مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

مِنْ أَسْماءِ اللَّهِ تَعالى الْحُسْنى ( الْقادِرُ)

التربية الإسلامية - الصف الثاني

مِنْ أَسْماءِ اللَّهِ تَعالى الْحُسْنى ( الْقادِرُ)

 

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ:

الْقادِرُ اسْمٌ مِنْ أَسْماءِ اللهِ الْحُسْنى، وَيَعْني أَنَّ اللهَ تَعالى وَحْدَهُ يَفْعَلُ ما يُريدُ وَلا يَصْعُبُ عَلَيْهِ شَيْءٌ. 

أَتَهَيَّأُ وَأَسْتَكْشِفُ

أَقْرَأُ الْمَوْقِفَ الْْآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا عَمّا يَليهِ:

ذَهَبَ زَيْدٌ مَعَ أُخْتِهِ سارَةَ لِمُساعَدَةِ والِدِهِما في سَقْيِ أَشْجارِ الْحَديقَةِ. لاحَظَتْ سارَةُ أَنَّ ثِمارَ الْعِنَبِ تَخْتَلِفُ في أَلْوانِها؛ فَمِنْها الْْأَحْمَرُ وَالْْأَخْضَرُ وَالْْأَسْوَدُ، فَسأَلَتْ والِدَها: لِماذا تَخْتَلِفُ ثِمارُ الْعِنَبِ في أَلْوانِها مَعَ أَنَّها تُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَتُزْرَعُ في أَرْضٍ واحِدَةٍ يا أَبي؟ أَجابَ والِدُها: اللهُ تَعالى قادِرٌ عَلى خَلْقِ الثِّمارِ الْمُخْتَلِفَةِ في لَوْنِها وَطَعْمِها وَشَكْلِها. قالَ زَيْدٌ مُتَعَجِّبًا: سُبْحانَ اللهِ الْقادِرِ! 

أُوَضِّحُ:

1- ماذا لاحَظَتْ سارَةُ في الْحَديقَةِ؟

لاحَظَتْ سارَةُ أَنَّ ثِمارَ الْعِنَبِ تَخْتَلِفُ في أَلْوانِها؛ فَمِنْها الْْأَحْمَرُ وَالْْأَخْضَرُ وَالْْأَسْوَدُ.
2 - عَلى ماذا يَدُلُّ اخْتِلافُ أَلْوانِ الثِّمارِ؟

إنَّ اللهَ تَعالى قادِرٌ عَلى خَلْقِ الثِّمارِ الْمُخْتَلِفَةِ في لَوْنِها وَطَعْمِها وَشَكْلِها.

إِضاءَةٌ
يقُال عنِدْ رؤُيْةَ أشَيْاء تدَلُ علَى قدُرْةَ الله تعَالى: سبُحْان الله!

أَسْتَنيرُ

أَوْجَدَ اللهُ تَعالى كُلَّ الْمَخْلوقاتِ في الْكَوْنِ بِقُدْرَتِهِ الْعَظيمَةِ كَما يَشاءُ وَيُريدُ.قالَ تَعالى: (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ )( يس:81).


أَوْلًا : قُدْرَةُ اللهِ تَعالى عَلى خَلْقِ الإنسان
مِنْ قُدْرَةِ اللهِ تَعالى أَنَّهُ خَلَقَ الْْإِنْسانَ في أَحْسَنِ صورَةٍ، قالَ تَعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ فِىٓ أَحْسَنِ تَقْوِيم)
( التين : 4)﴿ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ:  أَحْسَنِ صورَةٍ ) فَجَعَلَ النّاسَ أَشْكالًًا وَأَلْوانًا مُتَنَوِّعَةً، وَخَلَقَ لَهُمْ أَعْضاءً لَها وَظائِفُ تُساعِدُهُمْ عَلى الْعَيْشِ بِسُهولَةٍ؛ كَالْعَيْنَيْنِ وَاللِّسانِ وَالْيَدَيْنِ.
أُلاحِظُ وَأُجيبُ
أُلاحِظُ الصّورَةَ الْمُجاوِرَةَ، ثُمَّ أُجيبُ عَنِ الْْأَسْئِلَةِ الْْآتِيَةِ:
1- هَلْ يَتَشابَهُ النّاسُ جَميعُهُمْ؟ لا 
2- أُعَدِّدُ ثَلاثَةً مِنَ الْْأَشْياءِ الَّتي يَخْتَلِفُ فيها النّاسُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ.


أ- اللّون (لَون الْعَينين..) ب- الشّكل ( الطّول..) ج- أَعْضاء الْجسم ووظائِفها مِثل الْيدَين الْعَيْنيْن.

