مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

من مصادر التّشريع في الإسلام (القرآن الكريم)

التربية الإسلامية - الصف الثامن

الفكرة الرئيسة

  • مفهوم مصادر التّشريع الإسلامي: هي المراجع الّتي يُعتمَدُ عليها لاستخراج الأحكام الشّرعيّة، مثل: أحكام الصّلاة، والبيع، والزواج.
  • ويُعَدّ القرآن الكريم والسنّة النّبوية والإجماع والقياس المصادر الأساسيّة للتشريع الإسلامي.
  • القرآن الكريم المصدر الأوّل للتشريع الإسلاميّ، يُرجَع إليه لاستخراج الأحكام الشّرعية.

 

أوّلًا: التعريف بالقرآن الكريم

  • هو كلام الله تعالى المعجز، المُنزَل على سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم وحيًا مُفرَّقًا بوساطة سيِّدنا جبريل عليه السّلام، المُتَعبّد بتلاوته، المنقول بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة، والمختوم بسورة النّاس.
  • معنى كون القرآن الكريم منقولًا بالتّواتر: أي نقَلَه إلينا جمعٌ عن جمعٍ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

 

ثانيًا: خصائص القرآن الكريم

يتميّز القرآن الكريم بخصائص عَديدة، منها أنّه:

  • وحي من الله تعالى إلى النّاس كافّة، تلقّاه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بوساطة الرّوح الأمين جبريل عليه السّلام، وتلقَّته الأمّة عن سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
  • تلاوته عبادةٌ عظيمةٌ، نُؤجر عليها.
  • محفوظ من الضياع والتحريف؛ لأنّ الله تعالى تكفّل بحفظه من أيّ تحريفٍ أو تغييرٍ.
  • مُعجزٌ، فلا يستطيع أحدٌ الإتيان بمثله. وقد تحدّى الله تعالى النّاس بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم، أو ببعضٍ منه؛ قال تعالى: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
  • آخر الكتب الإلهية.

 

ثالثًا: مكانة القرآن الكريم في التّشريع

  • يُعَدّ القرآن الكريم المصدر الأوّل للتّشريع في الإسلام.
  • ويجب العمل بأحكامه، قال تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ: كِتَابُ اللهِ).

 

رابعًا: الموضوعات الّتي اشتمل عليها القرآن الكريم

أنزل الله تعالى القرآن الكريم مبَيِّنًا كلّ شيء يحتاج الإنسان إلى معرفته من أمور دينه ودنياه وآخرته، قال تعالى:( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ).

وقد اشتمل القرآن الكريم على موضوعات عديدة، منها:

(1) المبادئ الاعتقاديّة

(2) القيم الأخلاقيّة

(3) الأحكام العمليّة

تشمل المبادئ الّتي يجب على المسلم الإيمان بها، مثل: الإيمان بالله تعالى، والملائكة الكرام، والرُّسُل عليهم السّلام، واليوم الآخر، والجنّة والنّار.

تشمل الأخلاق المحمودة الّتي حثّ الإسلام على التّحلّي بها، مثل الصّدق، والأمانة، وبرّ الوالدين، ونهيه عن الأخلاق المذمومة، مثل الكذب، والغيبة، والحسد.

هي الأحكام المتعلّقة بـ:

  • العبادات الّتي تنظّم العلاقة بين الإنسان وربّه، مثل: الصّلاة، والصّوم، والزّكاة.
  • والأحكام المتعلقّة بالمعاملات الّتي تنظّم علاقة النّاس ببعضهم؛ مثل أحكام الزّواج.
  • والمعاملات الماليّة، نحو: البيع، والإجارة.
  • وأحكام القضاء،
  • والعلاقات الدّولية، وغيرها.

 

مفهوم علم التّفسير:

أحد علوم القرآن الكريم، يُفهم به كتاب الله تعالى ببيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكَمِه، وتوجد مئات التّفاسير للقرآن الكريم.

 

شروط المفسّر

ينبغي للمفسّر أن يتقن علومًا عديدةً حتى يتمكّن من تفسير القرآن الكريم، منها:

  • علوم القرآن الكريم، مثل: المكّيّ، والمدنيّ، وأسباب النّزول.
  • الحديث النّبويّ الشّريف وعلومه، مثل: مصطلح الحديث، وشرح الأحاديث؛ فأحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم هي المبيّنة للقرآن الكريم.
  • اللّغة العربية وفروعها، مثل: النّحو والصّرف والبلاغة؛ فالقرآن الكريم أُنزل باللّغة العربيّة، وهذه العلوم تساعد على:
    • فهم المعاني والتّراكيب.
    • ووجوه الإعجاز في القرآن الكريم.