مدرسة جواكاديمي

هنا يمكنك تصفح مدرسة جو اكاديمي، المنهاج، اسئلة، شروحات، والكثير أيضاً

من أسرار الجسم

اللغة العربية - الصف الثامن

من أسرار الجسم :

   الإنسان لا يمارس الهضم ولا يستطيع ، إنه يستطيع أن يأكل، أما ما يأتي بعد ذلك من هضم في فم، ففي معدة، ففي أمعاء غليظة، وحتى تخرج الفضلات من جوفه، فكل هذه الإجراءات تجري، وهي خارجة عن إرادته.   

   إنها تجري في باطنه بغير وعي منه، وعلى غير علم. إن جسمه خرج من زمامه، ونحمد الله أنه خرج، فالعمليات التي تجرى بعيدًا عن وعيه، يلفها التعقيد والتركيب، والمواد التي يصنعها الجسم أدوات للهضم تعلو عن فطنة الإنسان وفهمه علوًا كبيرًا .

  إن الإنسان يبدأ بوضع الطعام في فمه، ثم لا يلبث أن يرى فكَّيْهِ يمضغان الطعام، والمضغ عادة كادت تكون غريزة، والطفل يمضغ وهو لا يدري لِمَ يمضغ، وتحريك الفك، بل مجرد وضع الطعام في الفم، ومسّه جدرانه يجري اللُّعاب في الفم، واللعاب تفرزه غدد ستٌّ: اثنتان تحت اللسان، واثنتان تحت الفك الأسفل، واثنتان قرب الأذن، وهو يحتوي خمائر هاضمة، لا يعلم الإنسان من أمرها شيئًا، إلا من درس في مدرسة. وما كان له في هذه الخمائر ولا في عملها خيار، إنها تعمل وهي خارجة عن وعيه تمامًا.

  والإنسان لم يطلب إلى الغدد اللعابية أن تعمل بل لم يقل لها: هذا هو الطعام فابدئي الآن وافرزي. إن الجسم يرفض تدخل الإنسان، والذي طلب إلى الغدد اللعابية أن تعمل إنما هو الأعصاب المنتشرة في الفم، مس الطعام هذه الأعصاب فقامت بواجبها، فأخبرت الغدد اللعابية أن الوقت حان للعمل، فقامت تعمل على الفور، وهذه الأعصاب هي بعض ذلك الجهاز العصبي، وهو غير إرادي،  يعمل بعيدًا عن إرادة الإنسان.

   والذي نريد أن نؤكده أننا نعيش في أجسامنا غرباء عنها. إن جسمنا كالمنزل الذي نسكنه، بناه غيرنا وسكناه. وفوق ذلك نحن سكناه ولسنا ندري ولا ندرك مما يجري في داخله شيئًا، لا في هضم، ولا دورة دم، ولا تنفس. هذا الخلق عصي على الفهم، فلنقف به عند الوصف، ولا تقل بعد ذلك شيئًا.

التعريف بالكاتب: 

أحمد زكي عالم مصري، من أشهر علماء الكيميائيين في مصر والوطن العربي والعالم، أسس أكاديمية تختص بالبحث العلمي والتكنولوجيا، واشتهر بكتابه (في سبيل موسوعة علمية) الذي أخذ منه النص.

الشرح :

 

الفقرة الأولى :

الإنسان لا يمارس الهضم ولا يستطيع ، إنه يستطيع أن يأكل، أما ما يأتي بعد ذلك من هضم في فم، ففي معدة، ففي أمعاء غليظة، و حتى تخرج الفضلات من جوفه، فكل هذه الإجراءات تجري، وهي خارجة عن إرادته .

سؤال 1: استخرج من المعجم معاني المفردات والتراكيب الآتية :

يمارس الهضم: يقوم بعملية الهضم.

جوفه: باطنه.

تجري: تحدث.

خارجة عن إرادته: خارجة عن سيطرته.

 

سؤال2: ما جمع كلمه (فم)؟

 أفمام/ أفواه .

 

سؤال3: اذكر أهم مراحل الهضم في الجسم . 

هضم في فم، في المعدة، في أمعاء غليظة.

 

سؤال4: على من يعود الضمير الهاء في كلمة جوفه (وحتى تخرج الفضلات من جوفه)؟

  تعود على الإنسان  .

 

سؤال5: ما نوع (لا) في جملة (الإنسان لا يمارس الهضم)؟

  لا النافية .     

تذكير:

بعد لا النافية الفعل المضارع  يبقى مرفوعًا بعد لا الناهية الفعل يصبح مجزومًا  .

سؤال 6: ما الفكرة الرئيسية في الفقرة الأولى؟

  عملية الهضم خارجة عن إرادة الإنسان.   

سؤال 7: استخرج من الفقرة ضميرًا منفصلًا :

   هي .

الفقرة الثانية :

إنها تجري في باطنه بغير وعي منه، وعلى غير علم. إن جسمه خرج من زمامه، ونحمد الله أنه خرج، فالعمليات التي تجرى بعيدًا عن وعيه، يلفها التعقيد والتركيب، والمواد التي يصنعها الجسم أدوات للهضم تعلو عن فطنة الإنسان وفهمه علوًّا كبيرًا .