3- عَلى ماذا يَدُلُّ الِاخْتِلافُ بَيْنَ النّاسِ في أَشْكالِهِمْ؟ قُدْرَةُ اللهِ تَعالى عَلى خَلْقِ الإنسان
4- بِماذا مَيَّزَ اللهُ تَعالى الْْإِنْسانَ عَنْ باقي الْمَخْلوقاتِ؟ أَنَّهُ خَلَقَ الْْإِنْسانَ في أَحْسَنِ صورَةٍ، قالَ تَعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ فِىٓ أَحْسَنِ تَقْوِيم).

أَتَأَمَّلُ وَأَسْتَنْتِجُ

أتَأَمََّل صورَةَ الْعَيْنِ الْْآتِيَةَ، ثُمَّ أسَْتنَتْجِ مِنْها ما يَدُلُّ عَلى قُدْرَةِ اللهِ
تَعالى وأُدَوِّنَه:ُ

2- كَيْفَ يَحْمي اللهُ تَعالى الْعَيْنَ بِقُدْرَتِهِ؟ خَلَق اللّه الْعَين ووضعها في الْمَحْجر لِحمايتها مِن أي أذى أَو حَركة عَشوائيّة، قَرنيَّة الْعيْن الشّفافة ، الشّبَكيّة ، الْماء الْموجود في الْعَين لا يَتجمّد.......( إجابة مقترحة)
3 وَهَبَ اللهُ تَعالى الْْإِنْسانَ أَعْضاءً تَدُلُّ عَلى قُدْرَتِهِ تَعالى، أُعَدِّدُ ثَلاثَةً مِنْها.
أ. اللِّسان            ب. الْأُذن          ج . الْيَدَيْن  ( إجابة مقترحة).

ثانِيًا: قُدْرَةُ اللهِ تَعالى عَلى خَلْقِ السّماواتِ وَالْأَرْضِ
مِنْ قُدْرَةِ اللهِ تَعالى أَنَّهُ أَبْدَعَ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْْأَرْضِ، قالَ تَعالى:
﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
)الأنعام:(1)، وَخَلَقَ اللهُ تَعالى بِقُدْرَتِهِ السَّماءَ، وَجَعَلَ فيها الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجومَ وَالْكَواكِبَ؛ لِنَسْتَفيدَ مِنْها. وَجَعَلَ الْأَرْضَ صالِحَةً لِلْعَيْشِ عَلَيْها، فَفيها الْيابِسَةُ مِنْ جِبالٍ وَوِدْيانٍ وَسُهولٍ، وَفيها الْماءُ مِنْ بِحارٍ وَأَنْهارٍ وَيَنابيعَ.

أَسْتَنْتِجُ وَأُدَوِّنُ

أَسْتَنْتِجُ مِنَ الصّورَتَيْنِ الْْآتِيَتَيْنِ مَظْهَرَيْنِ يَدُلّّانِ عَلى قُدْرَةِ اللهِ تَعالى،وَأُدَوِّنُهُما:

       الْبَرق والرَّعد                شلالات الْماء مِن الصّخرِ

 

2- أَتَخَيَّلُ: ماذا لَوِ اقْتَرَبَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْْأَرْضِ؟

تَحْرِقُ كُلّ شَيء

 

3- عِنْدَما أَرى ما يَدُلُّ عَلى قُدْرَةِ اللهِ تَعالى أَقولُ: 

سُبْحانَ اللهِ الْقادِرِ!

ثالِثًا :قُدْرَةُ اللهِ تَعالى عَلى خَلْقِ الْحَيْواناتِ وَالنَّباتاتِ
مِنْ قُدْرَةِ اللهِ تَعالى أَنَّهُ خَلَقَ الْحَيْواناتِ وَجَعَلَ لَها أَشْكالًًا مُتَعَدِّدَةً، وَأَحْجامًا مُتَنَوِّعَةً، وَمِنْ قُدْرَتِهِ عَلى خَلْقِ النَّباتاتِ أَنَّهُ جَعَلَها مُتَنَوِّعَةً في طَعْمِها وَأَلْوانِها وَأَشْكالِها وَرائِحَتِها، وَفَوائِدِها لِيَنْتَفِعَ بِها الْْإِنْسانُ، قالَ تَعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا﴾ (فاطر: 27 ).
أَتْلو وَأُجيبُ
أَتْلو الْْآيَةَ الْكَريمَةَ الْْآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ عَنِ الْْأَسْئِلَةِ الَّتي تَليها:
قالَ تَعالى:﴿أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ )(الغاشية: 17 ).

