعْمالِهِمْ، وَأَعَدَّ لِلْكافِرينَ النّارَ؛ عُقوبَةً لَهُمْ عَلى كُفْرِهِمْ وَعِصْيانِهِمْ.
  •  وَمِنْ شِدَّةِ أَهْوالِ يَوْمِ الْقِيامَةِ يَتَمَنّى الْكافِرُ لَوْ كانَ تُرابًا، قالَ تَعالى: ﴿إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا﴾

 

 

أَرْبِطُ مَعَ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ

  • إِذا تَغَيَّرَتِ الْحَرَكاتُ في كَلِمَةٍ فَيُمْكِنُ أَنْ يَتَغَيَّرَ تَبَعًا لِذلِكَ مَعْنى الْكَلِمَةِ، فَمَثَلً:
    • الْجَنَّةُ: هِيَ الْمَكانُ الَّذي أَعَدَّهُ اللهُ تَعالى لِلْمُؤْمِنينَ في الْخِرَةِ.
    • الْجِنَّةُ: هِيَ طائِفَةٌ مِنَ الْجِنِّ.
    • الْجُنَّةُ: هِيَ الْوِقايَةُ.