سؤال1: استخرج من المعجم معاني المفردات الآتية:

وعي: إدراك.

زمامه: سيطرته.

فطنة: ذكاء أو فهم.

 

سؤال2: جمع كلمة (زمام)؟

 أزمة.

 

سؤال3: لماذا قال الكاتب"إن جسم الإنسان خرجَ من زمامه ونحمد الله أنه خرج "؟

لأن عمليات الهضم يلفها التعقيد والتركيب والمواد التي يصنعها الجسم أدوات الهضم تعلو عن فطنة  الإنسان وفهمه.

سؤال 4: وضح الصورة الفنية في جملة (إن جسمه خرج من زمامه ).

شبه الجسم  بشيء خارج عن السيطرة.  

سؤال 5: على من يعود الضمير الهاء في كلمة (أنه) في: (ونحمد الله أنه خرج)؟

على جسم الإنسان.     

 سؤال6: ما الفكرة الرئيسية في الفقرة الثانية؟

عمليات الهضم يلفها التعقيد والتركيب وهي تجري بعيدًا عن وعي الإنسان.

سؤال 7:

استخرج من الفقرة اسمًا موصولًا.

التي.

 

الفقرة الثالثة :

  إن الإنسان يبدأ بوضع الطعام في فمه، ثم لا يلبث أن يرى فكيه يمضغان الطعام، والمضغ عادة كادت تكون غريزة، والطفل يمضغ وهو لا يدري لم يمضغ، وتحريك الفك، بل مجرد وضع الطعام في الفم، ومسه جدرانه يجري اللعاب في الفم، واللعاب تفرزه غدد ستٌّ: اثنتان تحت اللسان، واثنتان تحت الفك الأسفل، واثنتان قرب الأذن، وهو يحتوي خمائر هاضمة، لا يعلم الإنسان من أمرها شيئًا، إلا من درس في مدرسة. وما كان له في هذه الخمائر ولا في عملها خيار، إنها تعمل وهي خارجة عن وعيه تمامًا .

الشرح :

سؤال1: استخرج من المعجم معاني المفردات الآتية :

يلبث: يمكث/ يبقى .

غزيرة: تجري على الفطرة.

 مسه: لامسه .

 اللعاب :ما يسيل في الفم.

 تفرزه: تخرجه.

غدد: مفردها غدة عضو في الجسم يفرز المواد خمائر مواد عضوية.

 خيار :اختيار.

 

سؤال2: ما جمع كلمة غزيرة؟

 غزائر.

 

سؤال3: متى يجري اللعاب في الفم؟

بمجرد وضع الطعام في الفم ومسه جدرانه.

 

سؤال4: اذكر الغدد التي تفرز اللعاب .

اثنتان تحت اللسان، واثنتان تحت الفك الأسفل، واثنتان قرب الأذن .

 

سؤال5: ما أهمية الخمائر في اللعاب؟

الخمائر مواد هاضمة .

 

سؤال6: على من يعود الضمير الهاء في كلمة أمرها ( لا يعلم الإنسان من أمرها شيئًا)؟

على الخمائر .

سؤال7: ما الفكرة الرئيسية في الفقرة الثالثة؟

كيفية حدوث الهضم في جسم الإنسان.

 

سؤال8: أعرب كلمة يرى في جملة (ثم لا يلبث أن يرى فكيه).

أن: حرف نصب .

يرى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبة الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

الفقرة الرابعة :

والإنسان لم يطلب إلى الغدد اللعابية أن تعمل بل لم يقل لها: هذا هو الطعام فابدئي الآن  وافرزي. إن الجسم يرفض تدخل الإنسان، والذي طلب إلى الغدد اللعابية أن تعمل إنما هو الأعصاب المنتشرة في الفم، مس الطعام هذه الأعصاب فقامت بواجبها، فأخبرت الغدد اللعابية أن الوقت حان للعمل، فقامت تعمل على الفور، وهذه الأعصاب هي بعض ذلك الجهاز العصبي، وهو غير إرادي، يعمل بعيدًا عن إرادة الإنسان.

سؤال1: استخرج من المعجم معاني المفردات الآتية :

افرزي: اخرجي.

حان: حل الوقت.

 

سؤال2 : من الذي طلب إلى الغدد اللعابية أن تعمل؟

الأعصاب المنتشرة في الفم.

                                                                                

سؤال3: وضح الصورة الفنية في جملة (أن الجسم يرفض تدخل الإنسان).

شبه الجسم بإنسان يرفض تدخل إنسان آخر.

 

سؤال4: ما الفكرة الرئيسية للفقرة الرابعة؟

الأعصاب هي المحرك الأساسي لعملية الهضم .

 

سؤال4: أعرب كلمة يطلب في جملة (الإنسان لم يطلب إلى الغدد اللعابية).

لم: حرف جزم.

يطلب: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون.