 

1- ما اسْمُ الْحَيْوانِ الَّذي ذُكِرَ في الْْآيَةِ الْكَريمَةِ؟  الْإِبِل (الْجَمَلُ )
2 - أَيْنَ يَعيشُ هذا الْحَيْوانُ؟ في الصّحْراءِ
3 - ما مَظاهِرُ قُدْرَةِ اللهِ تَعالى في خَلْقِ هذا الْحَيْوانِ؟ جَعَلَ لَه خَصائِص جِسمية تُناسِبُ الْعَيش في الصّحْراءِ، مِثل ضَخامة الْجسم ، طول الْقوائِم، الْعنق الطّويل، ارتفاع السّنام الْقدرة عَلى تخزين الْماء والْغذاء ، الْخف السّميك،الجلْد السّميك الّذي يَحْميه مِن لَسعات الْحَشرات وتحمّل حرارة الشّمس وبرد الشِّتاء............... 

أُفَكِّرُ وَأُجيبُ
1 - أُرَقِّمُ مَراحِلَ نُمُوِّ النَّبْتَةِ الْْآتِيَةِ مِنْ ( 4- 1) لِأَسْتَكْشِفَ قُدْرَةَ اللهِ تَعالى عَلى خَلْقِ النَّباتاتِ:


2- تَدُلُّ مَراحِلُ نُمُوِّ النَّبْتَةِ عَلى أَنَّ اللهَ تَعالى............

تَدُلُّ مَراحِلُ نُمُوِّ النَّبْتَةِ عَلى أَنَّ اللهَ تَعالى
3-  تَخْتَلِفُ النَّباتاتُ في:
 

أَسْتَزيدُ

1- نُؤْمِنُ بِأَنَّ اللهَ تَعالى هُوَ الْقادِرُ؛ لِذا نَلْجَأُ إِلَيْهِ في كُلِّ حاجاتِنا.
2- أَسْتَمِعُ لِقِصَّةٍ حَوْلَ (اللهُ الْقادِرُ)، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.

أَرْبطُ مَع الْعلومِ

يَتَكَوَّنُ عالَمُ الْحَيْوانِ مِنْ عَدَدٍ كَبيرٍ جِدًّا مِنَ الْكائِناتِ الَّتي تَخْتَلِفُ في ما بَيْنِها في في حَجْمِها وَطَريقَةِ تَكاثُرِها، فَبَعْضُها حَجْمُهُ كَبيرٌ مِثْلَ الْفيلِ، وَبَعْضُها الْْآخَرُ حَجْمُهُ صَغيرٌ مِثْلَ الْفَأْرِ. وَبَعْضُ الْحَيْواناتِ تَتَكاثَرُ بِالْبَيْضِ مِثْلَ السُّلَحْفاةِ، وَبَعْضُها الْْآخَرُ يَتَكاثَرُ بِالْوِلادَةِ مِثْلَ الْْأَرْنَبِ، وَهذا مِمّا يَدُلُّ عَلى قُدْرَةِ اللهِ تَعالى عَلى الْخَلْقِ.

أُنَظِّمُ تَعَلّمي

خَلَقَ الْْإِنْسانَ في أَحْسَنِ صورَةٍ فَجَعَلَ النّاسَ أَشْكالًًا وَأَلْوانًا مُتَنَوِّعَةً، وَخَلَقَ لَهُمْ أَعْضاءً لَها وَظائِفُ تُساعِدُهُمْ عَلى الْعَيْشِ بِسُهولَةٍ؛ كَالْعَيْنَيْنِ وَاللِّسانِ وَالْيَدَيْنِ.

 

 

خَلَقَ اللهُ تَعالى
بِقُدْرَتِهِ السَّماءَ، وَجَعَلَ فيها الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجومَ وَالْكَواكِبَ؛ لِنَسْتَفيدَ مِنْها. وَجَعَلَ الْْأَرْضَ صالِحَةً لِلْعَيْشِ عَلَيْها، فَفيها الْيابِسَةُ مِنْ جِبالٍ وَوِدْيانٍ وَسُهولٍ، وَفيها الْماءُ مِنْ بِحارٍ وَأَنْهارٍ وَيَنابيعَ.

 

 

جَعَلَ لَها أَشْكالًًا مُتَعَدِّدَةً، وَأَحْجامًا مُتَنَوِّعَةً، وَمِنْ قُدْرَتِهِ عَلى خَلْقِ النَّباتاتِ أَنَّهُ جَعَلَها مُتَنَوِّعَةً في طَعْمِها وَأَلْوانِها
وَأَشْكالِها وَرائِحَتِها، وَفَوائِدِها لِيَنْتَفِعَ بِها الْْإِنْسانُ.

 

 أَسْمو بِقِيَمي