مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

مواقعُ التّواصلِ الاجتماعيِّ، وآدابُ استخدامِها

التربية الإسلامية - الصف السابع

الفكرة الرئيسة:

مواقعُ التّواصلِ الاجتماعيِّ منَ الوسائلِ الحديثةِ التي انتشرَ استخدامُها بينَ الناسِ، نستطيعُ عبرَها التّعارفَ والتّواصلَ في ما بينَنا.

كانَتْ وسائلُ التواصلِ قديمً محدودةً وبسيطةً، مثلَ الرَّسائلِ البريديّةِ الورقيّةِ التي تحتاجُ إلى وقتٍ طويلٍ لكيْ تصلَ، ولكنْ بعدَ أنْ تطوّرَتْ وسائلُ التواصلِ في وقتِنا الحاضرِ عبْرَ مجموعةٍ منَ التطبيقاتِ الإلكترونيّةِ، أتاحَتْ تلكَ الوسائلُ التّعارفَ والتّواصلَ وتبادلَ الآراءِ والصُّوَرِ وغيرِها على نحوٍ سريعٍ ومباشرٍ.

    

 مفهومِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ:

  • هي عبارة عن وسائل اتصال مرئية ومسموعة  تعتمد على شبكة الإنترنت.

 

أولًا: أَهمّيّةُ مواقعِ التّواصلِ الاجتماعيِّ

  • تكمنُ أهمّيّةُ مواقعِ التّواصلِ الاجتماعيِّ في أنَّها تساعدُ على نشرِ الثّقافةِ الصحيحةِ، والتعارفِ بينَ الناسِ، والدّعوةِ إلى اللهِ تعالى.
  • كما تُسهمُ في تقويةِ أَواصرِ الصَّداقةِ، وتعزيزِ صِلةَ الأرحامِ في مختلفِ الأماكنِ والأوقاتِ،
  • تيسيرِ عمليّتيِ التعلُّمِ والتعليمِ عبرَ الإنترنتِّ،
  • تسهّلُ عمليّةَ تبادلِ السِّلعِ الإلكترونيّةِ،
  • تُعدُّ وسيلةً للمتعةِ والتّسليةِ المشروعةِ.

 

ثانيًا: آدابُ استخدامِ مواقعِ التّواصلِ الاجتماعيِّ

حتّى تعودَ مواقعُ التّواصلِ الاجتماعيِّ علينا بالنفعِ عندَ استخدامِها، علينا مراعاةُ مجموعةٍ منَ الآدابِ، منْها:

  • استحضارُ رقابةِ اللهِ تعالى عندَ استخدامِها، قالَ تَعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1].
  • المحافظةُ على الوقتِ، وتجنُّبُ إضاعتِهِ بما لا يفيدُ، قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه  سلم:  "نعمتانِ مغْبونٌ فيهِما كثيرٌ منَ النّاسِ: الصّحّةُ والفراغُ". [رواهُ البخاريُّ] والغُبْنُ هو: النقصُ والخسارةُ.
  • الحرصُ على أداءِ الواجباتِ الدينيّةِ مثلَ الصلاةِ على وقتِها، والأسريّةِ، والدراسيّةِ، وغيرِها منَ الواجباتِ. قالَ تَعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ  الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون: 4- 5].
  • التّحققُ منْ صدقِ الأخبارِ، وتجنُّبُ نشرِها قبلَ التأكّدِ منْ صحّتِها، وتجنُّبُ المشاركةِ في نشرِ الشائعاتِ؛ لقولِهِ تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجراتُ: 6].
  • المحافظةُ على الأخلاقِ بتجنُّبِ الدخولِ إلى المواقعِ التي تبثُّ الرذيلةَ، وغَضُّ البَصَر ِ بتجنّبِ النَّظَرِ إلى الأشياءِ المُحرَّمةِ، قالَ تَعالى: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النور: 30 ].
  • معرفةُ مَنْ نُصادِقُ، فيجبُ ألّا نقبلَ أيَّ صداقةٍ مجهولةٍ، أوْ نقيمَ أيَّ علاقةٍ هكذا، حتّى لا نكونَ عُرضةً للاستغلالِ منْ أشخاصٍ بأسماءٍ وهميّةٍ.
  • الحرصُ على نشرِ الكلمةِ الطيّبةِ في ما يخدمُ دينَنا ووطنَنا، قالَ تَعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ﴾ [ابراهيم : 24].

 

أَنقُدُ المواقفَ الآتيةَ، وأَقتَرِحُ حلًّا:

1) يتابعُ حسنٌ صفحتَهُ على فيسبوك ساعاتٍ طويلةً.

  • خطأ لأن فيه إضاعة للوقت، فيجب عليه تنظيم وقته وعدم الجلوس على الفيس بوك لفترات طويلة.

2) رأى حسامٌ حادثَ سيرٍ، فصوَّرَهُ ونقلَ الصورَ مباشرةً عبْرَ مواقعِ التواصلِ.

  • خطأ، لأن فيه اعتداء على حرية الآخرين وخصوصياتهم، وعليه تقديم المساعدة بدلاً من التصوير.

3) شاركَتْ فتاةٌ والدَها صورًا شخصيّةً لها، فوصلَتِ الصورُ منْ غيرِ قصدٍ إلى صديقتِها التي نشرَتْها عبرَ فيسبوك.

  • تصرف خاطئ وعليها حذفها.

4) دخلَ يزنٌ منْ غيرِ قصدٍ إلى موقعٍ يعرضُ مشهدًا غيرَ لائقٍ، فاستمرَّ في المشاهدةِ.

  • خطأ وعليه الخروج مباشرة من هذه المواقع.

 

أُطَبِّقُ ما تَعلَّمْتُ

تظهرُ في الصّورِ الآتيةِ ممارساتٌ سلبيّةٌ في أثناءِ استخدامِ مواقعِ التّواصلِ الاجتماعيِّ، أَقتَرِحُ حلولًا وبدائلَ للتّخلّصِ منْ هذهِ الممارساتِ.

                                              

يجب تقدير وقت الاجتماع العائلي وعدم اللهو

بجهاز الهاتف المحمول ووسائل النواصل الاجتماعي.

عدم نقل الاشاعات أو تصديقها

والتأكد من صحة الأخبار قبل نقلها.

اللعب مع الأصدقاء

وعدم اللهو بالهواتف المحمولة.

 

أستزيدُ

التنمّرُ الإلكترونيُّ إيذاءٌ مُتعمَّدٌ يكونُ بإرسالِ رسائلَ إلى شخصٍ ما عبرَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ، مثلَ مشاركةِ معلوماتٍ شخصيّةٍ؛ لإيقاعِ الضررِ بهذا الشخصِ، أو بثِّ الخوفِ في نفسِهِ، وحينَها يمكنُ للشخصِ المُتضرِّرِ اللجوءُ إلى وَحدةِ الجرائمِ الإلكترونيّةِ، أوِ المحاكمِ المعنيّةِ بالتعاملِ معَ هذهِ الحالاتِ.