الفقرة الأخيرة :

   والذي نريد أن نؤكده أننا نعيش في أجسامنا غرباء عنها. إن جسمنا كالمنزل الذي نسكنه، بناه غيرنا وسكنّاه. وفوق ذلك نحن سكناه ولسنا ندري ولا ندرك مما يجري في داخله شيئًا، لا في هضم، ولا دورة دم، ولا تنفس. هذا الخلق عصي على الفهم، فلنقف به عند الوصف، ولا تقل بعد ذلك شيئًا.

الشرح :

سؤال1: ما معنى كلمه عصي؟

صعب أو معقد .

 

سؤال2 : ماذا قصد الكاتب بقوله: (إننا نعيش في أجسامنا غرباء عنها)؟

أي أننا لا ندري ولا ندرك ما يجري في داخل الجسم .

 

سؤال3: وضح الصورة الفنية في جملة (إن جسمنا كالمنزل الذي نسكنه).

شبه جسم الإنسان بالمنزل.

 

سؤال4 : ما الفكرة الرئيسية في الفقرة الأخيرة؟

نحن نعيش في أجسامنا كالغرباء.

أو

هذا الخلق عصي على الفهم.

 

سؤال5: ما اسم الكتاب الذي أخذ منه هذا النص؟

في سبيل موسوعة علمية / أحمد زكي.



القضايا اللغوية : 

قبل الإجابة عن أسئلة القضايا نستذكر معًا بعض القواعد النحوية التي مرت معنا في صفوفٍ سابقة : 

الضمائر المنفصلة نوعان: ضمائر رفع منفصلة ، وضمائر نصب منفصلة .

                                  

                                                      



 لنستذكر الخبر المفرد :

                                                                                                                                      



ظرف المكان :

      الظرف: اسم منصوب، يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ ثم إن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]؛ مثال الأول: [سافرت يومَ العطلة]، ومثال الثاني: [جلست تحتَ الشجرة].

     مِن ظروف الزمان: [حين - صباح - ظُهر - ساعة - سنة - أمس...].

     ومِن ظروف المكان: [فوق - تحت - أمام - وراء - حيث - دون...].

 

    ملاحظة هامة: 

  لم يُستعمل الظرف وعاءً للحدث، بل استعمل كما تستعمل سائر الأسماء، أُعرِب على حسب موقعه مِن العبارة كسائر الأسماء: فاعلًا أو مفعولًا، أو مبتدأً أو خبرًا... ويقال له عند ذلك اصطلاحًا: [ظرف متصرف]، نحو: [أقبل يومُ العيد] (فاعِل). [أُحِبُّ يومَ العيد] (مفعول به). [يومُ العيد بهيجٌ] (مبتدأ)...



 

الفعل المضارع: 

  تعريف الفعل المضارع : 

 يدل على حدث في الزمن الحاضر أو المستقبل.

- يصاغ بزيادة أحرف المضارعة على الفعل الماضي (ن ، أ ، ت ، ي ).
 

- هو ما دلّ على حدث يجري مستمرًّا، مثل: 
 ينجح فلان / تفرح فلانة / نسافر مبكرين / أقرأ كثيرًا..

- لا بد أن يكون أوله حرفًا مزيدًا،   "من أحرف كلمة  نأتي".
وهي النون و الهمزة والياء و التاء، مجتمعة كلها في كلمة " نأتي "أو نأيت  "أنيت". 
وتسمى حروف المضارعة.

- علامة الفعل المضارع ، السين و سوف، مثل:
 تفرج إن شاء الله + السين / سوف = ستفرج إن شاء الله / سوف تفرج إن شاء الله.

الفعل المضارع المنصوب:

- يأتي المضارع منصوبًا إن سبقه حرف من حروف النصب.

- أَدَوَاتُ النَّصْبِ هِيَ:  

   أَنْ، لَنْ، إِذَنْ، كَيْ، لَامُ كَيْ، لَامُ التعليل، حَتَّى.

  -مثال :

  أتمنى أن تتعلَّمَ,

 أن: حرف نصب ينصب الفعل المضارع.

 تتعلَّمَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.



الكتابة

 المقالة العلمية:

 تشبه المقالة العلمية المقالة الأدبية في وجود مقدمة وعرض وخاتمة، لكن يجب أن يراعى في المقالة العلمية أيضًا ما يأتي:

1- الاحتكام إلى العلم والبراهين العلمية.

 2- الابتعاد عن الأفكار الذاتية.

3- بيان الجوانب الإيجابية والسلبية للموضوع من غير تحيز.

4- القراءة عن موضوع قبل الكتابة فيه، وجمع المعلومات اللازمة عنه.

5- تنظيم الأفكار وعرضها بصورة منطقية.

6- البعد عن العاطفة.

7- استخدام المصطلحات العلمية والألفاظ المناسبة.

اكتب مقالة علمية في واحد من الموضوعين الآتيين مراعيًا ما تعلمته سابقًا:

١- العقل السليم في الجسم السليم .

٢- عضو في جسم الإنسان كالقلب أو الكلى مبينًا أهميته للجسم مستفيدًا مما درسته في مبحث العلوم.

         يترك للطالب للكتابة والتعبير .